قالت الدكتورة عزة فتحي أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس وخبير الأمن الفكري إن التريند تحول إلى هوس له عواقب وخيمة على المجتمع، واصفة إياه بأنه جريمة ويجب أن يعاقب من يدعي أمور على غير حقيقتها قانوناً، لأنه بفعله هذا يضر المجتمع بأكملة، وهو الأمر الذي يجب معه عقابه بشدة.
هوس التريند ربما يكون مرض نفسي
أضافت خلال استضافتهما عبر برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عزالدين: "هوس التريند ربما يكون مرض نفسي، وربما كل شخص يقوم بمحاولة صناعة التريند إلى طبيب نفسي وده مش معناه أنه مجنون لأ لأن الهوس في حد ذاته مرض نفسي ويحتاج لعلاج مثل جنون العظمة على سبيل المثال".
من جهته، أكد د. إسلام ثروت أستاذ مساعد بهندسة الحاسبات ونظم المعلومات أن صناعة التريند تُستغل من خلال استخدام تقنيات معينة على السوشيال ميديا.
كل محتوى يتحط على السوشيال ميديا يبدأ ياخد مجموعة من النقاط
تابع: "كل محتوى بيتحط على السوشيال ميديا يبدأ ياخد مجموعة من النقاط، والخوارزمية بتشتغل علشان تشجع المحتوى اللي يضمن نجاح التطبيق نفسه من خلال التفاعل".
أضاف أن الأشخاص الذين يتابعون المحتويات الأقل عمقًا يكونوا متحمسين للمشاركة وهو الأمر الذي يحقق "التريند"، قائلا: "بسكوتنا وصمتنا وقلة تفاعلنا على المحتوى الجيد بنسيب الفرصة للمحتوى غير الجيد إنه يتصدر التريند".
صناعة التريند
ولفت إلى أن هناك عناوين محددة يتم استخدامها لصناعة التريند، مؤكدًا أن هوس التريند بغرض الحصول على المال ليس حقيقي كما يظن البعض لان نسب النجاح ضعيفة جدا.
وشدد على أن بعض الذين يروجون للبحث عن الربح السريع يضعون مقارنات في غير محلها كأن يتحدثون عن أجر أشهر لاعبي الكرة ويقارنوها بأجر طبيب مبتدأ وهو أمر غير منطقي ويجب الوعي والانتباه لخطورة مثل هذه الجمل.
0 تعليق