«المستقبل خليجي».. يجسد هذا الشعار الذي وفّقت في اختياره اللجنة المنظمة لكأس الخليج 26 المقامة في ضيافة دولة الكويت، ماضي وحاضر ومستقبل شعوب دول الخليج الذين تربطهم روابط تاريخية وإرث غني وقيم راسخة في جذور وقلوب أبنائها، لهذا فإن بطولة كأس الخليج التي انطلقت قبل 5 عقود ونصف من الزمن، ليست مجرد منافسة كروية بين دول المنطقة كما يتصورها البعض، بل هي أبعد من ذلك بمراحل كثيرة، ومن وضع لبنتها الأولى في عام 1970 كان يرى بعداً لم يكن يراه كثيرون.
ولهذا لا تزال كأس الخليج صامدة شامخة بإصرار أبنائها في وجه التيارات التي حاولت إلغائها، لأنها الأساس والأصل والحقيقة التي يعود لها الفضل في وصول الكرة الخليجية للمونديال والفوز بكأس آسيا، وهي التي جعلت من دول الخليج تملك أفضل وأرقى المنشآت الرياضية في العالم، وهي التي جعلت من خليجنا قبلة ومحطة للرياضة في العالم، كل ذلك وأكثر يعود الفضل فيه لكأس الخليج، لأنها هي الأساس، وهي المستقبل وستبقى كذلك.
في الدوري الإسباني، انتزع أتلتيكو مدريد صدارة الليجا بعد ريمونتادا مثيرة على مضيفه برشلونة، ليفقد الصدارة التي كانت بحوزته طوال الجولات ال18 الماضية، وفي المقابل فاز ريال مدريد على ضيفه إشبيلية 4-2، وهذا الفوز سيكون سبباً في تصدر الريال للترتيب لو فاز في مباراته المؤجلة أمام فالنسيا، حيث رفع ريال مدريد رصيده إلى 40 نقطة ليحتل المركز الثاني، وظل أتلتيكو مدريد في الصدارة برصيد 41 نقطة.
في الدوري الإنجليزي كل الطرق تؤدي إلى انفراد ليفربول بصدارة الدوري، خاصة بعد فوزه الكبير على مضيفه توتنهام بنتيجة 6-3، مستفيداً من تعادل ملاحقه تشيلسي مع إيفرتون سلباً، ليوسع الفارق إلى 4 نقاط.
وواصل ليفربول مشواره القوي في الدوري الإنجليزي، حيث رفع رصيده إلى 39 نقطة بفوزه الثاني عشر هذا الموسم مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة واحدة، هذا الفوز جاء ليؤكد على الهيمنة الكبيرة للفريق في الموسم الحالي، ليبتعد عن تشيلسي الذي تجمد رصيده عند 35 نقطة.
وشهدت المباراة أداءً رائعاً من النجم المصري محمد صلاح، الذي كان له دور محوري في تحقيق الفوز العريض، حيث سجل صلاح هدفين، ليعزز من رصيده الشخصي في صدارة الهدافين، بعدما رفع رصيده إلى 15 هدفاً في الدوري هذا الموسم، متفوقاً على النرويجي هالاند مهاجم مانشستر سيتي، الذي تراجعت نتائجه، ونال هزيمة جديدة أمام أستون فيلا، حل بها في المركز السابع، وأصبحت فرصه ضئيلة للغاية في الدوري.
0 تعليق