في قصة إنسانية مؤثرة، ناشدت سيدة مصرية تدعى نورا، مقيمة في مملكة البحرين، مساعدتها في العثور على والدتها العراقية، التي انفصلت عنها منذ أكثر من 36 عامًا، وتُرجّح أن تكون مقيمة في الأردن، وتحديدًا في منطقة «حارة التركمان - سحاب».
تقول نورا في تصريح لموقع «خبرني» الأردني: ولدتُ عام 1987 لأب مصري وأم عراقية تُدعى نضال إسماعيل إبراهيم، وكان والدي ووالدتي من مواليد الستينات.
بعد اندلاع حرب تحرير الكويت، «اضطر والدي لأخذي والسفر إلى مصر، بينما رفضت والدتي مغادرة العراق، ومنذ ذلك الوقت انقطعت كل صلاتي بها».
وأضافت: «نشأت في كنف زوجة أبي وعمّاتي، ولم يكن والدي يقدّم لي أي معلومات عن والدتي، بل كان يرد دائمًا: (هي تركتك وذهبت)، وتزوّج بعدها وهاجر إلى أمريكا».
رغم صعوبة المهمة، بدأت نورا وزوجها رحلة بحث شاقة في محاولة للوصول إلى والدتها، مستخدمي الاسم فقط، لكن دون نتائج ملموسة، حيث اصطدما بشروط السفارات التي تطلب معلومات إضافية.
التحول المفصلي في القصة جاء مؤخرًا، عندما كانت عمّتها تنظّف أحد الأدراج القديمة، فعثرت على ظرف ممزق يحمل صورة والدتها، ومكتوب عليه «حارة التركمان - سحاب»، وهي منطقة تقع في العاصمة الأردنية عمّان، ما غيّر مسار البحث بشكل جذري.
نورا تختم مناشدتها قائلة: «الآن نعلم أننا كنا نبحث في المكان الخطأ طوال هذه السنوات».
أرجو من كل من يعرف أهالي منطقة حارة التركمان، أو يستطيع نشر قصتي هناك أن يساعدني، يوم الاثنين «لدينا زيارة للسفارتين العراقية والأردنية في البحرين... ادعوا لنا».
0 تعليق