تُعدّ فطريات اللسان عند الأطفال، والتي تُعرف طبياً بـ "داء المبيضات الفموي"، من الحالات الصحية الشائعة التي تصيب الفم واللثة، وتؤثر بشكل ملحوظ في راحة الطفل وصحته .

تترافق هذه الحالة مع أعراض مثل الألم الشديد وفقدان الشهية، وتحدث غالباً نتيجة اختلال توازن البكتيريا المفيدة في الفم، أو نقص الفيتامينات، أو ضعف المناعة، كما قد تظهر في فترات التسنين.

مضاعفات فطريات اللسان عند الأطفال

قد تمتد العدوى من الفم إلى البلعوم والمريء والأمعاء، مسببة مشاكل هضمية مثل الإسهال، كما تؤثر سلبًا على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.

من الممكن أن تنتقل إلى مناطق حساسة، مما يسبب التهابات وتسَلّخات جلدية، وتكون المضاعفات أشد لدى الأطفال الذين يعانون من ضعف في المناعة.

ملاحظة: الحالات الخفيفة لدى الرضع غالباً ما تُشفى من تلقاء نفسها، بينما تتطلب الحالات الشديدة تدخلاً طبياً فورياً.

طرق علاج فطريات اللسان للأطفال

استخدام مضادات الفطريات الموضعية مثل الجل أو القطرات الفموية المناسبة لعمر الطفل.

توفير غذاء متوازن يحتوي على فيتامينات ومعادن وأحماض ضرورية لتقوية الجهاز المناعي.

إدخال اللبن أو الزبادي في النظام الغذائي؛ لاحتوائهما على بكتيريا نافعة تساعد في مقاومة الفطريات.

التأكد من نظافة وتعقيم اللهاية وزجاجات الحليب، والحرص على تنظيف الحلمة في حالة الرضاعة الطبيعية.

إعطاء الطفل القليل من الماء بعد الرضاعة للمساعدة في تنظيف الفم من بقايا الحليب.

معالجة الالتهابات الفطرية لدى الأم الحامل قبل الولادة لتقليل فرص انتقال العدوى للمولود.