العقبة- تتواصل المبادرات المجتمعية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، سعيا للتوسع في الغطاء النباتي والمساحات الخضراء، في حين تقوم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من خلال مفوضية المدينة، بإنشاء الحدائق العامة وزيادة المساحات الخضراء في المدينة السياحية لإضافتها إلى باقي المنتجات السياحية ولزيادة وقت استمتاع الزائر وتنقله بين البحر والحدائق.اضافة اعلان
وتعاني مدينة العقبة نقصا في المساحات والمسطحات الخضراء، برغم توافر مساحات كبيرة فيها، يمكن أن تسهم في إنشاء حدائق وزيادة الرقعة الخضراء في المدينة السياحية البحرية الوحيدة في المملكة.
ويقول أهالي المدينة، إن العقبة تتميز بشاطئ محدود وآخر يبعد أكثر من 15 كم، فيما لا تتوافر للأحياء السكنية المكتظة أي متنفس لهم ولأطفالهم، برغم وجود حدائق في بعض المناطق، لكنها لا تلبي متطلباتهم.
ووفق المواطن عباس الصرايرة، فإن "العقبة بحاجة إلى التوسع في إنشاء مساحات للغطاء النباتي، لا سيما أنها منطقة شبه جافة"، مشيرا إلى أن "هناك جهودا تبذل من قبل مفوضية المدينة والأقاليم بالتوسع في المساحات الخضراء في بعض الأحياء والمناطق، خصوصا ذات الجذب السياحي"، مبينا أن "أحقية السكان بوجود بيئة خضراء في مناطقهم، بإنشاء حدائق عامة ومسطحات عشبية على غرار المدن الشاطئية في العالم، لا سيما في مدينة شرم الشيخ المصرية".
وبين المواطن معاذ حطيبات، أن "المبادرات المجتمعية لها دور كبير في تعزيز هذا التوجه في إيجاد المساحات الخضراء وزراعة آلاف الأشجار التي تتناسب مع طبيعة العقبة الساحلية"، مشيرا إلى أن "إعادة تأهيل مجموعة من المتنزهات والحدائق العامة في المدينة ذات الكثافة السكنية والتي تفتقد إلى المسطحات الخضراء أمر مستحسن ووجد العديد من ردود الفعل الإيجابية لدى سكان وزوار العقبة".
أما المواطن طارق الربضي، فيرى من جهته، أنه "ورغم التوسع العمراني الكبير الذي تشهده العقبة، إلا أن التخطيط السليم الذي كان دائما الأساس لهذا المد العمراني السريع، راعى تخصيص مساحات كبيرة للحدائق العامة والمسطحات الخضراء إدراكا لقيمة هذه الإضافة المهمة لنوعية الحياة التي تحرص سلطة العقبة على أن تكون الأفضل في المنطقة، لتجمع لها كل مقومات التميز وفق أفضل المعايير العالمية، سعيا لتحقيق الهدف الأول لكافة جهودها ومبادراتها ومشاريعها وهو إطالة مدة إقامة الزائر والتنوع في كافة المنتجات لكي تكون العقبة بذلك المدينة الأفضل بين مدن ساحل البحر الأحمر للحياة والعمل وكذلك للزيارة".
وبحسب مفوض المدينة في السلطة عبد الله نجادات، فإن "السلطة قامت بإعادة تأهيل مجموعة كبيرة من الحدائق العامة والمتنزهات في مختلف مناطق المدينة من خلال كوادرها وفرقها الفنية والعمل كذلك على إنشاء حدائق ومسطحات خضراء جديدة"، مؤكدا، أن "السلطة تعمل على تنفيذ عدد من الأعمال التجميلية ومشاريع البنية الفوقية في مناطق واسعة من المدينة السياحية بحيث تساهم هذه الأعمال في إطالة مدة إقامة الزائر في المنطقة وإظهارها بما يليق بأهمية العقبة السياحية التي تعد قبلة السياحة الأردنية بتكامليتها مع منطقة المثلث الذهبي".
وأشار إلى أن "هذه المشاريع الخاصة بزيادة المساحات الخضراء وغيرها من المشاريع التجميلية لا تقل أهمية عن مثيلاتها من مشاريع البنية التحتية، حيث تشكل هذه المشاريع مجتمعة روافد قوية للمنطقة تجعلها بيئة ملائمة للاستثمار علاوة على توفير المزيد من المتنفسات الطبيعية لأبناء المنطقة وزوارها".
وأضاف نجادات، أن "سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة تولي اهتماما كبيرا في إيجاد متنزهات ومسطحات خضراء في المدينة، والتي تجمع بين التاريخ والحداثة والمعالم الطبيعية والصناعية التي باتت من أهم الأيقونات السياحية في العقبة، وتعد من أهم الأسباب التي تساهم في المحافظة على استدامة النمو السياحي".
وقال، إن "كل تلك الأعمال تندرج تحت إستراتيجية السلطة بالتوسع في الغطاء النباتي وخلق مساحات ومسطحات خضراء ومن شأنه أن يسهم في تنوع المنتج السياحي في العقبة وتكامله بين البحر والشمس والمساحات الخضراء كذلك سيساهم بشكل كبير في زيادة النشاط السياحي، خصوصا أن كثيرا من العائلات باتت تفضل قضاء برامجها السياحية في العقبة على السفر إلى الخارج في ظل توفر كافة الخيارات السياحية التي تتناسب مع مختلف الأعمار والأذواق".
وأضاف نجادات، أن "مشاريع زراعة وتجميل المدينة تندرج ضمن خطة السلطة الإستراتيجية الهادفة إلى زيادة مساحات التخضير والتجميل الزراعي في المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وفق خطط مدروسة ومستدامة".
وشدد على "الالتزام بمواصلة التوسع في زراعة كافة مناطق العقبة وإيجاد المسطحات الخضراء عبر تنفيذ مشاريع متكاملة ووفق ممارسات مبتكرة تهدف إلى الارتقاء بجاذبية المدينة، وتعزيز الطابع الجمالي الفريد، وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في الاستدامة والتميز الذي يجمع بين التطور العمراني وجاذبية التنوع البيئي وتكاملية المنتج السياحي".
وتعد السياحة البيئية من أهم وأبرز الأنماط السياحية في العقبة، حيث يتمتع "الثغر الباسم" بمناطق بيئية جميلة، مما يكسبها ميزة سياحية تؤهلها للتميز والتفوق سياحيا.
وكانت "منظمة حرير للتنمية المجتمعية" غرست مؤخرا مئات اشتال الأشجار في العقبة بهدف زيادة الرقعة الخضراء لا سيما في جامعتي الأردنية والبلقاء التطبيقية.
وخلال حملتها التي جاءت تحت عنوان "بصمتنا خضراء" والتي شاركت فيها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وعدد من المؤسسات الحكومية والمبادرات التطوعية، أكد مدير المنظمة نهاد الدباس، أن "الحملة على أهمية الزراعة في تحسين جودة الهواء والحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي وتعزيز بنية التربة وزيادة جمالية المناطق غير المستغلة وأهمية تفعيل دور المؤسسات والشركات في المسؤولية المجتمعية التطوعية لزيادة المساحات الخضراء".
وتستهدف الحملة التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر زراعة 15000 شتلة، بهدف زيادة الرقعة الخضراء.
وتعاني مدينة العقبة نقصا في المساحات والمسطحات الخضراء، برغم توافر مساحات كبيرة فيها، يمكن أن تسهم في إنشاء حدائق وزيادة الرقعة الخضراء في المدينة السياحية البحرية الوحيدة في المملكة.
ويقول أهالي المدينة، إن العقبة تتميز بشاطئ محدود وآخر يبعد أكثر من 15 كم، فيما لا تتوافر للأحياء السكنية المكتظة أي متنفس لهم ولأطفالهم، برغم وجود حدائق في بعض المناطق، لكنها لا تلبي متطلباتهم.
ووفق المواطن عباس الصرايرة، فإن "العقبة بحاجة إلى التوسع في إنشاء مساحات للغطاء النباتي، لا سيما أنها منطقة شبه جافة"، مشيرا إلى أن "هناك جهودا تبذل من قبل مفوضية المدينة والأقاليم بالتوسع في المساحات الخضراء في بعض الأحياء والمناطق، خصوصا ذات الجذب السياحي"، مبينا أن "أحقية السكان بوجود بيئة خضراء في مناطقهم، بإنشاء حدائق عامة ومسطحات عشبية على غرار المدن الشاطئية في العالم، لا سيما في مدينة شرم الشيخ المصرية".
وبين المواطن معاذ حطيبات، أن "المبادرات المجتمعية لها دور كبير في تعزيز هذا التوجه في إيجاد المساحات الخضراء وزراعة آلاف الأشجار التي تتناسب مع طبيعة العقبة الساحلية"، مشيرا إلى أن "إعادة تأهيل مجموعة من المتنزهات والحدائق العامة في المدينة ذات الكثافة السكنية والتي تفتقد إلى المسطحات الخضراء أمر مستحسن ووجد العديد من ردود الفعل الإيجابية لدى سكان وزوار العقبة".
أما المواطن طارق الربضي، فيرى من جهته، أنه "ورغم التوسع العمراني الكبير الذي تشهده العقبة، إلا أن التخطيط السليم الذي كان دائما الأساس لهذا المد العمراني السريع، راعى تخصيص مساحات كبيرة للحدائق العامة والمسطحات الخضراء إدراكا لقيمة هذه الإضافة المهمة لنوعية الحياة التي تحرص سلطة العقبة على أن تكون الأفضل في المنطقة، لتجمع لها كل مقومات التميز وفق أفضل المعايير العالمية، سعيا لتحقيق الهدف الأول لكافة جهودها ومبادراتها ومشاريعها وهو إطالة مدة إقامة الزائر والتنوع في كافة المنتجات لكي تكون العقبة بذلك المدينة الأفضل بين مدن ساحل البحر الأحمر للحياة والعمل وكذلك للزيارة".
وبحسب مفوض المدينة في السلطة عبد الله نجادات، فإن "السلطة قامت بإعادة تأهيل مجموعة كبيرة من الحدائق العامة والمتنزهات في مختلف مناطق المدينة من خلال كوادرها وفرقها الفنية والعمل كذلك على إنشاء حدائق ومسطحات خضراء جديدة"، مؤكدا، أن "السلطة تعمل على تنفيذ عدد من الأعمال التجميلية ومشاريع البنية الفوقية في مناطق واسعة من المدينة السياحية بحيث تساهم هذه الأعمال في إطالة مدة إقامة الزائر في المنطقة وإظهارها بما يليق بأهمية العقبة السياحية التي تعد قبلة السياحة الأردنية بتكامليتها مع منطقة المثلث الذهبي".
وأشار إلى أن "هذه المشاريع الخاصة بزيادة المساحات الخضراء وغيرها من المشاريع التجميلية لا تقل أهمية عن مثيلاتها من مشاريع البنية التحتية، حيث تشكل هذه المشاريع مجتمعة روافد قوية للمنطقة تجعلها بيئة ملائمة للاستثمار علاوة على توفير المزيد من المتنفسات الطبيعية لأبناء المنطقة وزوارها".
وأضاف نجادات، أن "سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة تولي اهتماما كبيرا في إيجاد متنزهات ومسطحات خضراء في المدينة، والتي تجمع بين التاريخ والحداثة والمعالم الطبيعية والصناعية التي باتت من أهم الأيقونات السياحية في العقبة، وتعد من أهم الأسباب التي تساهم في المحافظة على استدامة النمو السياحي".
وقال، إن "كل تلك الأعمال تندرج تحت إستراتيجية السلطة بالتوسع في الغطاء النباتي وخلق مساحات ومسطحات خضراء ومن شأنه أن يسهم في تنوع المنتج السياحي في العقبة وتكامله بين البحر والشمس والمساحات الخضراء كذلك سيساهم بشكل كبير في زيادة النشاط السياحي، خصوصا أن كثيرا من العائلات باتت تفضل قضاء برامجها السياحية في العقبة على السفر إلى الخارج في ظل توفر كافة الخيارات السياحية التي تتناسب مع مختلف الأعمار والأذواق".
وأضاف نجادات، أن "مشاريع زراعة وتجميل المدينة تندرج ضمن خطة السلطة الإستراتيجية الهادفة إلى زيادة مساحات التخضير والتجميل الزراعي في المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وفق خطط مدروسة ومستدامة".
وشدد على "الالتزام بمواصلة التوسع في زراعة كافة مناطق العقبة وإيجاد المسطحات الخضراء عبر تنفيذ مشاريع متكاملة ووفق ممارسات مبتكرة تهدف إلى الارتقاء بجاذبية المدينة، وتعزيز الطابع الجمالي الفريد، وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في الاستدامة والتميز الذي يجمع بين التطور العمراني وجاذبية التنوع البيئي وتكاملية المنتج السياحي".
وتعد السياحة البيئية من أهم وأبرز الأنماط السياحية في العقبة، حيث يتمتع "الثغر الباسم" بمناطق بيئية جميلة، مما يكسبها ميزة سياحية تؤهلها للتميز والتفوق سياحيا.
وكانت "منظمة حرير للتنمية المجتمعية" غرست مؤخرا مئات اشتال الأشجار في العقبة بهدف زيادة الرقعة الخضراء لا سيما في جامعتي الأردنية والبلقاء التطبيقية.
وخلال حملتها التي جاءت تحت عنوان "بصمتنا خضراء" والتي شاركت فيها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وعدد من المؤسسات الحكومية والمبادرات التطوعية، أكد مدير المنظمة نهاد الدباس، أن "الحملة على أهمية الزراعة في تحسين جودة الهواء والحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي وتعزيز بنية التربة وزيادة جمالية المناطق غير المستغلة وأهمية تفعيل دور المؤسسات والشركات في المسؤولية المجتمعية التطوعية لزيادة المساحات الخضراء".
وتستهدف الحملة التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر زراعة 15000 شتلة، بهدف زيادة الرقعة الخضراء.
0 تعليق