عمان- لا خيارات مجانية في الحياة، هذا ما يتعلمه الإنسان في رحلته نحو النجاح، الشهرة، المال، وحتى السعادة، كلها لها ثمن. وما بين السفر والبقاء، الأمل ومخاوف الغد، والسعي ونقطة الوصول؛ نقف أمام خيارات وبدائل قد تشتت خطانا أحيانا.اضافة اعلان
يتعثر الشخص، وربما يخفق، لكن الأهم أن يصنع فرصته بيده. في رحلة البحث، يواجه قرارات حاسمة بين خيارين لا ثالث لهما، ما يدفعه أحيانا للتخلي عن أشياء كثيرة، فقط ليضمن أن ما اختاره هو الأفضل.
لانا، (33 عاما) تؤكد أن الاختيار قوة وأننا مطالبون بدفع ثمن قراراتنا، خاصة عندما نزن الأمور بميزان المنطق ونبحث عن الأفضل. وتشير إلى أن اختياراتنا قد لا تكون دائما صحيحة أو تناسبنا، لكننا بحاجة لتعلم ثقافة الاختيار واكتساب المهارات التي تساعد على تحديد من نكون وكيف نريد أن نعيش.
تضيف أن في كل جوانب الحياة، الدراسة، العمل، الصداقات، والزواج، هنالك بحث عن فرصة جديدة، بشرط ألا نخسر أنفسنا، لأن كل الخسارات تعوض إلا خسارة النفس. وترى أن الخطأ يكمن عندما نعتقد أن الاختيارات مرهونة بالظروف المثالية، وبالتالي نظل ننتظر اللحظة المناسبة من وجهة نظرنا فقط وهذا كله لأننا نخشى الاختيار ولم نعتد عليه.
يرى سعد أن الاختيار ثقافة يفتقدها كثيرون، مما يخلق التردد والخوف. ويشير إلى أن الإخفاق أمر وارد، وأن الاختيارات لن تكون دائما مثالية، لكن يجب تعلم الموازنة بين البدائل وقراءة الواقع للوصول إلى قرار مرض.
ويضيف أن الكثيرين يخشون الاختيار ويفضلون تقليد الآخرين بدلا من تقييم ما يناسبهم، مما يحرمهم من تحقيق أحلامهم وأهدافهم. وحسن الاختيار مهارة مهمة يجب غرسها في الأسرة والمدرسة، لأنها تمنح الفرد القوة، الثقة، والمسؤولية، وتساعده على تقليل خساراته وصنع فرص جديدة للتغيير.
وفي هذا الخصوص يرى الاختصاصي النفسي الدكتور موسى مطارنة أن الحياة بشكل عام قائمة على الاختيار، ولذلك لا بد من استخدام التفكير المنطقي للوصول إلى نتائج حقيقية وواضحة سواء في العمل أو في الدراسة أو في الزواج والخيارات كثيرة فكلما زادت الخيارات أصبح اختيارنا للأفضل أصعب.
ويشير مطارنة إلى ضرورة تعلم حسن الاختيار حتى لا يضطر الإنسان لدفع أثمان غالية، فعندما يحدد ما يريد ويسعى للوصول إليه يستطيع أن يكون أنجح وأقرب لنفسه، فالاختيار الصحيح نصف النجاح كما يقال. لذا لا بد من التأني والصبر وقراءة الخيارات بجدية بعيدا عن السذاجة والتضحية غير المبررة.
ومن جهة أخرى يبين مطارنة أن الاختيار الصحيح يكون بعدة خطوات أولها التعمق في الإيجابيات والسلبيات وعدم الإفراط بالتفكير في الصغائر والتحليل المبني على طرح الأسئلة. والشخص القادر على اختيار ما يناسبه هو شخص قوي يفهم نفسه جيدا ويعرف كيف يعيش الحياة واثقا بما يختار فهو لا يستسلم للظروف وفي الوقت نفسه يدرك جيدا الاختيار وألا يكون على حساب خسارته لنفسه.
وترى خبيرة علم الاجتماع فاديا إبراهيم أن الاختيار هو قوة تحول للحياة وتعطي القدرة على تشكيل المستقبل بطريقة تتناسب مع الأحلام والأهداف، والقوة الحقيقية تكمن في القدرة على التصرف بحكمة وتحمل المسؤولية عن الاختيار، القوة لا تكمن فيما يحدث بل في كيفية الاستجابة لذلك.
البعض يملك الثقافة والمهارة والتفكير السليم لحسم هذه الاختيارات والوصول للقرار السليم. فبعضهم مدربون أو تمت تربيتهم منذ الصغر على مهارة حسن الاختيار. ووفق قولها، فإن حسن وثقافة الاختيار من أهم المهارات السلوكية التي قد يهملها الوالدان في الأسرة العربية كما في المدارس لذلك تتحول حياة معظم الناس لاحقا إلى سلسلة قرارات عشوائية ومترددة وفاشلة.
ووفق إبراهيم؛ قد يدفع الابناء ثمن هذه الخيارات غاليا، فالأسرة أو المدرسة أو الإنسان نفسه المسؤول عن تدريب سلوك وثقافة حسن الاختيار في شخصيته عن طريق مهارات الموازنة بين البدائل وقراءة الواقع وملاحظة الظروف المحيطة، والقدرة على قراءة المستقبل وذلك بأن يحيط الإنسان بتفاصيل الحاضر جيدا ويتابعه بحرص حين تكون له علاقة بقراره كي يختار ما يناسبه.
وتؤكد أن الاختيار قابل للخطأ لكن حين يصل الأمر إلى القرار هنا ينبغي الاهتمام لأن الأمر فيه مستقبل وحياة ومال وخسائر ..إلخ، نحن نختار حين نقرر أن نكمل دراستنا ونحدد شكل ونوعية مستقبلنا، لذلك ينبغي الاهتمام والتدقيق والبحث والقراءة جيدا عن الخيارات المتاحة بعيدا عن التقليد من منطلق الاستسهال أو التبعية.
وتنصح إبراهيم ان يكون الإنسان متفائلا وصامدا ويتعلم باستمرار، فذلك ما يحدد مدى قوته في مواجهة التحديات والاختيار هو القوة التي تمكنه من تحديد من يريد فلا يستسلم للظروف بل يستخدم قوة الاختيار لتغييرها وقوة الاختيار تمنح الحرية والتحكم وأن يُعد كل اختيار يقوم به فرصة للتغيير والنمو وتحقيق النجاح.
الى ذلك، ينبغي عدم انتظار الظروف المثالية لاخذ القرارات فقوة الاختيار تكمن في استطاعة اتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات الصعبة وتحويلها إلى فرص.
يتعثر الشخص، وربما يخفق، لكن الأهم أن يصنع فرصته بيده. في رحلة البحث، يواجه قرارات حاسمة بين خيارين لا ثالث لهما، ما يدفعه أحيانا للتخلي عن أشياء كثيرة، فقط ليضمن أن ما اختاره هو الأفضل.
لانا، (33 عاما) تؤكد أن الاختيار قوة وأننا مطالبون بدفع ثمن قراراتنا، خاصة عندما نزن الأمور بميزان المنطق ونبحث عن الأفضل. وتشير إلى أن اختياراتنا قد لا تكون دائما صحيحة أو تناسبنا، لكننا بحاجة لتعلم ثقافة الاختيار واكتساب المهارات التي تساعد على تحديد من نكون وكيف نريد أن نعيش.
تضيف أن في كل جوانب الحياة، الدراسة، العمل، الصداقات، والزواج، هنالك بحث عن فرصة جديدة، بشرط ألا نخسر أنفسنا، لأن كل الخسارات تعوض إلا خسارة النفس. وترى أن الخطأ يكمن عندما نعتقد أن الاختيارات مرهونة بالظروف المثالية، وبالتالي نظل ننتظر اللحظة المناسبة من وجهة نظرنا فقط وهذا كله لأننا نخشى الاختيار ولم نعتد عليه.
يرى سعد أن الاختيار ثقافة يفتقدها كثيرون، مما يخلق التردد والخوف. ويشير إلى أن الإخفاق أمر وارد، وأن الاختيارات لن تكون دائما مثالية، لكن يجب تعلم الموازنة بين البدائل وقراءة الواقع للوصول إلى قرار مرض.
ويضيف أن الكثيرين يخشون الاختيار ويفضلون تقليد الآخرين بدلا من تقييم ما يناسبهم، مما يحرمهم من تحقيق أحلامهم وأهدافهم. وحسن الاختيار مهارة مهمة يجب غرسها في الأسرة والمدرسة، لأنها تمنح الفرد القوة، الثقة، والمسؤولية، وتساعده على تقليل خساراته وصنع فرص جديدة للتغيير.
وفي هذا الخصوص يرى الاختصاصي النفسي الدكتور موسى مطارنة أن الحياة بشكل عام قائمة على الاختيار، ولذلك لا بد من استخدام التفكير المنطقي للوصول إلى نتائج حقيقية وواضحة سواء في العمل أو في الدراسة أو في الزواج والخيارات كثيرة فكلما زادت الخيارات أصبح اختيارنا للأفضل أصعب.
ويشير مطارنة إلى ضرورة تعلم حسن الاختيار حتى لا يضطر الإنسان لدفع أثمان غالية، فعندما يحدد ما يريد ويسعى للوصول إليه يستطيع أن يكون أنجح وأقرب لنفسه، فالاختيار الصحيح نصف النجاح كما يقال. لذا لا بد من التأني والصبر وقراءة الخيارات بجدية بعيدا عن السذاجة والتضحية غير المبررة.
ومن جهة أخرى يبين مطارنة أن الاختيار الصحيح يكون بعدة خطوات أولها التعمق في الإيجابيات والسلبيات وعدم الإفراط بالتفكير في الصغائر والتحليل المبني على طرح الأسئلة. والشخص القادر على اختيار ما يناسبه هو شخص قوي يفهم نفسه جيدا ويعرف كيف يعيش الحياة واثقا بما يختار فهو لا يستسلم للظروف وفي الوقت نفسه يدرك جيدا الاختيار وألا يكون على حساب خسارته لنفسه.
وترى خبيرة علم الاجتماع فاديا إبراهيم أن الاختيار هو قوة تحول للحياة وتعطي القدرة على تشكيل المستقبل بطريقة تتناسب مع الأحلام والأهداف، والقوة الحقيقية تكمن في القدرة على التصرف بحكمة وتحمل المسؤولية عن الاختيار، القوة لا تكمن فيما يحدث بل في كيفية الاستجابة لذلك.
البعض يملك الثقافة والمهارة والتفكير السليم لحسم هذه الاختيارات والوصول للقرار السليم. فبعضهم مدربون أو تمت تربيتهم منذ الصغر على مهارة حسن الاختيار. ووفق قولها، فإن حسن وثقافة الاختيار من أهم المهارات السلوكية التي قد يهملها الوالدان في الأسرة العربية كما في المدارس لذلك تتحول حياة معظم الناس لاحقا إلى سلسلة قرارات عشوائية ومترددة وفاشلة.
ووفق إبراهيم؛ قد يدفع الابناء ثمن هذه الخيارات غاليا، فالأسرة أو المدرسة أو الإنسان نفسه المسؤول عن تدريب سلوك وثقافة حسن الاختيار في شخصيته عن طريق مهارات الموازنة بين البدائل وقراءة الواقع وملاحظة الظروف المحيطة، والقدرة على قراءة المستقبل وذلك بأن يحيط الإنسان بتفاصيل الحاضر جيدا ويتابعه بحرص حين تكون له علاقة بقراره كي يختار ما يناسبه.
وتؤكد أن الاختيار قابل للخطأ لكن حين يصل الأمر إلى القرار هنا ينبغي الاهتمام لأن الأمر فيه مستقبل وحياة ومال وخسائر ..إلخ، نحن نختار حين نقرر أن نكمل دراستنا ونحدد شكل ونوعية مستقبلنا، لذلك ينبغي الاهتمام والتدقيق والبحث والقراءة جيدا عن الخيارات المتاحة بعيدا عن التقليد من منطلق الاستسهال أو التبعية.
وتنصح إبراهيم ان يكون الإنسان متفائلا وصامدا ويتعلم باستمرار، فذلك ما يحدد مدى قوته في مواجهة التحديات والاختيار هو القوة التي تمكنه من تحديد من يريد فلا يستسلم للظروف بل يستخدم قوة الاختيار لتغييرها وقوة الاختيار تمنح الحرية والتحكم وأن يُعد كل اختيار يقوم به فرصة للتغيير والنمو وتحقيق النجاح.
الى ذلك، ينبغي عدم انتظار الظروف المثالية لاخذ القرارات فقوة الاختيار تكمن في استطاعة اتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات الصعبة وتحويلها إلى فرص.
0 تعليق