كيف برر وزير الخارجية البريطاني استيلاء إسرائيل على أراض بالجولان السورية؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طرح عضو البرلمان عن الحزب الوطني الاسكتلندي، بريندان أوهارا، خلال جلسة مجلس العموم البريطاني، سؤالًا على وزير الخارجية، ديفيد لامي، بشأن استيلاء إسرائيل على أراضٍ في المنطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان السورية.

 ورد لامي، بأن إسرائيل تواجه "مخاوف أمنية مشروعة" في ظل وجود الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة في المنطقة، حسبما أفادت شبكة “سي إن إن”. 

وأضاف أن الأمن الإسرائيلي يظل أولوية خاصة في ظل التحديات الإقليمية المعقدة التي تواجهها الدولة العبرية.

الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان

الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان يعود إلى عام 1967، حيث سيطر الاحتلال الاسرائيلي على الجزء الأكبر من هذه المنطقة الاستراتيجية بعد الحرب العربية الإسرائيلية. 

وفي عام 1981، أعلنت إسرائيل ضم المرتفعات بشكل غير قانوني، وهو ما رفضه المجتمع الدولي باعتباره انتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وعلى الرغم من ذلك، تواصل إسرائيل تمسكها بالجولان وتعتبره جزءًا من أمنها القومي.

في المقابل، يعتبر المجتمع الدولي أن مرتفعات الجولان أراضٍ محتلة، حيث ترفض المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيطرة إسرائيل عليها، ويؤكدون أن هذه الأراضي يجب أن تُستعاد بموجب القانون الدولي. 

على النقيض، أدانت الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هذه المواقف، وأصدرت في 2019 إعلانًا رسميًا يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.

وتتمتع مرتفعات الجولان بموقع استراتيجي بالغ الأهمية على حدود إسرائيل مع سوريا، ويعتمد أمن إسرائيل بشكل كبير على السيطرة على هذه المنطقة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المستمرة والتهديدات الأمنية التي تواجهها من الجماعات المتطرفة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق