loading ad...
عواصم- فيما أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز نية بلاده تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة لإنهاء الحصار الإنساني على غزة، قالت حركة حماس، أمس إنها بدأت مفاوضات غير مباشرة مع وفد من كيان الاحتلال الإسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة" بوساطة مصرية قطرية.اضافة اعلان
سانشيز قال خلال مشاركته في أعمال القمة الـ 34 لجامعة الدول العربية في بغداد أمس إن "أرقام القتلى في غزة هائلة وغير مقبولة وتنتهك القانون الدولي" ويجب وقف دوامة العنف في غزة".
ودعا سانشيز إلى دعم حل الدولتين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، معبرا عن دعمه لمؤتمر السلام الذي ترأسه السعودية وفرنسا لحل الدولتين، مؤكدا وجوب الضغط على إسرائيل لوقف المذابح في غزة.
من حماس قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي طاهر النونو إن "جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة قد بدأت أمس بالفعل بالدوحة بدون شروط مسبقة".
وكان مسؤول بارز في حماس، قال الخميس الماضي، أن الحركة تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن حرب غزة، بينما تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادر على التوسط في اتفاق.
وقال عضو المكتب السياسي رئيس الدائرة السياسية للحركة في غزة باسم نعيم، إن حماس عرضت اتفاقها المقترح عبر وسطاء و"مباشرة مع بعض الشخصيات في الإدارة الأميركية".
وأضاف أن حماس تدعو إلى "تبادل أسرى، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، والسماح بدخول جميع المساعدات إلى غزة، وإعادة إعمار القطاع من دون هجرة قسرية"، وذلك بعد وقف الحرب.
كما تطرق نعيم إلى إمكانية تنحي حماس، التي تولت سلطة غزة منذ عام 2006، عن حكم القطاع، من أجل تحقيق السلام.
وبالتزامن مع ذلك، ذكر موقع أكسيوس بأن فريق التفاوض من كيان الاحتلال الإسرائيلي أوصى نتنياهو بالمضي قدما في المفاوضات.
وأشار الفريق الى وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق، ونقل الموقع عن وزير في الحكومة الإسرائيلية، لم يسمه، قوله إن نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن للتوصل إلى صفقة.
وتحدثت القناة الـ12 العبرية عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملية "عربات جدعون" العسكرية في قطاع غزة إذا تبين أنها قد تعطل المفاوضات.
ترامب والصفقة
من جانب آخر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس الجمعة، إنه لا يعرف إن كان نتنياهو قادرا على التوقيع على صفقة تبادل وإخراج الأسرى، وإنه سيكتشف ذلك قريبا جدا، مضيفا أن الأسرى الإسرائيليين في غزة ليسوا في وضع جيد، وبعضهم في وضع أفضل من غيرهم، وأكد أنه يعمل مع الإسرائيليين من أجل الإفراج عنهم.
وفي تصريحات أخرى لشبكة فوكس نيوز، قال ترامب إن غزة ينبغي أن تصبح منطقة حرية، وإن الوضع فيها كان سيئا لسنوات.
وأضاف ترامب أنه تحدث مع قادة الدول الخليجية الثلاث التي زارها مؤخرا (السعودية وقطر والإمارات)، وقال إنهم سيكونون جزءا من الحل بشأن غزة، وإنهم سيساعدون في هذا الأمر.
وأوضح أن أحد القادة الثلاثة طلب منه قبل ليلتين أن يساعد الشعب الفلسطيني لأنه يتضور جوعا، وأنه أجاب بأن الولايات المتحدة بدأت في العمل على مساعدة الناس هناك.
وتقدر دولة الاحتلال وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، وكثف جيش الاحتلال خلال الأيام الأربعة الماضية من وتيرة قصفه القطاع، بالتزامن مع توجه الوفد المفاوض للدوحة وزيارة ترامب للمنطقة.
في غضون ذلك، حذّرت عائلات الأسرى من إهدار فرصة تاريخية لإبرام اتفاق تبادل ووقف الحرب في غزة، متهمة الحكومة بالتعنت ومضيّها نحو عزلة إقليمية وانغماس أعمق في مستنقع غزة.
وأعربت العائلات في بيان صدر عن مقرها في تل أبيب أول من أمس عن خشيتها من أن تفضي التطورات الحالية إلى عزل إسرائيل وتورطها أكثر في الحرب، بدل أن تكون جزءًا من اتفاق إقليمي واسع النطاق، وحذّرت من "الغرق في مستنقع غزة".
ومطلع آذار (مارس) الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وكيان الاحتلال، وبدأ سريانه يوم 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي. وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية للاتفاق واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 آذار (مارس) الماضي.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.-(وكالات)
سانشيز قال خلال مشاركته في أعمال القمة الـ 34 لجامعة الدول العربية في بغداد أمس إن "أرقام القتلى في غزة هائلة وغير مقبولة وتنتهك القانون الدولي" ويجب وقف دوامة العنف في غزة".
ودعا سانشيز إلى دعم حل الدولتين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، معبرا عن دعمه لمؤتمر السلام الذي ترأسه السعودية وفرنسا لحل الدولتين، مؤكدا وجوب الضغط على إسرائيل لوقف المذابح في غزة.
من حماس قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي طاهر النونو إن "جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة قد بدأت أمس بالفعل بالدوحة بدون شروط مسبقة".
وكان مسؤول بارز في حماس، قال الخميس الماضي، أن الحركة تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن حرب غزة، بينما تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادر على التوسط في اتفاق.
وقال عضو المكتب السياسي رئيس الدائرة السياسية للحركة في غزة باسم نعيم، إن حماس عرضت اتفاقها المقترح عبر وسطاء و"مباشرة مع بعض الشخصيات في الإدارة الأميركية".
وأضاف أن حماس تدعو إلى "تبادل أسرى، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، والسماح بدخول جميع المساعدات إلى غزة، وإعادة إعمار القطاع من دون هجرة قسرية"، وذلك بعد وقف الحرب.
كما تطرق نعيم إلى إمكانية تنحي حماس، التي تولت سلطة غزة منذ عام 2006، عن حكم القطاع، من أجل تحقيق السلام.
وبالتزامن مع ذلك، ذكر موقع أكسيوس بأن فريق التفاوض من كيان الاحتلال الإسرائيلي أوصى نتنياهو بالمضي قدما في المفاوضات.
وأشار الفريق الى وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق، ونقل الموقع عن وزير في الحكومة الإسرائيلية، لم يسمه، قوله إن نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن للتوصل إلى صفقة.
وتحدثت القناة الـ12 العبرية عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملية "عربات جدعون" العسكرية في قطاع غزة إذا تبين أنها قد تعطل المفاوضات.
ترامب والصفقة
من جانب آخر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس الجمعة، إنه لا يعرف إن كان نتنياهو قادرا على التوقيع على صفقة تبادل وإخراج الأسرى، وإنه سيكتشف ذلك قريبا جدا، مضيفا أن الأسرى الإسرائيليين في غزة ليسوا في وضع جيد، وبعضهم في وضع أفضل من غيرهم، وأكد أنه يعمل مع الإسرائيليين من أجل الإفراج عنهم.
وفي تصريحات أخرى لشبكة فوكس نيوز، قال ترامب إن غزة ينبغي أن تصبح منطقة حرية، وإن الوضع فيها كان سيئا لسنوات.
وأضاف ترامب أنه تحدث مع قادة الدول الخليجية الثلاث التي زارها مؤخرا (السعودية وقطر والإمارات)، وقال إنهم سيكونون جزءا من الحل بشأن غزة، وإنهم سيساعدون في هذا الأمر.
وأوضح أن أحد القادة الثلاثة طلب منه قبل ليلتين أن يساعد الشعب الفلسطيني لأنه يتضور جوعا، وأنه أجاب بأن الولايات المتحدة بدأت في العمل على مساعدة الناس هناك.
وتقدر دولة الاحتلال وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، وكثف جيش الاحتلال خلال الأيام الأربعة الماضية من وتيرة قصفه القطاع، بالتزامن مع توجه الوفد المفاوض للدوحة وزيارة ترامب للمنطقة.
في غضون ذلك، حذّرت عائلات الأسرى من إهدار فرصة تاريخية لإبرام اتفاق تبادل ووقف الحرب في غزة، متهمة الحكومة بالتعنت ومضيّها نحو عزلة إقليمية وانغماس أعمق في مستنقع غزة.
وأعربت العائلات في بيان صدر عن مقرها في تل أبيب أول من أمس عن خشيتها من أن تفضي التطورات الحالية إلى عزل إسرائيل وتورطها أكثر في الحرب، بدل أن تكون جزءًا من اتفاق إقليمي واسع النطاق، وحذّرت من "الغرق في مستنقع غزة".
ومطلع آذار (مارس) الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وكيان الاحتلال، وبدأ سريانه يوم 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي. وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية للاتفاق واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 آذار (مارس) الماضي.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.-(وكالات)
0 تعليق