نادي عُمان ينهي تعاقده مع المدرب مهدي لعوامن

صحيفة عمان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أنهت إدارة نادي عُمان رسميًا تعاقدها مع المدرب الجزائري مهدي لعوامن بعد موسمين كاملين قاد بهما الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لتحقيق المركز الثالث في منافسات دوري عُمانتل لكرة القدم، وانتهى عقده مع نهاية المباراة الأخيرة في الدوري ضد فريق صحار في بطولة الدوري، محققًا إنجازًا جيدًا يُحسب للمدرب القدير وللجهاز الفني المساعد وللجهاز الإداري للفريق والقائمين عليه.

وعلى موقع النادي، قدم نائب رئيس نادي عُمان جهاد بن عبدالله الشيخ شكره وتقديره للمدرب مهدي لعوامن على جهوده الطيبة التي قدمها مع الفريق الأول لكرة القدم طيلة موسمين كاملين، مثمنًا جهوده المجيدة والمخلصة برفقة الجهاز الفني المساعد والقائمين على الفريق الأول في ظهوره بالمستويات الفنية المجيدة في الاستحقاقات المحلية (مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم ودوري عمانتل ومسابقة كأس الاتحاد)، لعل أبرزها الحصول معه على المركز الثالث في دوري عُمانتل لموسمين متتاليين، متمنيًا التوفيق والنجاح له في مسيرته التدريبية القادمة مع نادٍ آخر سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها، مشيدًا بكفاءة وإخلاص وتفاني المدرب مهدي مع إدارة النادي والقائمين على الفريق واللاعبين خلال الفترة الماضية.

من جانبه، قدم المدرب الجزائري مهدي لعوامن شكره وتقديره لإدارة النادي برئاسة منير الرواحي ونائبه جهاد الشيخ وكافة أعضاء مجلس الإدارة والقائمين على الفريق الأول، مثمنًا الجهود الطيبة والمخلصة التي قدموها والدعم المادي والمعنوي الذي قدموه له وللفريق الكروي الأول حسب الإمكانيات المتوفرة للنادي، وعلى المعاملة الطيبة التي حظي بها منذ قدومه للنادي، كما ثمّن الجهود المخلصة للجهاز الفني المساعد له في قيادة الفريق والجهاز الإداري واللاعبين على المجهودات الطيبة التي قدموها معه طيلة موسمين كاملين، أسهمت في ظهور الفريق بالمستويات الفنية الجيدة، وتحقيقه للنتائج الإيجابية في الاستحقاقات المحلية في مختلف المسابقات، لعل أبرزها حصول الفريق الأول على المركز الثالث في منافسات دوري عُمانتل لموسمين كاملين ولله الحمد، وأن الفريق كان قريبًا جدًا من وصوله لحصد المركز الثاني ومنافسة فريق النهضة (الوصيف)، لولا بعض الظروف الخارجة عن إدارة الجهاز الفني للفريق في عدد من المباريات بالدور، معتبرًا تحقيق الفريق للمركز الثالث لموسمين متتاليين إنجازًا طيبًا يُحسب للجميع (الإدارة والقائمين على الفريق وللجهازين الفني والإداري للفريق وللاعبين أنفسهم)، الذين قدم لهم الشكر مثمنًا مجهوداتهم الطيبة وتعاونهم وإخلاصهم وتفانيهم داخل الملعب وفي التزامهم وحرصهم على المشاركة في التدريبات وفي المباريات الودية والرسمية للفريق خلال الفترة الماضية، والتي تبقى معه ذكرى طيبة وعالقة في أذهانه خلال السنوات القادمة بإذن الله، مشيرًا إلى أن الفترة التي قضاها مع الفريق من أفضل الفترات في مسيرته التدريبية الخارجية، متمنيًا التوفيق للفريق بصورة عامة، وللاعبين على وجه الخصوص، وأن يستمر الفريق في منافسة فرق المقدمة محليًا وخارجيًا في المواسم القادمة بإذن الله، كونه يملك عناصر شابة مجيدة، كما قدم شكره لكل من سانده ووقف إلى جانبه من الداعمين وجماهير النادي التي يكنّ لها كل التقدير والاحترام.

وتطرّق المدرب للحديث عن أفضل المباريات التي خاضها فريقه نادي عُمان فنيًا هذا الموسم وخرج راضيًا عن الأداء والنتيجة فيها، حيث اعتبر ثلاث مباريات في بطولة الدوري من أفضل المواجهات؛ الأولى كانت ضد فريق الشباب، لقاء الإياب خارج ملعبهم، وانتهت لصالح نادي عُمان بنتيجة 1/صفر، اعتبرها الأفضل من حيث الاستحواذ والضغط على حامل الكرة داخل أرضية الملعب، والثانية كانت ضد فريق بهلا على ملعب استاد السيب الرياضي، على الرغم من خسارة فريقه للمباراة صفر/1، إلا أنه اعتبرها الأفضل من حيث كثرة الفرص التي سنحت لفريقه ولم تُستغل بصورة جيدة أمام مرمى الفريق المنافس، والمواجهة الثالثة الأفضل كانت ضد الفريق المتوج بلقب الدوري، فريق السيب، وانتهت بفوز فريقه بنتيجة 1/2، واعتبرها الأفضل تكتيكيًا، وأن اللاعبين طبقوا تعليماته وخططه الفنية بالحرف الواحد، حتى إن تغييرات الجهاز الفني كانت موفقة فيها وأثمرت عن تسجيل هدف الفوز الثاني عن طريق المهاجم البديل يزيد الرواحي.

كما كشف الجزائري مهدي لعوامن عن المباراة التي لم يكن فيها راضيًا عن أداء اللاعبين ولا عن النتيجة في الوقت نفسه وأزعجته كثيرًا، وذكر بأنها مباراة صور التي أُقيمت على ملعب استاد السيب الرياضي، وانتهت 1/صفر لصالح فريق صور، وكان يمني النفس بالخروج منها بنتيجة التعادل الإيجابي على أقل تقدير، كما كان يمني النفس بالخروج بنتيجة إيجابية ضد فريق صحار خارج ملعبه في المباراة التي انتهت بفوز صحار 2/صفر، حيث تمنى الخروج منها فائزًا لتكون مسك الختام له في قيادته التدريبية مع الفريق الأول لنادي عُمان هذا الموسم.

وقال المدرب مهدي لعوامن إنه تلقى اتصالًا وعرضًا من إدارة أحد أندية دوري عمانتل، لم يكشف النقاب عن اسمه، موضحًا أن الأمور كاملة لم تتضح بعد إلى الآن بصورة رسمية، وها هو يغادر سلطنة عُمان اليوم ويحمل ذكريات طيبة ستبقى محفورة في قلبه، ويمني النفس بالعودة لها بكل شوق ومحبة مرة ثانية، وفي قيادة فريق آخر، موضحًا أن الصورة الكاملة حول وجهته التدريبية القادمة، سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها، ستكشف عنها الأيام القادمة بإذن الله، وتمنى التوفيق وإحراز نتيجة الفوز لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في المواجهتين القادمتين الحاسمتين ضد منتخبي الأردن وفلسطين في يونيو القادم، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم القادمة 2026.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق