شدد أشرف سلومة، مدير إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم، على أهمية المتابعة المستمرة لعمليات الحضور والانضباط الطلابي، وتطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي. وأوضح أن التقييمات الأسبوعية والشهرية تُعد من الأدوات الأساسية التي تساهم في تحسين الأداء التعليمي والبيئي داخل المؤسسة التعليمية، لما توفره من فوائد مهمة لجميع أطراف العملية التعليمية.

أهداف وفوائد تطبيق التقييمات الأسبوعية على الطلاب

أكد سلومة أن التقييمات الأسبوعية تقدم العديد من الفوائد الأساسية، والتي تشمل:

متابعة تقدم مستوى الطلاب: تساعد التقييمات في مراقبة مستوى الطلاب بشكل دوري، مما يتيح للمعلمين معرفة مدى تقدمهم في المواد الدراسية المختلفة.

تحديد احتياجات الطلاب: يمكن للمعلمين من خلال هذه التقييمات تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي أو تعديل في طرق التدريس لتحقيق أفضل النتائج.

تعزيز التعلم المستمر: توفر التقييمات للطلاب فرصة لتحسين مستواهم بشكل دوري، مما يشجعهم على مراجعة المادة التعليمية بشكل مستمر، ويحافظ على حافزهم للتعلم.

تحفيز الطلاب: تعمل التقييمات على تعزيز التحفيز لدى الطلاب، من خلال إظهار تقدّمهم الأكاديمي ومنحهم فرصة لتحسين أدائهم.

تحسين أداء المعلمين: تساعد التقييمات المعلمين في تحسين استراتيجيات التدريس، حيث يمكن لهم تقييم فعالية طرقهم التعليمية وتعديلها إذا لم تحقق التقدم المطلوب لدى الطلاب.

مساعدة الإدارة المدرسية في اتخاذ القرارات: تتيح التقييمات للإدارة المدرسية تحليل الأداء العام للطلاب بشكل دوري، مما يساعد على تحديد مجالات التحسين على مستوى المدرسة ككل.

تسهيل التواصل مع أولياء الأمور: توفر التقييمات معلومات دقيقة وشاملة عن تقدم الطلاب، مما يعزز التواصل بين المعلمين وأولياء الأمور ويساعد في تقديم الدعم اللازم للطلاب.

تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب: تساعد التقييمات على تعزيز شعور الطلاب بالمسؤولية تجاه تقدمهم الأكاديمي والعلمي، وتنمية مهارات تنظيم الوقت، وتطوير مهارات التفكير النقدي لديهم.