سنشارك في البطولة الخليجية للسلة الثلاثية.. وفي تصفيات كآس أسيا 2029

صحيفة عمان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للسلة لـ«عُمان»:

Image

أكد المهندس خلفان بن صالح الناعبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للسلة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية، أن الاتحاد يقيم مسابقات محلية لجميع الفئات "رجال وشباب وناشئين وأشبال"، حيث يقوم الاتحاد بالتعميم السنوي لتلك المسابقات على جميع الأندية المنتسبة ونحاول تشجيع والوقوف بجانب الأندية التي تشارك للمرة الأولى في تسهيل كافة إجراءات التسجيل والمشاركة، وشارك في بطولة الرجال 8 أندية، وفي الشباب والأولمبي 6 أندية، وفي الناشئين 9 أندية، ونعمل على إيجاد شركاء من القطاع الخاص لدعم تلك المسابقات، كما أن الاتحاد ينفذ سنويا بطولة الأندية النخبة بالتعاون مع شركة "كريدت عمان"، وبلا شك أن نواصل العمل على إيجاد نقلة نوعية في المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف الناعبي في حديثه لـ«عُمان»: يسعى الاتحاد العماني إلى إيجاد شراكات مع القطاع الخاص من أجل دعم ورعاية المسابقات وكذلك المسابقات المحلية المختلفة، ولا يخفى على الجميع بأننا نواجه صعوبة بالغة في إقناع الشركات بدعم كرة السلة بصفة خاصة، إلا أننا نجحنا في السنوات الماضية في عمل شراكة مع شركة "كريدت عمان" التي أسفرت عن بطولة "كريدت عمان لأندية النخبة" حيث أضافت مسابقة جديدة إلى مسابقات الاتحاد، كما أننا نجحنا في توقيع اتفاقية تفاهم مشترك مع "شركة الإجراس للاتصالات" لدعم منتخب كرة السلة للفتيات، وفي العام الماضي نفذنا العديد من بطولات السلة الثلاثية مع شركات القطاع الخاص في أماكن مختلفة من سلطنة عُمان ومنها وجودنا في بطولة سوكا التي أقيمت بولاية نزوى العام الماضي من خلال بطولة سوكا لكرة السلة الثلاثية، وبلا شك أن الاتحاد عازم على إيجاد شراكات مستمرة مع القطاع الخاص.

ضرورة الدعم المالي

المهندس خلفان الناعبي أوضح أن لعبة السلة لا زالت تراوح مكانها منذ عشرات السنين، وخاصة المنتخب الوطني الأول. وتابع حديثه بالقول: بالفعل، لم يحالفنا التوفيق في اعتلاء منصات التتويج منذ عام 2014، حيث حصل منتخبنا الوطني للناشئين على المركز الثالث في البطولة الخليجية لمنتخبات الناشئين، ولكن لكي نحافظ على المكانة في المراكز المتقدمة، لا بد من الإعداد الجيد والمشاركة في جميع الاستحقاقات والمنافسات الإقليمية، وهذا يحتاج إلى مزيد من الدعم المالي للاتحاد حتى نستطيع الإعداد الجيد لتلك المشاركات. فلا يمكن المشاركة في أي بطولة دون إعداد جيد يسبقها ومعسكرات خارجية وداخلية، وهذا يحتاج إلى مزيد من الدعم المالي. الحضور على منصات التتويج لا يأتي فجأة، ولكن يسبقه إعداد وعمل لسنوات مستمرة ودون توقف. ونحن على استعداد كامل لذلك، ولدينا من العناصر ما يؤهلنا (لاعبين ومدربين)، ولكن لكي نستمر في الإعداد على مدار العام ودون توقف، لا بد أن تكون المخصصات المالية للمنتخبات كافية لذلك. نحن الآن نعمل على تكوين فريق جيد من الشباب، وهو الذي شارك في تصفيات آسيا العام الماضي، ونطمح أن يكون نواة للمنتخب الوطني الأول، ولكن بشرط استمرارية الإعداد. كما أن منتخبنا الوطني للفتيات حصل على المركز الثالث والميدالية البرونزية في البطولة الخليجية لمنتخبات الشباب والشابات في السلة الثلاثية التي نظمها الاتحاد العام الماضي. المطلوب من أجل الوجود هو استمرارية الإعداد والمشاركة في جميع البطولات لزيادة الخبرة والاحتكاك ورفع مستوى الجاهزية للاعبين، وهو ما يحتاج إلى دعم مالي لا يستطيع الاتحاد توفيره في الوقت الحالي.

استراتيجية المنتخبات

رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للسلة تطرّق في حديثه إلى استراتيجية مشاركة المنتخبات الوطنية، سواء في البطولات الخليجية أو الآسيوية والدولية خلال الفترة المقبلة، حيث قال: يسعى الاتحاد في الوقت الحالي إلى استضافة والمشاركة في مسابقات الاتحاد للسلة الثلاثية، سواء على مستوى الرجال أو السيدات والشباب والشابات. وقد استضاف الاتحاد العام الماضي البطولة الخليجية للشابات، وحصلنا على المركز الثالث خليجيًّا، وكذلك استضفنا البطولة العربية للشباب والشابات. وهذا العام، سيستضيف الاتحاد البطولة العربية للشباب والشابات، والبطولة الخليجية للرجال والسيدات. وتلك المشاركات تُسهم - وبلا شك - في تطوير وصقل مهارات اللاعبين، وكسر الحاجز النفسي، والتعود على المشاركة في البطولات، وهذا هو المهم بالنسبة لنا في الوقت الراهن.

أما فيما يختص باستراتيجية مشاركة المنتخبات في الاستحقاقات، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، فحاليًا جميع البطولات تُقام تحت مظلة الاتحاد الدولي، والاتحاد العُماني يشارك في المسابقات التي تُنظم لمجموعة الخليج. فقد شاركنا العام الماضي في تصفيات آسيا للشباب (مجموعة الخليج)، وهذا العام لدينا تصفيات آسيا للناشئين (مجموعة الخليج) التي ستُقام بمملكة البحرين. أما على مستوى الرجال، فأول استحقاق دولي سيكون تصفيات كأس آسيا 2029، التي تنطلق نهاية عام 2026. وسيشارك المنتخب الأول هذا العام في البطولة الخليجية للسلة الثلاثية للرجال، حيث سنشارك بفريقين في تلك الاستضافة.

الارتقاء بالمراحل السنية

الناعبي تطرّق إلى أهمية تطوير والارتقاء بالمراحل السنية، بحكم أنها الرافد والمنجم للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، كما أشار إلى خطط لتطوير هذا القطاع المهم من خلال أهمية عمل شراكات، وبالأخص مع الأندية المهتمة بلعبة كرة السلة، لاكتشاف المواهب التي يمكن صقلها وتأهيلها بطريقة صحيحة ووفق أسس علمية، حيث قال: يولي الاتحاد العُماني لكرة السلة اهتمامًا بالغًا بالمراحل السنية، باعتبارها الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل اللعبة، والمنجم الحقيقي لرفد المنتخبات الوطنية باللاعبين المجيدين. وفي هذا الإطار، وضع الاتحاد خطة شاملة لتطوير هذا القطاع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث أُطلقت مجموعة من المبادرات داخل المدارس، مثل: "كرة السلة في المدارس"، و"عالمها قواعدها"، وبرامج تعريفية بقوانين اللعبة، بالإضافة إلى ورش تدريبية لمعلمي الرياضة المدرسية بدأت من الصف الثاني عشر، مع خطة لتوسيع هذه الورش لتشمل باقي المراحل الدراسية.

كما تم التعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لإنشاء وتفعيل مراكز إعداد الرياضيين في أربع محافظات مختلفة وللجنسين، تُشرف عليها كوادر وطنية معتمدة، وتعمل وفق مناهج تدريبية قائمة على أسس علمية، مع نظام تقييم مستمر يشمل الجوانب المهارية والبدنية والفنية، بدءًا من مرحلة الانتقاء وحتى التدرج في المشروع، بهدف إعداد لاعبين بمعايير دولية قادرين على المنافسة.

أما عن أهمية عمل شراكة مع الأندية، فيؤمن الاتحاد بأهمية بناء شراكات استراتيجية فعّالة مع الأندية المهتمة بتطوير كرة السلة، كونها شريكًا رئيسيًا في اكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة الممارسة. وقد بدأ العمل على هذه الشراكات من خلال دمج مراكز إعداد الرياضيين داخل الأندية، مما يعزز الترابط بين عمليات اكتشاف وتطوير اللاعبين واحتياجات الفرق السنية والفريق الأول. أما من ناحية المدربين، فقد أُعطيت الأولوية للمدربين العُمانيين الذين سبق لهم العمل داخل هذه الأندية، لما لذلك من دور في تعزيز الاستمرارية الفنية وترسيخ الهوية التدريبية.

وتحظى هذه المبادرات بدعم مباشر من وزارة الثقافة والرياضة والشباب من حيث التمويل والإشراف، مما يوفّر بيئة ملائمة لتطبيق أساليب علمية متقدمة تشمل الإعداد البدني والفني والذهني، مع رفع كفاءة المدربين في اكتشاف وتقييم المواهب وفق معايير واضحة. كما تم وضع آليات لضمان مشاركة الأندية في مسابقات الاتحاد للفئات السنية، بما يعزز التنافس والاستمرارية.

مراكز إعداد الرياضيين

المهندس خلفان الناعبي، أكد أن مراكز إعداد الرياضيين تمثّل الذراع الفني للمشروع الوطني الهادف إلى تأهيل لاعبين يمثلون سلطنة عُمان في المستقبل، ويعمل الاتحاد على تطوير هذه المراكز من خلال تصميم مناهج تدريبية متكاملة، ورفع كفاءة الكوادر الفنية المشرفة عليها، إضافة إلى توفير بيئة تدريبية مهنية ومحفّزة تضمن استدامة التطوير وتواكب المتغيرات الحديثة في اللعبة.

وحول نظرة الاتحاد العُماني للسلة للمدرب الوطني من حيث صقله وتأهيله وإعطائه زمام القيادة في المنتخبات الوطنية، قال الناعبي: يُعدّ المدرب العُماني ركيزة أساسية في خطط الاتحاد العُماني لكرة السلة، انطلاقًا من الإيمان العميق بدوره الحيوي في بناء وتطوير القاعدة الفنية للعبة، وحرص الاتحاد على حصر احتياجات المدربين الوطنيين بدقة، لتصميم برامج تأهيل تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية. ويُتاح لهؤلاء المدربين المشاركة في دورات تدريبية متقدمة، داخل السلطنة وخارجها، ضمن مساعٍ متواصلة لصقل مهاراتهم الفنية وتوسيع معارفهم وفق أحدث الأساليب. ويتجه الاتحاد بثقة نحو تمكين المدرب الوطني من تولي القيادة الفنية للمنتخبات الوطنية في مختلف الفئات، إيمانًا بكفاءته وقدرته على التميز في هذا الدور، خاصة بعد التجربة الإيجابية التي شهدها منتخب الرجال تحت قيادة مدرب وطني، حيث قدّم خلالها الفريق مستويات جيدة ونتائج مشجعة. كما يحرص الاتحاد على توفير فرص منتظمة للاحتكاك الخارجي والمشاركة في المعسكرات والبطولات الدولية، ما يهيئ للمدربين بيئة تطوير حقيقية تعزز من جاهزيتهم الفنية والإدارية، وترسّخ حضورهم في المشهد الرياضي المحلي والدولي.

واسترسل الناعبي في حديثه بالقول: في مجال التحكيم، يواصل الاتحاد جهوده لتأهيل كوادر تحكيمية وطنية، ذكورًا وإناثًا، متمكنة، من خلال برامج صقل وترقية مستمرة، مع دعم خاص للحكام الشباب لضمان استمرار وجود قاعدة قوية من الحكام المؤهلين، كما يسعى لتأهيل حكام قادرين على تمثيل السلطنة في البطولات الإقليمية والدولية، استمرارًا لمسيرة الحكام الدوليين العُمانيين الذين يُعدّون نموذجًا مشرّفًا في الساحة التحكيمية، حيث يتم الاستعانة بحكامنا من قبل الاتحاد الآسيوي والاتحادات الخليجية في إدارة المباريات.

تكريس مبادئ الحوكمة

رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للسلة أوضح أن الاتحادات الرياضية من فترة طويلة تقوم بتطبيق مبادئ الحوكمة وتطبيق القوانين المنظمة للعمل لضمان جودة العمل، وأتت القوانين الجديدة لتؤكد على أهمية الحوكمة لتطوير منظومة العمل الرياضي. إلا أن تطبيق الحوكمة يتطلب أيضًا توفير الموارد اللازمة للاتحادات، حتى تتمكن مجالس الإدارات من القيام بأدوارها. ومن أهم ما تطالب به معظم الاتحادات في الفترة الحالية هو وجود مدير تنفيذي متفرغ يقوم بالإشراف على الأعمال الإدارية والمالية التي تستنفد جهدًا كبيرًا في الوقت الحالي من مجلس الإدارة، ناهيك عن عدم ضمان استدامة تلك الجهود في ظل غياب إدارة تنفيذية بمستوى عالٍ من المهنية.

تجاوب دون الطموح

الجانب التسويقي والاستثماري يُعتبر من القطاعات المهمة لزيادة مردود الاتحاد والتقليل من الاعتماد على الموازنة السنوية من الحكومة (وزارة الثقافة والرياضة والشباب). فهل لدى الاتحاد العماني للسلة خطط تسويقية حديثة قادرة على جلب موارد مالية للمساهمة في زيادة وتفعيل المسابقات المحلية أو للمنتخبات الوطنية؟ قال خلفان الناعبي: "بلا شك، إن الموارد المالية المتاحة حاليًا محدودة، ولا يمكن أن نحقق الأهداف التي نسعى إليها إلا بوجود موارد مالية إضافية. وهناك محاولات جادة ومستمرة من قبل مجلس الإدارة في تسويق مسابقات وفعاليات الاتحاد السنوية للقطاع الخاص. وتم عرض الملف التسويقي للاتحاد لأكثر من مؤسسة، ولكن ما زال التجاوب دون الطموح. نبحث حاليًا عن خيارات مختلفة لاستقطاب مؤسسات القطاع الخاص لرعاية ودعم مسابقات وبرامج الاتحاد المختلفة.

وحول أهمية تطوير الكوادر الإدارية العاملة بالاتحاد من أجل مواكبة التطور الحاصل في العالم، سواء من حيث التسجيلات أو التنظيم أو الإعلام أو إيجاد دورات محلية أو خارجية لهم أو الجوانب الإدارية الأخرى، قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للسلة: يلعب موظفو الاتحاد دورًا هامًا في تنفيذ ومتابعة قرارات مجلس الإدارة ومتابعة مختلف جوانب العمل، خاصة الإدارية والمالية وبعض الجوانب الفنية. ويحرص الاتحاد على ضم البعض منهم في اللجان الفنية بالاتحاد وذلك بهدف إدماجهم مع مختلف جوانب العمل. كما يحرص الاتحاد على حضورهم لمختلف الدورات وورش العمل ذات العلاقة بعملهم التي تنظمها الوزارة أو اللجنة الأولمبية العمانية.

الاهتمام بالرياضة النسائية

المهندس خلفان الناعبي أوضح أن استراتيجية الاتحاد العماني لكرة السلة في الاهتمام بالرياضة النسائية تعكس توجهًا وطنيًا متزايدًا نحو تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة. ومن أبرز جوانب هذه الاستراتيجية: التأسيس والتوسع في الفرق النسائية، بحيث يعمل الاتحاد على إنشاء قواعد للناشئات في مختلف المحافظات، وتنظيم بطولات محلية نسائية وزيادة عدد الفرق المشاركة فيها، ثم التدريب والتأهيل من خلال إطلاق برامج لتدريب المدربات والحكمات الوطنيات، وتنظيم دورات تأهيل إداري وفني للفتيات الراغبات في العمل في قطاع كرة السلة، والتعاون مع الاتحاد الدولي لتقديم ورش عمل وبرامج تدريبية متقدمة. كذلك المشاركة الخارجية من خلال إعداد المنتخبات الوطنية النسائية (السيدات والناشئات) للمشاركة في البطولات الإقليمية والخليجية، ودعم مشاركة الفرق النسائية في المعسكرات الخارجية والمنافسات لتطوير الأداء، أيضًا التوعية والتشجيع المجتمعي من خلال إقامة حملات توعوية تستهدف المجتمع لتشجيع القبول المجتمعي للرياضة النسائية، والتعاون مع اتحاد الرياضة المدرسية لتشجيع ممارسة كرة السلة للفتيات في المدارس، وتخصيص ميزانية مستقلة لتطوير رياضة المرأة ضمن ميزانية الاتحاد. كذلك عمل حزمة من الشراكات والتعاون والسعي نحو توقيع اتفاقيات تعاون مع مختلف الشركاء المعنيين برياضة المرأة سواء من الجهات الحكومية أو الخاصة، والتعاون مع مختلف وسائل الإعلام لتغطية أنشطة كرة السلة النسائية وتعزيز حضورها.

المهندس خلفان بن صالح الناعبي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للسلة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية، ختم حديثه لـ "عُمان" بالقول: هناك تفاؤل كبير لمستقبل كرة السلة العمانية في ضوء الجهود والتعاون التي يبذلها جميع الشركاء المعنيين بكرة السلة (الوزارة - الاتحاد - الأندية - اتحاد الرياضة المدرسية - اللجنة الأولمبية العمانية - القطاع الخاص)، إضافةً إلى وجود برامج تطويرية في مختلف الجوانب واهتمام بمراكز إعداد الرياضيين والفئات السنية وغيرها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق