عمان – أعلنت الحكومة ممثلة بوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ،أمس، أنها سوف تبدأ احتضان 100 فكرة ريادية أردنية تعالج مشاكل وتحديات في أربعة قطاعات اقتصادية حيوية، التعليم، السياحة، الزراعة، والطاقة اعتبارا من بداية العام المقبل 2025.اضافة اعلان
وقالت الوزارة "احتضان هذه الشركات التي ما يزال معظمها في طريق البداية (مجرد فكرة) سيكون لفترة تمتد لستة أشهر، إذ ستقدم الحكومة لأصحابها من خلال مختصين وخبراء، التوجيه والدعم والأرشاد في مجالات متعددة، منها التسويق وبناء النموذج الأولي، واختبار السوق والمالية وبناء الفريق وغيرها من المجالات التي من شأنها أن تبني شركة ريادية ناجحة".
وبينت الوزارة في ردها على استفسارات لـ"الغد" أن احتضان هذه الشركات والافكار المائة يأتي في إطار تنفيذ مشروع حكومي لدعم الشركات الريادية يحمل اسم "هاكاثون الريادة 2024"، الذي أطلقته الوزارة قبل عدة أشهر لتقديم الدعم والإرشاد والتوجيه والتدريب لهذه الشركات حتى تبدأ مسيرتها في عالم ريادة الأعمال.
وأوضحت الوزارة أنها اختارت أخيرا بشكل نهائي المائة فكرة لشركات ناشئة، والتي ستقوم بدعمها وتطوير أعمالها لمساعدتها على دخول عالم ريادة الأعمال ضمن هذا المشروع.
وبينت الوزارة أن الأفكار جاءت من مختلف محافظات الأردن إذ تم الاختيار من بين أكثر من 400 فكرة ريادية ناشئة تقدمت للمشاركة والاستفادة من هذا المشروع، وهو العدد الذي تمخض من فلترة أكثر من 700 فكرة ناشئة سجلت للمشاركة في المبادرة الحكومية في مرحلتها الأولى.
وقالت "الأفكار المتقدمة للاستفادة من الهاكاثون تتركز في أربعة قطاعات اقتصادية: تكنولوجيا التعليم، تكنولوجيا الزراعة، السياحة، والطاقة المتجددة، لحل 48 تحديا في هذه القطاعات الحيوية، حيث ستلتزم الحكومة بدعمها المرحلة المقبلة لتتمكن من التحول إلى مشاريع اقتصادية".
وأشارت الوزارة إلى أنها نشرت أسماء الأفكار المائة التي جرى اختيارها للاستفادة من الدعم على المنصة الوطنية لريادة الأعمال "ستارتب جو" ، ونشرت تفاصيل الفكرة والقطاع الذي تعمل فيه والمشاكل التي تحلها في هذا القطاع.
وتسعى الحكومة من خلال مشروع " هاكاثون الريادة" إلى الإسهام في بناء المستقبل من خلال تقديم أفكار وحلول ريادية مبتكرة قادرة على إحداث تحول نوعي في القطاعات المستهدفة تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
ويحتل قطاع ريادة الأعمال في الأردن المركز الرابع على مستوى الإقليم، مع وجود حوالي 30 مؤسسة تمويلية وصندوقا استثماريا معنيا بالاستثمار في المشاريع الريادية، ومع وجود أكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.
وتظهر الأرقام أن الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة وفقا لدراسات محايدة، فيما تقدر دراسات أخرى أن عدد الشركات الريادية في الأردن يتجاوز 400 شركة معظمها تقنية، أو تطوع التقنية لخدمة القطاعات الأخرى
وكانت الحكومة من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة دعت قبل عدة أشهر الرياديين وشباب من أصحاب الأفكار لابتكار أفكار وشركات تعالج تحديات في أربعة قطاعات رئيسة وهي قطاع التقنية الزراعية حيث يواجه الأردن تحديات كبيرة في هذا القطاع تتعلق بندرة المياه، وتحديات تحسين خصوبة التربة وضمان سلامة المحاصيل والوصول إلى خدمات التمويل المناسبة، والقيود الهيكلية التي تحصر مساحة الأراضي القابلة للزراعة والمتاحة للمزارع.
وقالت الوزارة "احتضان هذه الشركات التي ما يزال معظمها في طريق البداية (مجرد فكرة) سيكون لفترة تمتد لستة أشهر، إذ ستقدم الحكومة لأصحابها من خلال مختصين وخبراء، التوجيه والدعم والأرشاد في مجالات متعددة، منها التسويق وبناء النموذج الأولي، واختبار السوق والمالية وبناء الفريق وغيرها من المجالات التي من شأنها أن تبني شركة ريادية ناجحة".
وبينت الوزارة في ردها على استفسارات لـ"الغد" أن احتضان هذه الشركات والافكار المائة يأتي في إطار تنفيذ مشروع حكومي لدعم الشركات الريادية يحمل اسم "هاكاثون الريادة 2024"، الذي أطلقته الوزارة قبل عدة أشهر لتقديم الدعم والإرشاد والتوجيه والتدريب لهذه الشركات حتى تبدأ مسيرتها في عالم ريادة الأعمال.
وأوضحت الوزارة أنها اختارت أخيرا بشكل نهائي المائة فكرة لشركات ناشئة، والتي ستقوم بدعمها وتطوير أعمالها لمساعدتها على دخول عالم ريادة الأعمال ضمن هذا المشروع.
وبينت الوزارة أن الأفكار جاءت من مختلف محافظات الأردن إذ تم الاختيار من بين أكثر من 400 فكرة ريادية ناشئة تقدمت للمشاركة والاستفادة من هذا المشروع، وهو العدد الذي تمخض من فلترة أكثر من 700 فكرة ناشئة سجلت للمشاركة في المبادرة الحكومية في مرحلتها الأولى.
وقالت "الأفكار المتقدمة للاستفادة من الهاكاثون تتركز في أربعة قطاعات اقتصادية: تكنولوجيا التعليم، تكنولوجيا الزراعة، السياحة، والطاقة المتجددة، لحل 48 تحديا في هذه القطاعات الحيوية، حيث ستلتزم الحكومة بدعمها المرحلة المقبلة لتتمكن من التحول إلى مشاريع اقتصادية".
وأشارت الوزارة إلى أنها نشرت أسماء الأفكار المائة التي جرى اختيارها للاستفادة من الدعم على المنصة الوطنية لريادة الأعمال "ستارتب جو" ، ونشرت تفاصيل الفكرة والقطاع الذي تعمل فيه والمشاكل التي تحلها في هذا القطاع.
وتسعى الحكومة من خلال مشروع " هاكاثون الريادة" إلى الإسهام في بناء المستقبل من خلال تقديم أفكار وحلول ريادية مبتكرة قادرة على إحداث تحول نوعي في القطاعات المستهدفة تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
ويحتل قطاع ريادة الأعمال في الأردن المركز الرابع على مستوى الإقليم، مع وجود حوالي 30 مؤسسة تمويلية وصندوقا استثماريا معنيا بالاستثمار في المشاريع الريادية، ومع وجود أكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.
وتظهر الأرقام أن الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة وفقا لدراسات محايدة، فيما تقدر دراسات أخرى أن عدد الشركات الريادية في الأردن يتجاوز 400 شركة معظمها تقنية، أو تطوع التقنية لخدمة القطاعات الأخرى
وكانت الحكومة من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة دعت قبل عدة أشهر الرياديين وشباب من أصحاب الأفكار لابتكار أفكار وشركات تعالج تحديات في أربعة قطاعات رئيسة وهي قطاع التقنية الزراعية حيث يواجه الأردن تحديات كبيرة في هذا القطاع تتعلق بندرة المياه، وتحديات تحسين خصوبة التربة وضمان سلامة المحاصيل والوصول إلى خدمات التمويل المناسبة، والقيود الهيكلية التي تحصر مساحة الأراضي القابلة للزراعة والمتاحة للمزارع.
0 تعليق