قال وزير المالية في هونج كونج، بول تشان، في مدونته الأسبوعية اليوم الأحد، إن هونج كونج ستطرح المزيد من المنتجات والأنظمة المبتكرة، وستزيد من التعاون عبر الحدود لتعزيز السيولة في السوق المالية للمدينة.
وأضاف تشان "إن تعزيز السيولة والقدرة المالية للسوق المالية في هونج كونج يمكن أن يلبي بشكل أفضل احتياجات التمويل للشركات والمنظمات وسط الوضع الجيوسياسي والتقدم التكنولوجي"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وتأتي تصريحات تشان في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي كان في ماكاو، الأسبوع الماضي، للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتسليمها إلى الصين، المنطقتين الإداريتين الخاصتين إلى الاندماج بشكل أفضل في خطط التنمية في البلاد.
وقال شي، للرئيس التنفيذي لهونج كونج، جون لي، خلال اجتماعهما، إن بكين لديها "توقعات عالية جدا" للمدينة.
وقال تشان أيضا إن حكومة هونج كونج ستكون أكثر فاعلية في تشجيع التبادلات والتعاون المتعدد الأطراف، وخاصة في ترتيب زيارات وفود الأعمال التجارية.
وفي وقت سابق استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية ، وفدًا اقتصاديًا رفيع المستوى من هونج كونج، برئاسة Nick Chan، نائب هونج كونج بمجلس الشعب الصيني، ومدير مركز التحكيم الإقليمي في هونج كونج AALCO”"، و Herman TSE، نائب رئيس الوفد، و رئيس الخدمات التجارية والمهنية بوكالة الاستثمار “Invest HK” التابعة لحكومة هونج كونج، وقد ضم الوفد ممثلي العديد من المؤسسات الحكومية والاقتصادية والقانونية بهونج كونج ، وذلك لبحث سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
تفاصيل اللقاء
وخلال الاجتماع أعرب وليد جمال الدين عن ترحيبه بالوفد، كما أكد أن اقتصادية قناة السويس لديها العديد من القواسم المشتركة مع هونج كونج فيما يتعلق بالرؤية الاقتصادية المبنية على الاهتمام بالبنية التحتية، والتكامل بين الأنشطة الصناعية والبحرية واللوجستية، وعدد من الحوافز المالية، وأشار إلى أن هذه الرؤية انعكست على التعاون القائم بين المنطقة الاقتصادية ودولة الصين؛ حيث وصل عدد الشركات الصينية العاملة داخل اقتصادية قناة السويس أكثر من 200 شركة منها "هاتشيسون بورتس - Hutchison Ports" التي تتعاون مع المنطقة الاقتصادية في تشغيل محطة حاويات بميناء السخنة ضمن تحالف عالمي من مشغلي الموانئ.
0 تعليق