مدن - رمى المدافع الإسباني مارك كوكوريا حذاءه في سلة المهملات واعتذر من جماهير فريقه تشيلسي بعدما تسبب انزلاقه مرتين بتقدم توتنهام على جاره اللندني 2-0 أول من أمس، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، قبل أن يعود ويحسم اللقاء 4-3.اضافة اعلان
وكانت البداية كارثية على تشيلسي، إذ وجد نفسه متخلفا بهدفين نظيفين بعد أقل من 11 دقيقة للمرة الأولى في الدوري الممتاز منذ كانون الأول (ديسمبر) 1996 ضد ليدز (بعد 10 دقائق) وفق "أوبتا" للإحصاءات، وذلك نتيجة خطأين من مدافعه.
وجاء الهدف الأول حين فقد كوكوريا توازنه وسقط أرضا، فخطف برينان جونسون الكرة وتقدم بها قبل أن يلعبها عرضية لتجد دومينيك سولانكي الذي تابعها عند القائم القريب في الشباك (5).
وعاد الإسباني لينزلق ويسقط أرضا، فاستخلص توتنهام الكرة ووصلت إلى الإسباني بيدرو بورو الذي لعبها للسويدي ديان كولوسيفسكي، فتلاعب الأخير بالمدافعين قبل أن يطلقها أرضية في الزاوية اليسرى (11).
وفضّل المدرب الإيطالي لتشيلسي إنزو ماريسكا المزاح بشأن ما حصل مع مدافعه الإسباني في تطرقه للصراع على اللقب، قائلا "على الأرجح أن فرقا مثل أرسنال، (مانشستر) سيتي وليفربول لا تنزلق مثلما فعل كوكوريا".
لكنه استطرد "لنكن جديين، نحن لسنا جاهزين، نحن بعيدون عن مثل هذه الفرق لكننا نركز على كل يوم على حدة ونحاول تحسين الفريق".
وبعد اللقاء والفوز الذي أبقى تشيلسي ثانيا بفارق 4 نقاط عن ليفربول المتصدر، نشر كوكوريّا صورة تظهر حذاءه في سلة المهملات، مرفقا إياها بتعليق "عذرا، بلوز!"، قبل أن يتبع ذلك بمنشور آخر قال فيه "كادت أن تنزلق الأمور.. لكني فخور بالمجهود الرائع الذي قام به الفريق من أجل قلب الأمور. لندن زرقاء!"، في إشارة إلى ألوان تشيلسي.
ولدى سؤاله عن موضوع الحذاء الذي استبدله كوكوريا بعد الهدف الثاني، قال ماريسكا "ليس لدي أي فكرة بصراحة. الأمر يتعلق بمارك أكثر من أي شيء آخر"، مضيفا "إنهم ناضجون (اللاعبون) بما فيه الكفاية لاختيار الحذاء الذي هم بحاجة إليه من أجل المباراة".
وأردف: "هذه الأمور تحصل لكن الأمر الأهم بشأن اليوم والأمر الجيد هو أنه رغم تخلفنا 0-2 وتلقي هدفين، واصلنا اللعب بالطريقة ذاتها. كنا في أجواء اللقاء وخلقنا الفرص. اهتزت شباكنا في الشوط الأول، لكن في الثاني خلقنا الكثير من الفرص".
من جهة ثانية، أكد مدافع تشيلسي ليفي كولويل، أن عدم شعور اللاعبين بالهلع بعد التخلف بهدفين، كان سببا رئيسا في الفوز بنتيجة 4-3.
وعلى أرضه، سجل توتنهام هدفين في أول 11 دقيقة، لكن تشيلسي تماسك واستطلع قلب النتيجة لصالحه.
وقال كولويل في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "الفوز على منافسينا يعني لنا كل شيء. لقد كان فوزًا رائعًا".
وأضاف: "كنا نعلم أن الأمر سيكون صعبًا ولكننا نثق في أنه عندما نلعب بأسلوبنا فإن الأمور ستكون على ما يرام".
وعن تألق كول بالمر، قال كولويل: "لدينا لاعبون رائعون مثل كول. عندما يسجل أهدافًا كبيرة، فإنه يهدئنا ونأمل أن يستمر هذا في المستقبل".
وتحدث المدافع عن قلب النتيجة، قائلا: "كنا متأخرين بهدفين نظيفين ولكن لم يكن أي من اللاعبين في حالة ذعر، كنا نعلم أننا سنخلق الفرص".
وتابع: "ما يزال أمامنا الكثير لتحسينه، عندما نكون مستعدين للضغط من أجل المنافسة على اللقب فلن نكون متأخرين بهدفين نظيفين في أول 10 دقائق. هذا هو المستوى الذي نحتاج إلى أن نكون عليه وهذا ما نحتاج إلى الاستمرار في العمل عليه".
من جهته، أكد نجم تشيلسي كول بالمر، أن فريقه توقع لقاء صعبا أمام مضيفه توتنهام.
وسجل بالمر هدفين من ركلتي جزاء في اللقاء، ليصبح تشيلسي على بعد 4 نقاط من المتصدر ليفربول الذي يملك مباراة مؤجلة.
وقال بالمر في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، لذا فإن الفوز أمر جيد".
وعن ركلة الجزاء التي نفذها على طريقة "بانينكا"، قال بالمر: "عندما عدت إلى الوراء ونظرت إلى الساعة، اعتقدت أن المباراة محمومة بعض الشيء، كانت المباراة سريعة واعتقدت أن حارس المرمى كان مستعدًا للغوص، لذا سددت الكرة بطريقة ساقطة".
وأضاف: "أحاول فقط التسجيل ولحسن الحظ، نجحت في التسجيل".
وتحدث بالمر عن حظوظ فريقه في المنافسة على اللقب قائلا: ""كنا نعلم أنه مع تعادل آرسنال ومانشستر سيتي أن علينا الفوز، وقد فعلنا ذلك".
ووفقا لما ذكرته شبكة "أوبتا"، ساهم بالمر في تسجيل 38 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال العام 2024، (25 هدفا و13 تمريرة حاسمة)، وهو أعلى رصيد للاعب في تشيلسي بتاريخ البطولة.
وأضافت الشبكة، أن بالمر نجح في تنفيذ جميع ركلات الجزاء الـ12 التي سددها في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح أكثر لاعب في تاريخ المسابقة نجاحا في التسديد بنسبة 100 %، متفوقا على لاعب مانشستر سيتي السابق يحيى توري (11 من 11).
وساهم بالمر في تسجيل 50 هدفًا (33 هدفًا و17 تمريرة حاسمة) في 48 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي؛ ووحدهم إيرلينج هالاند مع مانشستر سيتي (39)، وآندي كول مع نيوكاسل (43)، ومحمد صلاح مع ليفربول (46) وصلوا إلى 50 هدفًا في عدد أقل من المباريات.
في الناحية المقابلة، تعهد أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام، بتصحيح مسار الفريق، قبل أن يحل ضيفا على رينجرز الأسكتلندي، في الدوري الأوروبي، الخميس المقبل.
ولم يفز توتنهام سوى بمباراة واحدة من آخر 7 مباريات له، وذلك عندما اكتسح مانشستر سيتي حامل لقب الدوري، برباعية دون رد، وذلك وسط معاناة الفريق من جدول المباريات المضغوط وكثرة الإصابات.
وقال بوستيكوجلو في تصريحات صحفية "دوري الآن هو التركيز على الأشياء التي بإمكاني التحكم فيها، وهي إعداد الفريق ليقدم أفضل أداء ممكن يجعلنا قادرين على تصحيح مسارنا".
وأضاف "اللاعبون لا يفتقرون إلى الثقة أو الإيمان، بل يشعرون بخيبة الأمل واليأس نتيجة سيناريو المباراة، وهو ما يفقد أي فريق تماسكه إذا مر بنفس الموقف، وهو ما كلفنا الكثير".
وأشار مدرب توتنهام "في كل مرة تتاح فرصة لاكتساب بعض الزخم، يحدث شيء ما يعطلنا".
وأوضح "الناس يتحدثون كثيرا عن فوزنا على مانشستر سيتي، ولكن بعد المباراة مباشرة أصيب حارس المرمى جيليلمو فيكاريو وسيغيب 3 أشهر، فمثل هذه المواقف تفقدنا القدرة على مواصلة الزخم، ولكن الإصابات أمر لا يمكن السيطرة عليه".
وأتم "دوري هو محاولة الحفاظ على مسار الأشياء التي يمكننا التحكم فيها، ومواصلة المحاولة بتركيز شديد على تطوير أداء الفريق". -(وكالات)
وكانت البداية كارثية على تشيلسي، إذ وجد نفسه متخلفا بهدفين نظيفين بعد أقل من 11 دقيقة للمرة الأولى في الدوري الممتاز منذ كانون الأول (ديسمبر) 1996 ضد ليدز (بعد 10 دقائق) وفق "أوبتا" للإحصاءات، وذلك نتيجة خطأين من مدافعه.
وجاء الهدف الأول حين فقد كوكوريا توازنه وسقط أرضا، فخطف برينان جونسون الكرة وتقدم بها قبل أن يلعبها عرضية لتجد دومينيك سولانكي الذي تابعها عند القائم القريب في الشباك (5).
وعاد الإسباني لينزلق ويسقط أرضا، فاستخلص توتنهام الكرة ووصلت إلى الإسباني بيدرو بورو الذي لعبها للسويدي ديان كولوسيفسكي، فتلاعب الأخير بالمدافعين قبل أن يطلقها أرضية في الزاوية اليسرى (11).
وفضّل المدرب الإيطالي لتشيلسي إنزو ماريسكا المزاح بشأن ما حصل مع مدافعه الإسباني في تطرقه للصراع على اللقب، قائلا "على الأرجح أن فرقا مثل أرسنال، (مانشستر) سيتي وليفربول لا تنزلق مثلما فعل كوكوريا".
لكنه استطرد "لنكن جديين، نحن لسنا جاهزين، نحن بعيدون عن مثل هذه الفرق لكننا نركز على كل يوم على حدة ونحاول تحسين الفريق".
وبعد اللقاء والفوز الذي أبقى تشيلسي ثانيا بفارق 4 نقاط عن ليفربول المتصدر، نشر كوكوريّا صورة تظهر حذاءه في سلة المهملات، مرفقا إياها بتعليق "عذرا، بلوز!"، قبل أن يتبع ذلك بمنشور آخر قال فيه "كادت أن تنزلق الأمور.. لكني فخور بالمجهود الرائع الذي قام به الفريق من أجل قلب الأمور. لندن زرقاء!"، في إشارة إلى ألوان تشيلسي.
ولدى سؤاله عن موضوع الحذاء الذي استبدله كوكوريا بعد الهدف الثاني، قال ماريسكا "ليس لدي أي فكرة بصراحة. الأمر يتعلق بمارك أكثر من أي شيء آخر"، مضيفا "إنهم ناضجون (اللاعبون) بما فيه الكفاية لاختيار الحذاء الذي هم بحاجة إليه من أجل المباراة".
وأردف: "هذه الأمور تحصل لكن الأمر الأهم بشأن اليوم والأمر الجيد هو أنه رغم تخلفنا 0-2 وتلقي هدفين، واصلنا اللعب بالطريقة ذاتها. كنا في أجواء اللقاء وخلقنا الفرص. اهتزت شباكنا في الشوط الأول، لكن في الثاني خلقنا الكثير من الفرص".
من جهة ثانية، أكد مدافع تشيلسي ليفي كولويل، أن عدم شعور اللاعبين بالهلع بعد التخلف بهدفين، كان سببا رئيسا في الفوز بنتيجة 4-3.
وعلى أرضه، سجل توتنهام هدفين في أول 11 دقيقة، لكن تشيلسي تماسك واستطلع قلب النتيجة لصالحه.
وقال كولويل في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "الفوز على منافسينا يعني لنا كل شيء. لقد كان فوزًا رائعًا".
وأضاف: "كنا نعلم أن الأمر سيكون صعبًا ولكننا نثق في أنه عندما نلعب بأسلوبنا فإن الأمور ستكون على ما يرام".
وعن تألق كول بالمر، قال كولويل: "لدينا لاعبون رائعون مثل كول. عندما يسجل أهدافًا كبيرة، فإنه يهدئنا ونأمل أن يستمر هذا في المستقبل".
وتحدث المدافع عن قلب النتيجة، قائلا: "كنا متأخرين بهدفين نظيفين ولكن لم يكن أي من اللاعبين في حالة ذعر، كنا نعلم أننا سنخلق الفرص".
وتابع: "ما يزال أمامنا الكثير لتحسينه، عندما نكون مستعدين للضغط من أجل المنافسة على اللقب فلن نكون متأخرين بهدفين نظيفين في أول 10 دقائق. هذا هو المستوى الذي نحتاج إلى أن نكون عليه وهذا ما نحتاج إلى الاستمرار في العمل عليه".
من جهته، أكد نجم تشيلسي كول بالمر، أن فريقه توقع لقاء صعبا أمام مضيفه توتنهام.
وسجل بالمر هدفين من ركلتي جزاء في اللقاء، ليصبح تشيلسي على بعد 4 نقاط من المتصدر ليفربول الذي يملك مباراة مؤجلة.
وقال بالمر في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، لذا فإن الفوز أمر جيد".
وعن ركلة الجزاء التي نفذها على طريقة "بانينكا"، قال بالمر: "عندما عدت إلى الوراء ونظرت إلى الساعة، اعتقدت أن المباراة محمومة بعض الشيء، كانت المباراة سريعة واعتقدت أن حارس المرمى كان مستعدًا للغوص، لذا سددت الكرة بطريقة ساقطة".
وأضاف: "أحاول فقط التسجيل ولحسن الحظ، نجحت في التسجيل".
وتحدث بالمر عن حظوظ فريقه في المنافسة على اللقب قائلا: ""كنا نعلم أنه مع تعادل آرسنال ومانشستر سيتي أن علينا الفوز، وقد فعلنا ذلك".
ووفقا لما ذكرته شبكة "أوبتا"، ساهم بالمر في تسجيل 38 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال العام 2024، (25 هدفا و13 تمريرة حاسمة)، وهو أعلى رصيد للاعب في تشيلسي بتاريخ البطولة.
وأضافت الشبكة، أن بالمر نجح في تنفيذ جميع ركلات الجزاء الـ12 التي سددها في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح أكثر لاعب في تاريخ المسابقة نجاحا في التسديد بنسبة 100 %، متفوقا على لاعب مانشستر سيتي السابق يحيى توري (11 من 11).
وساهم بالمر في تسجيل 50 هدفًا (33 هدفًا و17 تمريرة حاسمة) في 48 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي؛ ووحدهم إيرلينج هالاند مع مانشستر سيتي (39)، وآندي كول مع نيوكاسل (43)، ومحمد صلاح مع ليفربول (46) وصلوا إلى 50 هدفًا في عدد أقل من المباريات.
في الناحية المقابلة، تعهد أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام، بتصحيح مسار الفريق، قبل أن يحل ضيفا على رينجرز الأسكتلندي، في الدوري الأوروبي، الخميس المقبل.
ولم يفز توتنهام سوى بمباراة واحدة من آخر 7 مباريات له، وذلك عندما اكتسح مانشستر سيتي حامل لقب الدوري، برباعية دون رد، وذلك وسط معاناة الفريق من جدول المباريات المضغوط وكثرة الإصابات.
وقال بوستيكوجلو في تصريحات صحفية "دوري الآن هو التركيز على الأشياء التي بإمكاني التحكم فيها، وهي إعداد الفريق ليقدم أفضل أداء ممكن يجعلنا قادرين على تصحيح مسارنا".
وأضاف "اللاعبون لا يفتقرون إلى الثقة أو الإيمان، بل يشعرون بخيبة الأمل واليأس نتيجة سيناريو المباراة، وهو ما يفقد أي فريق تماسكه إذا مر بنفس الموقف، وهو ما كلفنا الكثير".
وأشار مدرب توتنهام "في كل مرة تتاح فرصة لاكتساب بعض الزخم، يحدث شيء ما يعطلنا".
وأوضح "الناس يتحدثون كثيرا عن فوزنا على مانشستر سيتي، ولكن بعد المباراة مباشرة أصيب حارس المرمى جيليلمو فيكاريو وسيغيب 3 أشهر، فمثل هذه المواقف تفقدنا القدرة على مواصلة الزخم، ولكن الإصابات أمر لا يمكن السيطرة عليه".
وأتم "دوري هو محاولة الحفاظ على مسار الأشياء التي يمكننا التحكم فيها، ومواصلة المحاولة بتركيز شديد على تطوير أداء الفريق". -(وكالات)
0 تعليق