عواصم- بدأت قوات حفظ الأمن والشرطة التابعة لحكومة الإنقاذ السورية الانتشار في العاصمة السورية لحماية الأمن ومؤسسات الدولة يوم امس، بعد يوم من الإطاحة بنظام بشار الأسد وفراره إلى موسكو، يتزامن ذلك مع فرض قوات المعارضة سيطرتها بشكل كامل على محافظتي طرطوس واللاذقية على ساحل البحر المتوسط.اضافة اعلان
فيما، تم اختيار محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، لتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، في حين قالت الرئاسة الروسية (كرملين) إن موسكو تخطط لبحث مستقبل وجود القواعد الروسية في سورية مع السلطات الجديدة، بعد استقرار الأوضاع.
وجاء اختيار البشير بعد اجتماع لتحديد ترتيبات نقل السلطة وتجنب دخول سورية في حالة فوضى، جرى بين القائد في إدارة عمليات المعارضة المسلحة أحمد الشرع والبشير ورئيس وزراء حكومة النظام السابق محمد الجلالي الذي كُلف بتسيير أمور الحكومة.
وقد رصد انتشارا لقوات الأمن والشرطة التابعة لحكومة الإنقاذ في مناطق عدة من العاصمة، خاصة في سوق الحميدية ومناطق حيوية أخرى، لفرض الأمن ومنع حدوث أعمال نهب وسرقات.
وكان آلاف من قوات النخبة وحفظ النظام التابعة لإدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة وصلت إلى العاصمة دمشق عصر اول من أمس لتأمينها وفرضت حظر تجول مسائي.
وكان القائد العام لغرفة عمليات المعارضة أحمد الشرع (الجولاني) قال لدى دخوله دمشق إن المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسميا. ودعا الشرع قوات المعارضة للحفاظ على مؤسسات الدولة.
في هذه الأثناء تواصل قوات المعارضة محاولات الإفراج عن معتقلين في سجن صيدنايا محتجزين في جناح بالسجن يعرف بالسجن الأحمر. وأظهرت صور محاولات لفتح سراديب وزنازين تحت الأرض في السجن.
في غضون ذلك نقلت وكالة تاس الروسية امس عن مسؤول في محافظة اللاذقية قوله إن المعارضة المسلحة تسيطر بشكل كامل على محافظتي طرطوس واللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط غربي البلاد. وأضافت أن قوات المعارضة لا تعتزم اقتحام القواعد العسكرية الروسية التي تعمل بشكل طبيعي في المنطقة.
وكانت مواقع عسكرية روسية قالت إن قوات المعارضة السورية المسلحة سيطرت على مدينة جبلة في ريف محافظة اللاذقية قرب قاعدة حميميم الروسية. وأضافت المواقع أنه بعد سيطرة المعارضة المسلحة على جبلة تم عزل قاعدة حميميم في اللاذقية.
وقال مصدر في الكرملين إن المسؤولين الروس يجرون اتصالات مع قادة المعارضة السورية المسلحة التي ضمنت أمن القواعد العسكرية الروسية والمؤسسات الدبلوماسية الروسية على الأراضي السورية.
وفي التطورات الميدانية شمال البلاد، أعلنت المعارضة سيطرتهم على مدينة منبج في ريف حلب التي كانت تسيطر عليها ما يعرف بقوات سورية الديمقراطية بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية.
وطردت الفصائل المعارضة التنظيم الكردي من مركز محافظة دير الزور، ومن مدينتي البوكمال والميادين على الحدود العراقية السورية.
سياسيا، رحبت دول عدة بسقوط نظام الأسد من بينها بريطانيا وكندا، كما رحب بذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوضية الأوروبية، أما الولايات المتحدة فدعت إلى محاسبة الأسد، كما قالت إنها تجري اتصالات مع المعارضة لضمان سلامة قواتها في سورية، ومنع استفادة تنظيم "داعش" من الأوضاع الحالية.
وعلّقت دول أوروبية طلبات اللجوء التي تخص السوريين، وأعلن بعضها الاستعداد لترحيل اللاجئين إلى سورية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إنها تعمل على تعليق طلبات السوريين للجوء بعد سقوط الأسد.
وفي فيينا، قالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان "أصدر المستشار كارل نيهامر تعليمات لوزير الداخلية جيرهارد كارنر بتعليق جميع طلبات اللجوء السورية الحالية ومراجعة جميع الحالات التي تم فيها منح اللجوء".
الى ذلك، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) امس نجاح المعارضة السورية المسلحة في إسقاط نظام الرئيس المخلوع الأسد، في حين اعتبرت فصائل فلسطينية أخرى -في مقدمتها حركة الجهاد الإسلامي– ما حدث من تغييرات في سورية "شأنا داخليا"، معربة عن أملها في أن تبقى دمشق مساندة وداعمة للقضية الفلسطينية.
وقالت حماس في بيان لها "تبارك الحركة للشعب السوري الشقيق نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، وتدعو كل مكونات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي".-(وكالات)
فيما، تم اختيار محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، لتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، في حين قالت الرئاسة الروسية (كرملين) إن موسكو تخطط لبحث مستقبل وجود القواعد الروسية في سورية مع السلطات الجديدة، بعد استقرار الأوضاع.
وجاء اختيار البشير بعد اجتماع لتحديد ترتيبات نقل السلطة وتجنب دخول سورية في حالة فوضى، جرى بين القائد في إدارة عمليات المعارضة المسلحة أحمد الشرع والبشير ورئيس وزراء حكومة النظام السابق محمد الجلالي الذي كُلف بتسيير أمور الحكومة.
وقد رصد انتشارا لقوات الأمن والشرطة التابعة لحكومة الإنقاذ في مناطق عدة من العاصمة، خاصة في سوق الحميدية ومناطق حيوية أخرى، لفرض الأمن ومنع حدوث أعمال نهب وسرقات.
وكان آلاف من قوات النخبة وحفظ النظام التابعة لإدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة وصلت إلى العاصمة دمشق عصر اول من أمس لتأمينها وفرضت حظر تجول مسائي.
وكان القائد العام لغرفة عمليات المعارضة أحمد الشرع (الجولاني) قال لدى دخوله دمشق إن المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسميا. ودعا الشرع قوات المعارضة للحفاظ على مؤسسات الدولة.
في هذه الأثناء تواصل قوات المعارضة محاولات الإفراج عن معتقلين في سجن صيدنايا محتجزين في جناح بالسجن يعرف بالسجن الأحمر. وأظهرت صور محاولات لفتح سراديب وزنازين تحت الأرض في السجن.
في غضون ذلك نقلت وكالة تاس الروسية امس عن مسؤول في محافظة اللاذقية قوله إن المعارضة المسلحة تسيطر بشكل كامل على محافظتي طرطوس واللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط غربي البلاد. وأضافت أن قوات المعارضة لا تعتزم اقتحام القواعد العسكرية الروسية التي تعمل بشكل طبيعي في المنطقة.
وكانت مواقع عسكرية روسية قالت إن قوات المعارضة السورية المسلحة سيطرت على مدينة جبلة في ريف محافظة اللاذقية قرب قاعدة حميميم الروسية. وأضافت المواقع أنه بعد سيطرة المعارضة المسلحة على جبلة تم عزل قاعدة حميميم في اللاذقية.
وقال مصدر في الكرملين إن المسؤولين الروس يجرون اتصالات مع قادة المعارضة السورية المسلحة التي ضمنت أمن القواعد العسكرية الروسية والمؤسسات الدبلوماسية الروسية على الأراضي السورية.
وفي التطورات الميدانية شمال البلاد، أعلنت المعارضة سيطرتهم على مدينة منبج في ريف حلب التي كانت تسيطر عليها ما يعرف بقوات سورية الديمقراطية بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية.
وطردت الفصائل المعارضة التنظيم الكردي من مركز محافظة دير الزور، ومن مدينتي البوكمال والميادين على الحدود العراقية السورية.
سياسيا، رحبت دول عدة بسقوط نظام الأسد من بينها بريطانيا وكندا، كما رحب بذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوضية الأوروبية، أما الولايات المتحدة فدعت إلى محاسبة الأسد، كما قالت إنها تجري اتصالات مع المعارضة لضمان سلامة قواتها في سورية، ومنع استفادة تنظيم "داعش" من الأوضاع الحالية.
وعلّقت دول أوروبية طلبات اللجوء التي تخص السوريين، وأعلن بعضها الاستعداد لترحيل اللاجئين إلى سورية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إنها تعمل على تعليق طلبات السوريين للجوء بعد سقوط الأسد.
وفي فيينا، قالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان "أصدر المستشار كارل نيهامر تعليمات لوزير الداخلية جيرهارد كارنر بتعليق جميع طلبات اللجوء السورية الحالية ومراجعة جميع الحالات التي تم فيها منح اللجوء".
الى ذلك، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) امس نجاح المعارضة السورية المسلحة في إسقاط نظام الرئيس المخلوع الأسد، في حين اعتبرت فصائل فلسطينية أخرى -في مقدمتها حركة الجهاد الإسلامي– ما حدث من تغييرات في سورية "شأنا داخليا"، معربة عن أملها في أن تبقى دمشق مساندة وداعمة للقضية الفلسطينية.
وقالت حماس في بيان لها "تبارك الحركة للشعب السوري الشقيق نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، وتدعو كل مكونات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي".-(وكالات)
0 تعليق