نظم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، ندوة عن "الدين والتطرف" والذي يقدمها الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الديار المصرية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء العالمية، ورئيس مركز سلام لدراسات التطرف. وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
تناول الدكتور إبراهيم نجم في محاضرته جذور التطرف، مستشهدًا بحركة الخوارج كأولى الحركات المنحرفة عن صحيح الدين. كما حذر من مخاطر التفسير الحرفي للنصوص الدينية، لأنه هو السبب الذي يؤدي إلى التطرف والعنف.
وشدد على أهمية الروجع إلى المرجعيات الدينية مثل الأزهر ودار الإفتاء للتأكد من أن التفسير للأيات والنصوص هو التفسير الصحيح، لأنه من الممكن لآي تفسير أن ينحرف عن مساره الصحيح وهذا الذي يؤدي إلى التطرف، كما دعى الدكتور إبراهيم لأهمية التعاون بين الهيئات الدبلوماسية ودار الأفتاء والأزهر لوقف التطرف والأرهاب.
حضر الندوة مجموعة من الدبلوماسيين ممثلين عن دول متنوعة، من بينها أستراليا والنمسا والسويد ودول الاتحاد الأوروبي وإسبانيا والأرجنتين وألمانيا وبلغاريا والهند وسنغافورة واليابان وهولندا.
الجدير بالذكر أن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة تأسس في يونيو ٢٠٢٢ في إبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر، ويهدف المركز إلى خدمة المجتمع المصري من خلال تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بين الأديان من خلال البرامج الأكاديمية والمبادرات المجتمعية ومشاريع صنع السلام وحل النزاعات.
0 تعليق