أُصِيْبَ سبعة أشخاص من نزلاء دار للمسنين والرعاية في وسط مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا بجروح طفيفة جراء حريق اندلع عشية عيد الميلاد.
ووفقًا لما ذكره متحدث باسم إدارة الإطفاء المهنية، تم إجلاء 60 شخصًا من المبنى. ولم تتوفر بعد معلومات عن حجم الأضرار المادية أو سبب الحريق. ولا تزال أعمال الإطفاء مستمرة.
وأشار المتحدث إلى أن السقف وبرج الجرس في المبنى تضررا بشدة، وتم نقل بعض النزلاء إلى منطقة أخرى غير متأثرة داخل المبنى، بالإضافة إلى مبنى قريب تابع لجامعة ميونخ التقنية.
على صعيد أخر قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديث متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا قام بذلك بشكل منفرد، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية معروفة التي تقوم بمثل هذه الأعمال.
وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية أو تواصل مع الجماعات الإرهابية.
وتابع أن مكتب حماية الدستور في ألمانيا، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.
وأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.
0 تعليق