Local
-OneArabia
وتشير الدراسات الحديثة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إلى تحسن ملحوظ في الغطاء النباتي، بما في ذلك أنواع رئيسية من الأشجار مثل أشجار الطلح والعرطة والسدر والأذر، والتي تعتبر كنزاً وطنياً وتعكس جمال الصحراء وقوتها الدائمة، كما أن وجودها يبرز الثراء البيئي للمحمية وأهميتها التاريخية.
شجرة الطلح هي رمز بيئي وثقافي بارز في شمال المملكة العربية السعودية. تنمو بشكل طبيعي في الصحاري والوديان، وتوفر الظل والمرعى للحياة البرية. هذه الشجرة ضرورية للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض، وتوفر الغذاء للحيوانات العاشبة مثل الغزلان والمها العربي. كما تدعم أزهارها النحل، وتنتج عسلًا عالي الجودة.
أشجار السدر هي أشجار معمرة دائمة الخضرة معروفة بثمارها الحلوة ذات القيمة الغذائية العالية. تنمو في السهول الفيضية والوديان والوديان. تتمتع شجرة السدر بروابط ثقافية عميقة مع العرب والمسلمين، حيث تُقدَّر لظلها وخصائصها الطبية. كما تشتهر بإنتاج عسل نادر عالي الجودة.
تلعب شجرة الأرتا دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي في المناطق الصحراوية في شبه الجزيرة العربية، وتزدهر في الكثبان الرملية نظرًا لقدرتها على مقاومة المناخ القاسي والتصحر. تدعم هذه الشجرة الحياة البرية مثل الغزلان والوعول، وتوفر لها المأوى والغذاء.
كانت أشجار الأرطا جزءًا لا يتجزأ من حياة العرب تاريخيًا وحاضرًا. فقد كانت تستخدم في دباغة الجلود ونكهة الماء والحليب بمذاقها الفريد. وقدرتها على تحمل الظروف القاسية تجعلها ضرورية للغطاء النباتي في المنطقة.
إن التحسن الذي طرأ على الغطاء النباتي داخل المحمية لا يدل على النجاح البيئي فحسب؛ بل إنه يجسد الأمل في ازدهار إمكانات الصحراء عندما تتضافر جهود الاستدامة. ويؤكد هذا التقدم على أهمية الحفاظ على هذه الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
With inputs from SPA
English summary
Field studies indicate a notable recovery of vegetation in the Imam Turki bin Abdullah Royal Reserve. Key species like Talh, Arta, and Sidr trees showcase the desert's ecological resilience and cultural significance.
Story first published: Saturday, December 21, 2024, 20:48 [GST]
0 تعليق