تصدرت نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بسبب سرقة "مغارة علي بابا" الخاصة بها.
تفاصيل مثيرة في سرقة رائدة التعليم في مصر والعالم العربي
سيدة المجتمع المعروفة قطعت مشوارًا من مسكنها بوسط العاصمة إلى كمبوند على أطراف مدينة السادس من أكتوبر للحصول على ملف يتضمن أوراقًا مهمة داخل الفيلا.
وعلى الفور، بدأت وزارة الداخلية فحص بلاغ الدكتور نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، إلى الأجهزة الأمنية، في الجيزة، لفحص 3 خزن كبيرة الحجم، داخل فيلا مملوكة لها في كمبوند شهير، بدائرة قسم أكتوبر أول، حيث قالت «الدجوي» في البلاغ الرسمي: «حضرت اليوم الاثنين من الزمالك للحصول على بعض الأوراق، واكتشفت كسرا بباب غرفة النوم داخل الفيلا، واكتشفت وجود تغيير في أرقام الخزن المحفوظة فيها الأموال، دون وجود كسر».
أقوال نوال الدجوي في التحقيقات
وأضافت «الدجوي» في بلاغها: «غرفة النوم موجود بها 3 خزن بداخلها 50 مليون جنيه و350 ألف جنيه استرليني و3 ملايين دولار و15 كليو ذهب»، وأنها لم تستطع فتح الخزن لتغيير الأرقام السرية والكالون الخاص بكل الخزن الثلاث.
وتلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من اللواء هاني شعراوي، مدير مباحث الجيزة، يفيد بتلقي غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغا يفيد بوقوع سرقة داخل كمبوند شهير في أكتوبر، وعلى الفور انتقل المقدم محمد راغب، رئيس مباحث أول أكتوبر، حيث تقابل مع الدكتور نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، بشأن وجود تغيير في أرقام الخزن الخاصة بها.
وبمناقشتها، أقرت بحضورها للفيلا اليوم الاثنين للحصول على أوراق معينة وأنها تفاجأت بتغيير أرقام الخزن، التي تحتوي على 3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب و50 مليون جنيه، و350 ألف استرليني، وبمعاينة مكان البلاغ تبين أن الخزن مغلقة، وجارٍ فتحها للوقوف على ملابسات الواقعة.
سيناريوهات سرقة فيلا نوال الدجوي
فريق المباحث عاين مداخل ومخارج الفيلا، وراجع كاميرات المراقبة، فضلًا عن فحص آخر المترددين عليها وعلاقاتها الأسرية، لشكّها في أن الجاني يعرفها تمام المعرفة.
أقوال نوال الدجوي عن وجود خلافات عائلية بشأن الميراث – الذي سبق تقسيمه قبل عام ونصف العام – دفعت المباحث للعمل على فرضية دخول أحد أقاربها وارتكاب السرقة.
فرضية ثالثة قد تقلب موازين القضية، وهي أن السيدة العجوزة ربما سبق وغيرت كلمة المرور لكنها لم تعد تتذكرها، أما الفرضية الأخيرة فترجّح أن شخصًا ما قد غيّر كلمة المرور باستخدام تقنيات حديثة.
سيناريوهات عدة يفحصها رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، تحت إشراف مفتش قطاع الأمن، وبمتابعة لحظة بلحظة من مكتب وزير الداخلية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات في قضية ضجّت بها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
0 تعليق