Local

-OneArabia

شرع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في تنظيم دورة تدريبية بعنوان "مخاطر تمويل الإرهاب وغسيل الأموال وطرق مكافحتها" في نواكشوط بموريتانيا. وتهدف هذه الدورة التي تستمر ثلاثة أيام إلى تعزيز مهارات المتخصصين في مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، وتزويدهم بأدوات متقدمة لتحديد الأنشطة غير القانونية ومكافحتها.

ويشارك في الدورة شخصيات بارزة من القطاعين القضائي والمالي في موريتانيا، بما في ذلك القضاة ورؤساء المحاكم ومديري الإدارات المالية. وتؤكد مشاركتهم على أهمية الدورة في تعزيز الجهود الوطنية والإقليمية لمكافحة الجرائم المالية ومخاطر الإرهاب.

ويقود البرنامج التدريبي الدكتور سالم بن سعيد باهمام، الخبير الدولي في مجال الحوكمة والامتثال، ويغطي المنهج أربعة مجالات رئيسية هي: فهم مخاطر تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، وتحديد الثغرات ومؤشرات الاشتباه، والأطر التنظيمية والمعايير الدولية، وطرق مكافحة هذه التهديدات.

وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج أوسع أطلقه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الثاني من ديسمبر/كانون الأول في نواكشوط، وحضر حفل الإطلاق اللواء الطيار محمد بن سعيد المغيذي الأمين العام للتحالف ووزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء.

ويهدف البرنامج الذي يستمر خمس سنوات إلى تعزيز قدرات دول الساحل في التصدي للإرهاب، ويركز على مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة والتوعية بمخاطرها وتقديم الدعم الفني لمكافحة التنظيمات الإرهابية، ويتضمن البرنامج 239 نشاطا في المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية ومكافحة تمويل الإرهاب.

تأسس التحالف الإسلامي العسكري على يد المملكة العربية السعودية في عام 2015، ويضم 42 دولة عضواً تعمل معاً لمحاربة الإرهاب على مستوى العالم، ويسعى التحالف إلى توحيد الجهود بين الدول الأعضاء لتحقيق الريادة في هذا المجال.

تمثل هذه الدورة التدريبية خطوة حاسمة في تمكين المهنيين من المعرفة اللازمة لمكافحة الجرائم المالية المرتبطة بالإرهاب بشكل فعال. ومن خلال تعزيز القدرات الإقليمية من خلال مثل هذه المبادرات، يهدف التحالف إلى خلق بيئة أكثر أمانًا لجميع الدول الأعضاء المعنية.

With inputs from SPA

Story first published: Tuesday, December 24, 2024, 21:48 [GST]