أكد د. عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن الجامعات الأهلية أبرمت عددًا من بروتوكولات التعاون مع جامعات دولية مرموقة بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي وتقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة.

شملت قائمة الجامعات المتعاونة جامعة إيست لندن البريطانية، وجامعة لويفيل الأمريكية، وجامعة إيفانسيتي الفرنسية وجامعة أريزونا ستيت الأمريكية، وجامعة الشارقة الإماراتية، إضافة إلى جامعة بلجراد، وجامعة موسكو الاتحادية، وجامعة إبيرتاي، وكلية آل مكتوم للدراسات العليا في إسكتلندا، وكلية أوشن كونتي من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الجامعات الأهلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات الطلاب وصقل خبراتهم، حيث نظمت العديد من ورش العمل والندوات العلمية والتثقيفية، إلى جانب اللقاءات الحوارية التي تعزز الوعي والانتماء الوطني، كما تم تنظيم زيارات علمية لمؤسسات أكاديمية وصناعية وسياحية، بهدف تزويد الطلاب بالمعارف اللازمة وتنمية قدراتهم التطبيقية.

الجامعات الأهلية لا تهدف إلى تحقيق الربح

وأوضح د. عبدالغفار أن الجامعات الأهلية أسهمت بشكل كبير في استيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، بل تعمل على إعادة استثمار المصروفات الطلابية في تطوير البنية التحتية، وتحديث المعامل والورش، وتنفيذ أعمال الصيانة، بما يدعم دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.

وأضاف أن الجامعات الأهلية تُعد نموذجًا لجامعات الجيل الرابع، حيث تعتمد على أحدث الأنظمة التعليمية العالمية، وتضم تجهيزات تكنولوجية متقدمة تدعم العملية التعليمية والبحثية، كما تقدم هذه الجامعات برامج دراسية مبتكرة تتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات وظائف المستقبل، ما يجعلها إحدى ركائز تطوير التعليم العالي في مصر.