أكد كيليان مبابي التزامه باللعب للمنتخب الفرنسي، وذلك رغم غيابه عن المباريات الأخيرة للفريق، قائلاً إنه لا يوجد شيء أكبر من المنتخب.

وغاب بطل كأس العالم 2018 عن مباريات منتخب فرنسا في دوري الأمم الأوروبية أمام إسرائيل وإيطاليا الشهر الماضي، حيث قال ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي إن تلك هي الطريقة المثلى، مضيفاً أن مبابي لديه تحديات عديدة بدنية وذهنية.

كما غاب مبابي، قائد المنتخب الفرنسي، أيضاً عن تجمع آخر للفريق في أكتوبر الماضي بسبب إصابة بسيطة في الفخذ، لكنه رغم ذلك خاض مباريات مع فريقه ريال مدريد الإسباني.

وقال كيليان مبابي في لقاء تليفزيوني مع قناة "كانال بلوس":"قلت دائماً إنه لا يوجد شيء أهم من المنتخب الوطني، حبي للفريق الفرنسي لم يتغير أبدا".

وأدت إشارة ديشامب إلى الحالة الذهنية لمبابي، إلى تكهن البعض بأن مبابي ربما يكون يعاني من الاكتئاب.

وشرح مبابي أنه ليس مصاباً بالاكتئاب.

وقال مبابي : "هناك الكثير من الناس الذين يعانون من الاكتئاب حقا ويجب أن يتم مساعدتهم، وهذا أمر لا يجب التعامل معه باستهانة، لم أزعم أبدا أنني مصاب باكتئاب".

ومع ذلك اشتكى كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا ونادي ريال مدريد الإسباني من تلقيه معاملة وصفها بغير العادلة حيث قال : "الناس يطلبون الكثير مني"، مقارنا بالمتطلبات التي كانت على عاتق سلفه السابق في قيادة المنتخب الفرنسي، الحارس هوجو لوريس، كما انتقد المشككين في انتمائه لمنتخب فرنسا.

وقال مشيراً إلى أنفه الذي تعرض لكسر في كأس أمم أوروبا الصيف الماضي: "لقد وضعت المنتخب الفرنسي دائما فوق أي شيء آخر، لقد أعطيته حتى أنفي".

ويحتل اللاعب الفرنسي، الذي سيدخل عامه الـ 26 في 20 ديسمبر الجاري، المركز الثالث في ترتيب الهدافين التاريخيين للمنتخب الفرنسي برصيد 48 هدفا، ويأتي خلف كل من تيري هنري (51 هدفا) و أوليفير جيرو (57 هدفا).

وسجل مبابي ثلاثة أهداف "هاتريك" في نهائي كأس العالم 2022 بقطر، لكن معدل أهدافه مع المنتخب الفرنسي انخفض كثيرا مؤخرا، حيث سجل هدفين فقط في آخر 12 مباراة.