loading ad...
أحيت اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، بمهرجان جماهيري واسع أقيم في الساحة الخارجية لمقر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في جبل الحسين، تحت شعار: "77 عامًا على النكبة... والشعب الفلسطيني يقاوم". شارك في المهرجان عدد كبير من القوى الوطنية والحزبية الأردنية، والشخصيات العامة، والحراكات والفعاليات الشعبية.اضافة اعلان
وأكد المهرجان على رفض كافة أشكال التطبيع والتنسيق مع الاحتلال، وضرورة دعم المقاومة الفلسطينية باعتبارها خط الدفاع الأول عن الأمة. كما دعا المشاركون إلى تفعيل التضامن العربي الشعبي، واعتبار قضية فلسطين هي جوهر الصراع مع المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة.
وأكد الدكتور سعيد ذياب، أمين عام حزب الوحدة الشعبية، في كلمته أن النكبة لم تعد ذكرى عابرة، بل تحوّلت إلى واقع مستمر يتمثل في حرب مفتوحة يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة والضفة.
ولفت إلى أن ما يجري اليوم من مجازر هو تكرار لسياسة 1948 من تطهير عرقي وتهجير.
من جهته، ألقى محمد زرقان، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد)، كلمة أكد فيها أن الشعب الفلسطيني واجه النكبات المتتالية بالصمود والمقاومة، وأن ما نشهده من جرائم إبادة في غزة هو جزء من مخطط التهجير والضم المدعوم من قوى الاستعمار.
أما الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني، فهمي الكتوت، فقد أشار في كلمته إلى أن طوفان الأقصى شكّل تحولًا عالميًا في الرأي العام لصالح القضية الفلسطينية، رغم استشهاد قادة كبار في المقاومة.
الدكتور أحمد العرموطي، رئيس المنتدى العربي الناصري، قال في كلمته إن الأمة فقدت البوصلة بعد اتفاقية كامب ديفيد، ما أضعف المشروع العربي التحرري، وجعل القضية الفلسطينية تُختزل في بعدها المحلي بدل القومي.
وأكد العرموطي أن المقاومة المسلحة تظل السبيل الوحيد للتحرير، مشددًا على ضرورة الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية، وبناء تحالفات عربية مقاومة، والتمسك بفكرة "فلسطين من النهر إلى البحر" كعنوان جامع لمشروع تحرري عربي شامل.
0 تعليق