«خطاب» سعاد حسني لعبد الحليم يفجر جدلاً حول حقيقة زواجهما

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

فجّر الخطاب الذي كشفت عنه أسرة الفنان عبد الحليم حافظ، أمس، عبر صفحاتهم الرسمية جدلاً واسعاً حول حقيقة زواجه من الفنانة سعاد حسني، فقد رأت فيه أسرة «العندليب» دليلاً قاطعاً على عدم زواجهما، بينما شككت جانجاه شقيقة سعاد حسني في الخطاب، مؤكدة أن هذا ليس خط سعاد حسني، كما أن الخطاب تم اجتزاء سطور منه، ويبدو حديثاً، فيما كتب المخرج محمد الشناوي (زوج نجلة شقيقة عبد الحليم وابن الفنان كمال الشناوي) على حسابه بـ«فيسبوك» قائلاً: «أقسم بالله العظيم إنه لم يتزوجها، وكل العقود (المضروبة) مصطنعة، وإن الحقائق لا يمكن الكلام فيها لأنها أسرار لا يصح البوح بها».

Image1_5202518105320218068158.jpg
صورة من الخطاب

هذا الخطاب الذي أثار جدلاً تضمن رسالة من سعاد حسني لعبد الحليم لم ينفِ ولم يؤكد زواجهما، بل جاء كرسالة حب وعتاب، تستنكر فيه سعاد عدم اتصاله بها بعد أن قام بتوصيلها لسيارتها «نص توصيلة» كما ذكرت، وتوقعت أن يتصل بها، وتقول له في رسالتها: «إنني أبكي وفي قمة العذاب ولا أريدك أن ترى دموعي لأنني أحبك ولا أريد أن تكرهني»، وتستجديه متسائلة: «ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني، الآن تقول لكل الناس أنا لا أحبها».اضافة اعلان


وتؤكد حبها له: «أحبك يا حليم، ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم»، وتصف نفسها في النهاية بأنها «أتعس مخلوقة على وجه الأرض».


وأثار نشر الخطاب تعليقات واسعة على مواقع «السوشيال ميديا» بعضها جاءت غاضبة، فكتبت Nihal s.Mekki على حسابها بـ«فيسبوك» منتقدة إذاعة مشاعر إنسانة على المشاع، مؤكدة أن هذا الخطاب ليس دليلاً على عدم زواجهما، بل تأكيد على أنه كان بينهما زواج لم يتم، متسائلة لماذا ينشغل أهل عبد الحليم وسعاد بهذا الأمر وماذا سيفرق زواجهما من عدمه.


وعلقت رضوى عبد اللطيف قائلة: «أسرة عبد الحليم كانوا يبغون (التريند) فأساءوا لعبد الحليم وأعادوا حق سعاد حسني بعد سنوات من وفاتهما»، مؤكدة صدمتها في «العندليب».


وكتبت الفنانة سلوى محمد علي عبر صفحتها على «فيسبوك»: «ماذا يريد أقارب عبد الحليم؟ لقد أساءوا له»، وأوضحت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قائلة: «كل قصص الحب من زمان فيها مشاكل وخناقات، وأكاد أثق بأن حليم بعدما قرأ رسالتها سارع بالذهاب إليها ليصالحها؛ لذا أندهش بشدة لقيام أسرته بنشره كدليل على عدم زواجه من سعاد حسني، فليس من صالح أحد نشره، كما أنه ليس دليلاً قاطعاً على أي شيء سوى عن قصة حبهما، وهذا الخطاب ذكّرنا بسعاد ومشاعرها المحبة».


وتتساءل لماذا تفعل أسرة عبد الحليم ذلك وتنفي زواجه مع أنه قد يكونا تزوجا سراً وهما أحرار في ذلك، وقد كان من يتحدثون باسمهم الآن أطفالاً؛ لذا أقول لكل من أسرتي سعاد وعبد الحليم إن «السكوت من ذهب»، وعليكم التركيز مع فنهما، فلا ممثلة تضاهي سعاد حسني ولا مطرب احتل مكانة «العندليب»؛ مطرب الحب الأول الذي ما زلت أسمعه بنفس الشغف والحب.

وعبرت جانجاه، شقيقة سعاد حسني، عن حزنها لما نشرته أسرة عبد الحليم قائلة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، لقد أساءوا لفنان كبير يعد قيمة وقامة ولا أعرف لماذا يفعلون ذلك، مؤكدة أن هذا ليس خط شقيقتها، كما أنه لا يثبت ما أرادوه بل يؤكد قوة العلاقة بينهما وقصة حبهما، مشددة على رأيها المعلن بأنهما تزوجا بالفعل، وأنها ضمنت كتاباً أصدرته بعد وفاة السندريلا بعنوان «سعاد حسني... أسرار الجريمة الخفية»، وأنها نشرت وثيقة زواجهما لموقف سياسي معين ولم يكن هدفها إعلان زواجهما.


وتتساءل الناقدة خيرية البشلاوي: «ما علاقة أي إنسان بحياة الآخرين الخاصة، ولماذا هذا الوقت تحديداً، وما الأزمة إذا كانا تزوجا أو لم يتزوجا، لماذا يشوهون صورتهما لدى أجيال عديدة لم تعاصرهما؟».


وتضيف، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «أرى في كل ذلك تراجعاً أخلاقياً لا غرض منه سوى تشويه لرمزين تركا لنا إرثاً فنياً نفخر به، وأضافا جمالاً وإبداعاً لحياتنا عبر أعمالهما، عبد الحليم بصوته البديع وأغنياته الحالمة والوطنية، وسعاد الموهبة الفذة التي تسعدنا حين نطالع وجهها على الشاشة، ولا ينبغي أبداً أن يخوض أحد أياً كان في سيرتهما بعد سنوات من رحيلهما».

وتبارى متابعون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في نشر صورة الخطاب متحدثين عن الحب الكبير الذي جمع «العندليب» و«السندريلا».


Image1_520251810555378619026.jpg
وبحسب الناقد الموسيقي أمجد مصطفى، فإن زواج عبد الحليم وسعاد لا يسيء ولا يدين أياً منهما، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «ليس من المعقول أن نترك فن كل منهما ونتحدث عن خطاب شخصي أرسلته سعاد لحليم، ونظل نبحث في زواجهما وهو أمر لا يمكن لأحد أن يجزم بحدوثه أو عدمه لأن طرفيه رحلا إلى رحمة الله، فيما تعد أسرتيهما هذا الأمر ثأراً رغم كل هذه السنوات، وأتمنى أن تلقياه وراء ظهورهما، وأن تنشغلا بما حققه كل منهما».-(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق