السيدة السعودية روت قصة مشروعها الذي تعود جذوره لدكان جدها في سوق مكة
"بدأت حكايتنا من دكان جدي في السوق الصغيرة، إحدى أشهر أسواق مكة المكرمة، حيث كان يقدم طبق المبشور المميز بخلطته الخاصة مع اللبن والسمن البري، ورغم صغر حجم الدكان، إلا أنه أصبح رمزًا للعائلة ومرجعًا تاريخيًا في المذاق الأصيل، حتى الحجاج والزوار اعتادوا البحث عن المبشور في أزقة مكة".
روت حكاية تراث يمتد لعشرات السنين
هكذا روت ابتهال غلام، في حديثها لـ"أخبار 24"، قصة مشروعها العائلي الذي تعود جذوره إلى دكان جدها في سوق مكة الشهيرة، والمختصة ببيع أشهر المأكولات الحجازية مثل المبشور، كباب الميرو، والمشويات الحجازية ذات النكهة الخاصة.
وعلى هامش مهرجان الوليمة في جدة، الذي تنظمه هيئة فنون الطهي بهدف إبراز الموروث الثقافي للمملكة، أوضحت ابتهال أن والدها، سالم سعيد غلام، قرر تطوير هذا التراث العائلي عبر افتتاح أول مطعم في جدة عام 1402هـ تحت اسم "التلبيبة".
وأضافت أن المطعم حاز على مكانة خاصة في المجتمع، ووالدها كان أول من عرض أصنافًا مبتكرة مثل كباب الدجاج والسجق البلدي بخلطته الخاصة، مع المحافظة على الطابع الأصيل.
وفي عام 1409هـ، أطلق سالم غلام سلسلة مطاعم "سلطان المبشور"، والتي حققت انتشارًا واسعًا من خلال تحديث قائمة الطعام وتقديم خدمات الضيافة في المناسبات العامة والخاصة.
وأكدت ابتهال أن العائلة استمرت في تطوير العلامة التجارية، وصولًا إلى إطلاق علامة تلبيبة سالم عام 1444هـ، التي تروي حكاية تراث يمتد لعشرات السنين.
ويعد مهرجان الوليمة، منصة مثالية لإحياء التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة، حيث يتيح الفرصة للزوار لاكتشاف قصص المذاق الأصيل وتجربة نكهات المطبخ السعودي بكل تفاصيله.
ويقدم المهرجان تجربة شاملة تعرف الزوار بمختلف جوانب المطبخ السعودي وأصالته، ويتيح فرصة للتفاعل مع قصص عريقة للمأكولات التقليدية التي تحمل طابعًا محليًا مميزًا.
0 تعليق