فتح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم الاثنين تحقيقاً يستهدف جمهور فريق من الدرجة الثانية احتفل بتحية فاشية بعد هدف سجله ابن حفيدة بينيتو موسوليني.
واحتفل جمهور يوفي ستافيا بهدف الفوز 1-0 الذي سجله الأحد رومانو فلورياني موسوليني في مرمى تشيزينا خلال الدقيقة 21 من مباراة المرحلة الثامنة عشرة من دوري الدرجة الثانية، مفتتحا رصيده التهديفي مع الفريق المعار إليه من لاتسيو.
وقال الاتحاد الإيطالي لوكالة فرانس برس إن «موظفي مكتب المدعي العام الاتحادي (في الاتحاد) سيرسلون تقريراً عن الحادث، مصحوباً بوثائق مصورة، إلى القاضي الرياضي في دوري الدرجة الثانية الإيطالي للحصول على الحكم».
وبحسب صور نُشِرَت على مواقع التواصل الاجتماعي، قام العشرات من مشجعي الفريق الجنوبي، بعدما هتف مذيع الملعب باسم «موسوليني» مرات عدة، بما يشبه التحية الرومانية أو التحية الفاشية، مع ذراع ممتدة نحو الأفق.
من جهته، احتفل فلورياني موسوليني (21 عاماً) بهدفه الأول على الصعيد الاحترافي بوضع إصبعه على فمه، وهي إشارة يستخدمها لاعبو كرة القدم عادة لإسكات منتقديهم.
وتأسس فلورياني موسوليني كروياً في لاتسيو الذي أعاره الصيف المنصرم إلى يوفي ستابيا، بعدما قضى الموسم الماضي في الدرجة الثالثة مع بيسكارا.
منذ وصوله إلى يوفي ستابيا، شارك الظهير الأيمن الذي يحمل قميصه حرف أف متبوعاً باسم موسوليني، في جميع مباريات فريقه الذي يحتل المركز الرابع في دوري الدرجة الثانية.
وفلورياني موسوليني هو نجل أليساندرا، عضو البرلمان الإيطالي والأوروبي السابقة وحفيدة بينيتو موسوليني، مؤسس الفاشية الذي حكم إيطاليا من عام 1922 إلى عام 1943.
وفي مقابلة مع صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الشهر الماضي، تحدث المدافع الشاب عن طموح اللعب في الدوري الإيطالي وارتداء قميص المنتخب الوطني.
وتطرق إلى «ثقل» اسم موسوليني، قائلاً «ماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟ ما يهم هو ما أفعله في الملعب»، مضيفاً «كان (بينيتو موسوليني) شخصية مهمة جداً بالنسبة لإيطاليا، لكننا الآن في عام 2024 والعالم تغير».