عمان - تتسبب الصعوبات النمائية بمشاكل أكاديمية تحدث مع الطفل في المراحل المبكرة من عمره، وتتمثل بصعوبة في العمليات العقلية، التفكير الإدراك، الانتباه والذاكرة، وبالتالي القراءة، الكتابة، الحساب والتهجئة.اضافة اعلان
لا تظهر هذه الصعوبات إلا بعد التحاق الطفل بالمدرسة وخضوعه للعملية التعليمية التي تتمثل في الاختبارات التي يطلب من الطالب إنجازها في وقت محدد والوظائف المطلوبة منه والتركيز والانتباه أثناء الحصة الدراسية، ويظهر ذلك على مستوى الطالب الذي يتمثل بالتقييم والتحصيل الدراسي، مما يستدعي إحالة الطالب إلى غرفة المصادر أو تسليمه للمعلم المساند.
وتصنف الصعوبات النمائية إلى قسمين: صعوبات نمائية أولية: الانتباه، الذاكرة والإدراك، وصعوبات نمائية ثانوية: حل المشكلات، اللغة والتفكير.
- العمليات النمائية/ الإدراك: يعد الإدراك من أهم العمليات للتعلم المعرفي والعمليات المعرفية، وهو من يقوم بإعطاء المثيرات الحسية المعنى عن طريق نقلها إلى الدماغ من أجهزة الإحساس.
أعراض صعوبات عملية الإدراك تتمثل:
- تداخل في المعلومات
وعدم وضوحها.
- عدم القدرة على استرجاع المعلومات من الذاكرة.
- صعوبة فهم ماهية الأشياء.
- صعوبة في التركيز والإدراك المعرفي.
-عملية التفكير: تعد عملية التفكير من أهم العمليات العقلية التي من خلالها يتم تحديد الأهداف بدقة وحل المشكلات، وتتمثل الصعوبة في التفكير في عدم القدرة على توظيف الاستراتيجيات العقلية المناسبة في العمليات التعليمية وتتمثل فيما يأتي:
- صعوبة المهام الأكاديمية واليومية.
- التمتع بذكاء متوسط أو أقل.
- عدم المقدرة على تعلم الخبرات والمهارات.
- عملية الانتباه:
هي العملية التي تعمل على توجيه النشاط العقلي في اتجاه معين والسيطرة عليه أثناء المدة الزمنية المحددة.
تتمثل صعوبة عملية الانتباه في التشتت وعدم القدرة على التركيز وتوجيه النشاط الذهني بشكل جيد، وعدم إنجاز المهام المطلوبة والتي تتمثل في:
- عدم القدرة على الدفاعية والإنجاز.
- عدم القدرة على إنهاء المهام بشكل جيد.
- الشرود والتشتت الذهني الواضح.
- يكون أحيانا مصحوبا بنشاط زائد.
- عملية الذاكرة تعد من أهم العمليات العقلية التي تقوم على جمع وتخزين المعلومات والاحتفاظ بها، واسترجاعها عند الحاجة إليها.
- صعوبات الذاكرة: تتمثل صعوبات الذاكرة في عدم القدرة على استرجاع المعلومات، عدم القدرة على تخزينها سواء أكانت سمعية أو بصرية أو لمسية والتي تتمثل بـ:
- صعوبة في الأنشطة التعليمية.
- عدم القدرة على الاحتفاظ بالمخزون المعرفي.
- عدم القدرة على استرجاع المعلومات عند الحاجه إليها.
- الإجهاد أثناء عملية الاحتفاظ بالمعلومات.
تعتبر اللغة أنها شكل من أشكال السلوك والتواصل، إذ تعمل على فهم واستخدام مجموعة من الرموز التي تشير إلى مفهوم معين.
تتمثل صعوبة اللغة في عدم قدرة الطفل على اكتساب اللغة وعدم القدرة على التعبير عنها خاصة، إذا كانت الأسرة غير غنية بالمثيرات ولا تعزز الطفل لاكتساب اللغة التي تتمثل بعدم مقدرة الطفل على التعبير، تأخر واضح في الكلام، عدم قدرة الطفل على التخاطب.
اختصاصي تربية خاصة*
0 تعليق