وكانت إدارة بايدن قد رفضت نشر التسجيل الصوتي لمقابلات أكتوبر 2023 التي أدت إلى عدم مقاضاة هور له، وأكد أن هيئة المحلفين ستعتبر بايدن «رجلاً متعاطفاً، حسن النية، مسنّاً ضعيف الذاكرة».
وانتقد البيت الأبيض وقيادة الحزب الديمقراطي هور بشدة على هذا التصريح، متهمين المدعي العام السابق بتشويه سمعة بايدن في هجوم ذي دوافع سياسية.
وبعد أن حصل موقع «أكسيوس» على التسجيل الصوتي للمقابلة ونشره، أمس الجمعة، أفاد الموقع بأنه «بات واضحاً الآن سبب إصدار البيت الأبيض بقيادة بايدن للنص فقط دون التسجيل الصوتي».
وخلال عمليات توقف طويلة ومزعجة في مقابلاته مع هور يومي 8 و9 أكتوبر 2023، عانى بايدن من صعوبة في تذكر متى توفي ابنه بو، ومتى انتُخب الرئيس دونالد ترمب لأول مرة، ومتى غادر البيت الأبيض نائباً للرئيس، ولماذا كانت لديه وثائق سرية في ممتلكاته، بحسب ما أورد موقع «أكسيوس».
ولفت الموقع إلى أن التسجيلات التي نُشرت أخيراً لبايدن وهو يواجه صعوبة في تذكر مثل هذه التفاصيل، مع تلعثمه في الكلمات وغمغمته أحياناً، تُلقي الضوء على سبب رفض البيت الأبيض نشر التسجيلات العام الماضي، مع تزايد التساؤلات حول قواه العقلية.
وأظهر التسجيل الصوتي صوت الرئيس الهامس والجاف، وفترات الصمت الطويلة وهو يكافح للعثور على الكلمات أو التواريخ المناسبة. وغالباً ما كان محاموه يقدمون هذه الكلمات.
وأعلن بايدن امتيازه التنفيذي بإخفاء التسجيل الصوتي، وهدد الجمهوريون في مجلس النواب، النائب العام الأمريكي آنذاك، ميريك غارلاند، بازدراء الكونغرس لرفضه الكشف عن التسجيل الصوتي لهم.
وفي 14 يونيو، أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن غارلاند لن يحاكم.
أخبار ذات صلة
0 تعليق