أوضح مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو حسين مشيك، ، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أراد من خلال تصريحاته بشأن احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة التأكيد لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل إدراة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن الدعم الأمريكي الحالي لأوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى كارثة قد تكون غير مدروسة من قبل الأدارة الأمريكية الحالية.
وأضاف «مشيك»، خلال «جولة المراسلين» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «أي خطوة أوكرانية قد تؤدي إلى استهداف أو كارثة في الداخل الروسي قد يؤدي إلى رد روسي عنيف يمكن أن يصل إلى حدوث مواجهة مباشرة بين روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية».
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية: «الرئيس الروسي أشار إلى أن مؤشرات الحرب العالمية الثالثة بدأت تتصاعد، لكنه عول إمكانية استبعاد الحرب بوصول ترامب إلى البيت الأبيض، لذلك أشار إلى الداخل الروسي بأنه لا ضرورة للذعر، أي بمعنى آخر أن روسيا لازالت تمرر بعض الخطوات الأوكرانية في الوقت الحالي حتى معرفة ما ستقوم به الإدارة الأمريكية الجديدة في الشهر المقبل».
على صعيد أخر قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن، إذا كانت هناك رغبة في ذلك من جانب واشنطن، مشيرا إلى أن روسيا لن تبني علاقاتها مع الدول الأخرى إلا على أساس مصالحها.
وأضاف بوتين، ردا على سؤال حول سبل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، في لقاء مع قناة "روسيا 1"، اليوم الأحد، أنه "يمكن فعل كل شيء، إذا كانت هناك رغبة.. لم نفقد هذه الرغبة أبدا"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وقال بوتين "إذا بنت روسيا علاقات مع دولة ما، فلن تبنيها إلا على أساس مصالح الدولة الروسية".
وأكد بوتين، في 19 ديسمبر الجاري، في "الخط المباشر"، أنه مستعد للتحدث والاجتماع مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال بوتين "أنا مستعد لهذه (المحادثة) في أي وقت، وسأكون مستعدا لعقد اجتماع إذا أراد ذلك".
وأضاف "لا أعرف متى سنلتقي، لأنه لا يقول أي شيء عن هذا الأمر، ولم أتحدث معه على الإطلاق منذ أكثر من أربع سنوات، وأنا مستعد لذلك، بالطبع، في أي وقت".
0 تعليق