التهتموني: مرافق بمطار الملكة علياء للتسهيل على ذوي الإعاقة

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان- تفقدت وزيرة النقل، المهندسة وسام التهتموني، أمس، مرافق مطار الملكة علياء الدولي للاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين عمومًا، وللأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص.اضافة اعلان
وجالت الوزيرة، يرافقها جميع الأطراف المعنية من الأجهزة الأمنية ومجموعة المطار الدولي والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في مختلف المرافق التي تشمل صالات المغادرين والقادمين، وإجراءات التفتيش والجوازات، والمرافق الصحية، والأسواق الحرة.
واطلعت على جميع الإجراءات التي يمر بها المسافرون ذهابًا وإيابًا، بهدف التأكد من جاهزية المرافق العامة وخدماتها، لا سيما تلك المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وعقدت الوزيرة، في إطار زيارتها، اجتماعًا مع الأطراف المعنية، واطلعت على عرض متخصص حول التوعية بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت أهمية هذا العرض في تحسين معرفة العاملين في المطار والجمهور العام بهذه الخدمات، داعية إلى تعميم هذا العرض على موقع مجموعة المطار الدولي الإلكتروني وجميع الجهات المعنية، لضمان وصول المعلومات إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وشددت التهتموني على ضرورة تجهيز جميع مرافق المطار، بما في ذلك نوافذ الخدمات (الكاونترات)، لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أهمية تقديم الخدمات التي تسهل حركتهم، وزيادة عدد النوافذ المخصصة لهم وربطها بمسارات التفتيش لضمان سهولة الوصول إليها.
ودعت الوزيرة إلى تعزيز التغذية الراجعة لتحسين إجراءات التسهيل المقدمة لهذه الفئة، مشيدة بخطة التدريب التي ينفذها المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لجميع الجهات العاملة في المطار، لتطوير آليات التعامل مع ذوي الإعاقة وتبسيط إجراءات السفر.
من جهتها، أكدت إدارة مجموعة المطار الدولي أن خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة تأتي ضمن أولوياتها، مشيرة إلى أنها تعمل باستمرار على تحسين المرافق والخدمات المخصصة لهم.
وكشفت المجموعة عن تركيب أجهزة متخصصة في مدخل مبنى المطار ستكون جاهزة في شباط المقبل، تتيح للمسافرين من ذوي الإعاقة طلب المساعدة بضغطة زر، بحيث يصل موظف متخصص لتقديم الدعم وترتيب جميع إجراءات السفر.
وأوضحت الجهات الأمنية، من جهتها، أن مسارات تفتيش مخصصة ومدخلًا متخصصًا لهذه الفئة تم تفعيلها اعتبارًا من الأول من تشرين الأول الماضي، لضمان سلاسة الإجراءات وسرعتها.
وفي ختام جولتها، أشادت الوزيرة بالمستوى الحالي للخدمات المقدمة، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من التحسينات لتتناسب بشكل أفضل مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يضمن توفير بيئة خدمية شاملة في جميع مرافق المطار، بالإضافة إلى تعزيز وسائل النقل وربطها بالخدمات الخارجية والمواقف المخصصة لهم.
وأعلنت مجموعة المطار الدولي استكمال عدد من الإجراءات والتعديلات لضمان توفير بيئة خدمية شاملة، في إطار جهود تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وشملت هذه الجهود تحسين المرافق والبنية التحتية، مثل تخصيص مواقف سيارات للأشخاص ذوي الإعاقة مع توفير المنحدرات المؤدية إلى المداخل وفقًا للمعايير، وتركيب إشارات تحذيرية على الزجاج والأبواب المنزلقة، وتوفير علامات ملموسة قبل وبعد السلالم المتحركة والمصاعد، وتعديل المصاعد لتشمل مكبرات صوت وأزرارًا بكتابة برايل وارتفاعات مناسبة.
كما شملت تجهيز حمامات وأماكن وضوء وصلاة بمساحات مناسبة لدوران الكراسي المتحركة، وتوفير "كاونترات" مخصصة في نقاط الجوازات والأسواق الحرة تناسب مستخدمي الكراسي المتحركة، وتركيب أجهزة صراف آلي مطابقة للمعايير مع دعم الصوت، مع مطالبة البنوك بتعديل أجهزتها الجديدة.
وأشارت المجموعة إلى توفير مساعدة فورية عند مدخل المغادرين من خلال نظام تقني سيتم استكماله بحلول شباط المقبل، والإبقاء على ممثلي شركات الطيران لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة خلال إجراءات تسجيل الوصول، وتخصيص مسارات واضحة وأماكن انتظار مميزة في مناطق الجوازات والتفتيش الأمني.
أما القادمون، فقد تم إنشاء مداخل و"كاونترات" مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في إجراءات التأشيرات والجوازات، وتوفير مساعدة في استلام الأمتعة من خلال فرق متخصصة تبدأ خدماتها من بوابة الوصول، إضافة إلى تسهيل عمليات الصعود والنزول من الطائرات للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير وسائل نقل مجهزة في حال وجود الطائرات بعيدًا عن المبنى، وتحسين اللوحات الإرشادية لتوجيه هذه الفئة بشكل أفضل داخل المطار.
وأكدت مجموعة المطار الدولي أنها مستمرة في تنفيذ الخطط لتحسين خدماتها، مع مراعاة تلبية جميع المعايير الدولية المعتمدة لتوفير تجربة سفر مريحة وشاملة لجميع الفئات.-(بترا)
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق