خطف طاقم التحكيم البحريني بقيادة عمار محفوظ الأضواء بتألقه اللافت وإدارته المتميزة للمواجهة التي جمعت فريقي الشارقة الإماراتي وليون سيتي السنغافوري في نهائي بطولة دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، واحتضنتها العاصمة السنغافورية ، وانتهت بفوز الشارقة بنتيجة هدفين مقابل هدف، ليتوج بلقب البطولة.قاد المباراة الحكم الدولي عمار محفوظ بكل اقتدار، بمساعدة كل من محمد جعفر وعبدالله صالح، فيما تولى محمد خالد مهمة الحكم الرابع، في طاقم متكامل أثبت جدارته في أقوى المحافل القارية، وأيضاً تواجد المساعد فيصل علوي كحكم احتياطي.ما ميز أداء الطاقم البحريني في هذا النهائي الحاسم هو الدقة في اتخاذ القرارات، والهدوء في إدارة اللقاء، والتمركز السليم في مختلف مجريات المباراة، مما ساهم في خروج اللقاء بصورة انسيابية خالية من التوترات والاحتجاجات.ولم تُسجّل أي قرارات مثيرة للجدل خلال مجريات المباراة، ولم تشهد المواجهة أي احتجاجات من الفريقين، وهو ما يعكس ثقة اللاعبين والمدربين في طاقم التحكيم، ويؤكد المستوى العالي الذي ظهر به الحكم البحريني عمار محفوظ ورفاقه.وأتى إسناد مهمة إدارة نهائي قاري بحجم دوري أبطال آسيا 2 للطاقم البحريني ليعكس الثقة الكبيرة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كفاءة الكوادر البحرينية، التي باتت تحظى بحضور متزايد في البطولات الدولية نتيجة للجاهزية البدنية والفنية العالية.وفي أجواء التتويج، كان لافتًا أن طاقم التحكيم البحريني نال الإشادة من مسؤولي الآسيوي، وكذلك من الفريقين المتنافسين، على الأداء المميز الذي ساهم في إنجاح المباراة النهائية.ماقدمه عمار ورفاقه يُعد رسالة واضحة بأن التحكيم البحريني مستمر في رفع راية التميز على المستويين الإقليمي والدولي.