قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إن مليون نازح فى غزة معرضون لخطر الموت نتيجة برد الشتاء، فى ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية.
وأضافت «أونروا»، فى بيان، أن قوات الاحتلال تواصل استهداف المستشفيات والطواقم الطبية، وكان آخرها استهداف مستشفيات العودة والإندونيسى وكمال عدوان، كما نفذت سلسلة من عمليات تفجير ضخمة فى المناطق الشمالية والغربية شمال القطاع، إلى جانب نسف مربعات سكنية واستهداف مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز الإيواء. من جانبها، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الإثنين، عن ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى ٤٤٫٧٥٨، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣.
وذكرت المصادر أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى ١٠٦٫١٣٤، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ٣ مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وصل منها للمستشفيات ٥٠ شهيدًا و٨٤ إصابة، منوهة بأن الإحصائية مستثنى منها مستشفيات شمال غزة لصعوبة التواصل والحصول على معلومات دقيقة.
وفى سياق متصل، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الاحتلال الإسرائيلى يستغل تخاذل وصمت المجتمع الدولى تجاه الواقع الإنسانى المعقد وغير المسبوق لترك أثر بالغ على حياة المواطنين، وبشكل خاص أطفال غزة، وجعل القطاع غير قابل للحياة.
وقال إن الواقع الإنسانى فى قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع فى ظل التصعيد الإسرائيلى الواضح والمستمر، فهناك عائلات بأكملها استُهدفت وشُطبت من السجل المدنى، مضيفًا أن شمال قطاع غزة هو أكبر مؤشر على تلك المجازر التى تُرتكب، بالإضافة إلى ذلك الاستهدافات المختلفة لمناطق وسط وجنوب غزة.
وتابع أن المجاعة بدأت تأخذ منحنى أخطر مما كانت عليه فى ظل القيود التى يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات، والاعتماد الكامل للمواطنين على تلك المساعدات القليلة التى تدخل عبر المعابر.
0 تعليق