المملكة تواصل الإسهام في سد الفجوة في هذا القطاع من خلال إعداد الكوادر الصحية

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، احتفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتخريج أكثر من 13 ألف خريج وخريجة من برامج البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية للعام 2024م، وذلك في ملعب الأول بارك بجامعة الملك سعود.

وأكّد وزير الصحة فهد الجلاجل، أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أسهمت في ضمان أعلى معايير الجودة في التعليم والتدريب الصحي، بالشراكة مع منظومة التعليم.

برامج البورد السعودي على امتداد 30 عامًا ارتكزت على منهجيات تعليمية بالغة الدقة

ونوه إلى أن تلك المقار التدريبية قدَّمَت أعلى مستويات التأهيل لإعداد كوادر صحية متميزة من حملة شهادات البورد السعودي المختلفة، حيث شهدت زيادة في عدد المقاعد ما بين عامي 2016 و2024 بنسبة بلغت 122%؛ مما يعكس التزام المملكة المستمر بالتوسع والاستثمار في الكوادر الصحية، من خلال التعليم والتدريب الصحي المتميز.

ولفت إلى أنه على الصعيد العالمي قدّرت منظمة الصحة العالمية نقصًا يصل إلى 10 ملايين ممارس صحي بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تواصل الإسهام في سد الفجوة في هذا القطاع من خلال إعداد الكوادر الصحية بكفاءة عالية، وتقديم نموذج يُحتذى به عالميًا.

ووجه كلمة للخريجين والخريجات من داخل وخارج المملكة قائلًا: "نسعد باختياركم المملكة وجهةً تعليمية لتدريبكم وتطوير مهاراتكم، وبعملكم جنبًا إلى جنب مع الكوادر الوطنية المتميزة، أنتم الآن جزء من منظومة الرعاية الصحية في المملكة، واثقون بأنكم ستواصلون مسيرتكم المهنية حاملين معكم قيم الصحة في المملكة".

بدوره نوه الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية د. أوس بن إبراهيم الشمسان إلى أن برامج البورد السعودي على امتداد 30 عامًا ارتكزت على منهجيات تعليمية بالغة الدقة وبكفاءة عالية المستوى، كان حصيلة مخرجاتها قرابة 30 ألف ممارس صحي في أكثر من 170 تخصصًا شملت الطب والجراحة، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الطبية المتنوعة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف خريج من الأكاديمية الصحية.

المملكة تواصل الإسهام في سد الفجوة في هذا القطاع من خلال إعداد الكوادر الصحية

المملكة تواصل الإسهام في سد الفجوة في هذا القطاع من خلال إعداد الكوادر الصحية

المملكة تواصل الإسهام في سد الفجوة في هذا القطاع من خلال إعداد الكوادر الصحية

3