قال رئيس الوزراء جعفر حسان اليوم السبت، إن ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه عنوان المرحلة.

وأضاف حسان في كلمة الأردن التي ألقاها مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد أن "همنا الأول اليوم وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببها".اضافة اعلان

وأردف: "لا بد من تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى غزة".

وتابع "لقد وقف العالم عاجزاً عن إنهاء هذه الحرب، التي خرقت كل القوانين والأعراف الدولية، والتي تشكل تبعاتها الكارثية تحدياً صارخاً للإنسانية".

وأشار إلى أن تداعيات هذه الحرب الظالمة وآثارها المأساوية ستمتد لأعوام طويلة.

وتابع: الناجون من أهل غزة يعانون الجوع والعطش والمرض والتدمير الذي طال المدارس والملاجئ والمخيمات والمستشفيات وما تبقى من المساكن.

وأضاف: "أكثر من عام ونصف منذ بدء الحرب المتوحشة على غزة، والمأساة ما تزال مستمرة، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".

وزاد: "علينا أن نكثف جهودنا، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات بحقه، وأن نعمل مع شركائنا من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية، وحشد موقف دولي يدعم خطة إعادة إعمار غزة".

وأكد رئيس الوزراء: "ندعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتان، والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق ذلك.

وفي الشأن السوري قال حسان: ندعم سوريا الشقيقة، وأمنها واستقرارها وسيادتها وازدهارها وعودة أبنائها اللاجئين الطوعية؛ ليسهموا في بناء وطنهم وإعادة إعماره.

وأضاف: سيبقى الأردن الجار السند والداعم لسوريا ولشعبها الشقيق وحقه في العيش الكريم الآمن بعد سنوات من الدمار والحرب والمعاناة".

وأكد رئيس الوزراء أن الأردن سيبقى عوناً وسنداً لأشقائه العرب.

وتابع: "نؤكد وقوفنا مع الأشقاء في لبنان، ودعم جهودهم للحفاظ على سيادة وطنهم وتحقيق الاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة."