المركز الوطني للنخيل والتمور يتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مبادرة بحثية بقيمة 100 مليون ريال سعودي

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

أبرم المركز الوطني للنخيل والتمور شراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتعزيز الأبحاث في قطاع النخيل. ويهدف هذا التعاون، الذي تبلغ قيمته 100 مليون ريال، إلى تعزيز الابتكار والتطوير، بما يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتراثها الثقافي. وتركز الاتفاقية على تعزيز كفاءة إنتاج النخيل وتطوير تقنيات زراعية جديدة.

وتستغل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خبراتها في التقنيات المتقدمة لإحداث ثورة في قطاع التمور. وتقود الجامعة أبحاثًا لتصميم روبوتات تعمل على تحديث عمليات الحصاد. بالإضافة إلى ذلك، يتم تطوير أطلس وراثي لأصناف التمور السعودية لتعزيز إنتاج أصناف فعالة. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز ممارسات إدارة المياه والتربة المستدامة.

Collaboration Between National Center and KAUST on Palm Research

ويؤكد المركز الوطني للنخيل والتمور أن الاستثمار في أبحاث النخيل أمر بالغ الأهمية للحفاظ على التراث السعودي. وترمز شجرة النخيل إلى الكرم والاستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. وتسعى هذه الرؤية إلى تنويع الاقتصاد وزيادة الصادرات غير النفطية ودعم الأمن الغذائي من خلال إدارة الموارد المستدامة.

وتتصدر المملكة العربية السعودية دول العالم في إنتاج وتصدير التمور، فمنذ عام 2016 تضاعفت قيمة صادرات التمور بنسبة 152.5%، بمعدل نمو سنوي 12.3%، وفي عام 2023 وحده تجاوزت الصادرات 1.463 مليار ريال، ووصلت إلى 119 دولة حول العالم، وهو ما يسلط الضوء على جاذبية التمور السعودية على المستوى الدولي.

وتتضمن الشراكة بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والمركز الوطني تعاونًا واسع النطاق مع المزارعين المحليين. ويهدف هذا التعاون إلى دمج المعرفة التقليدية مع التكنولوجيا الحديثة، وضمان مستقبل مزدهر لقطاع النخيل. ويركز المشروع أيضًا على الحد من المخاطر الاقتصادية التي تتعرض لها أشجار النخيل من خلال الميكنة وتطوير الصناعات التحويلية.

وقال رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور إدوارد بيرن: "نحن فخورون بدورنا في ربط التقنيات المتقدمة بأحد ركائز التراث السعودي، وشراكتنا مع المركز الوطني للنخيل والتمور تسلط الضوء على التزامنا بإحداث تأثير إيجابي على أهم القطاعات التي تجمع بين الاقتصاد والثقافة".

وتؤكد هذه المبادرة الاستراتيجية التزام المملكة العربية السعودية بتراثها التاريخي مع تعزيز الابتكار التكنولوجي في مجال الزراعة. ومن خلال التركيز على الممارسات المستدامة والتنويع الاقتصادي، تهدف المملكة إلى تأمين مستقبل مزدهر لصناعة النخيل.

With inputs from SPA

English summary

The National Center for Palms and Dates has signed a SAR 100 million agreement with KAUST to advance research in the palm sector. This initiative aims to improve production efficiency, develop sustainable practices, and support Saudi Arabia's Vision 2030 goals.

Story first published: Monday, December 9, 2024, 21:48 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق