شارك فضيلة الإمام الدكتور نادر العقاد، مستشار الشؤون الدينية والإفتاء في المركز الإسلامي الثقافي لإيطاليا - مسجد روما الكبير، في القداس الديني الذي أقيم اليوم بمناسبة بداية حبرية البابا ليون الرابع عشر. وقد شهد الحدث حضور ممثلين من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس أهمية الوحدة والتفاهم بين الأديان.
في كلمته التي أدلى بها، أعرب الدكتور الإمام نادر العقاد عن شكره وتقديره لدعوة الفاتيكان لحضور هذه المناسبة والتي تؤكد على عمق العلاقات الاخوية التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين.
وأشار إلى أهمية استمرارية العمل المشترك والحوار الأخوي بين الإسلام والمسيحية، مشيدًا بالدور الفعال الذي قام به البابا الراحل فرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب في تأسيس وثيقة الأخوة الإنسانية، التي كانت أساسًا ونقلة نوعية في مفهوم الحوار الديني الاخوي لتحقيق السلام العالمي والإنساني.
تأتي مشاركة الإمام العقاد في وفد ضم شخصيات رفيعة من مسجد روما الكبير تأكيدًا على أهمية الحوار تلاسلامي المسيحي في إيطاليا ، مما يسهم في بناء جسور التواصل التي تعزز الأخوة الانسانية لتحقيق السلام العالمي.
0 تعليق