Local

-OneArabia

حصل بنك التصدير والاستيراد السعودي (SEX-Im) على أول تصنيف ائتماني له من وكالة فيتش للتصنيف الائتماني. وحصل البنك على تصنيف ائتماني طويل الأجل (IDR) بدرجة A+ للعملات الأجنبية والمحلية، مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما حصل على تصنيف ائتماني قصير الأجل بدرجة F1+. وتعكس هذه التصنيفات الدعم الحكومي القوي للبنك ودوره في دعم سياسات تمويل الصادرات.

سلّطت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الضوء على عدة عوامل مؤثرة في تصنيفات البنك. من أهمها الدعم الحكومي القوي، بالإضافة إلى إشراف صندوق التنمية الوطني. ويلعب البنك دورًا محوريًا في تنفيذ الاستراتيجيات الحكومية الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الصادرات غير النفطية. وهذا يعزز الثقة في استمرار الدعم الحكومي عند الضرورة.

أعرب معالي المهندس سعد بن عبد العزيز الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، عن ارتياحه لنتائج تقرير فيتش. وأشار إلى أن هذه النتائج تُبرهن على التزام البنك بمعايير عالية من الكفاءة والشفافية. ويُعتبر هذا التصنيف خطوةً مهمةً نحو تعزيز حضور البنك في السوق العالمية.

أكد الرئيس التنفيذي أن هذا التصنيف يعزز قدرة البنك على استكشاف فرص نمو جديدة، كما يُسهم في زيادة نفاذ الصادرات المحلية إلى الأسواق العالمية، مما يُسهم بشكل كبير في تنويع الاقتصاد الوطني. يدعم بنك التصدير والاستيراد السعودي أهداف رؤية 2030 بفعالية من خلال تسهيل التجارة وتمكين الشركات المحلية من التوسع عالميًا.

تأسس بنك التصدير والاستيراد السعودي عام ٢٠٢٠، وهو تابع لصندوق التنمية الوطني. ويهدف إلى تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية من خلال تحسين أنظمة تصدير المنتجات والخدمات الوطنية غير النفطية. ومن خلال معالجة فجوات التمويل والحد من مخاطر التصدير، يُسهم البنك في تنمية الاقتصاد غير النفطي بما يتماشى مع رؤية ٢٠٣٠.

يعمل البنك امتدادًا للمبادرات الحكومية الرامية إلى تعزيز التنوع الاقتصادي بما يتجاوز الاعتماد على النفط. وتُعدّ جهوده جزءًا لا يتجزأ من تحقيق الأهداف الاقتصادية الأوسع التي حددتها الاستراتيجيات الوطنية، بما في ذلك تعزيز الابتكار ودعم الشركات المحلية في جهودها للتوسع عالميًا.

With inputs from SPA

Story first published: Monday, May 19, 2025, 20:46 [GST]