الصفدي: موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابت يركز على إنهاء العدوان على غزة

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان - أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، إذ يركز على إنهاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنهاء حرب الإبادة التي تمارسها سلطات الاحتلال.اضافة اعلان
واستعرض الصفدي خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية برئاسة د. نمر السليحات أمس، موازنة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ودائرة الشؤون الفلسطينية، بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة والأمين العام ومدير عام الموازنة العام مجدي الشريقي، الدور السياسي والدبلوماسي الأردني الذي تنفذه الوزارة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تنطلق من مصالح الدولة الأردنية أولاً وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن الدور الأردني كان سباقاً في التحرك سياسيا وإنسانيا بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، وأن المملكة بادرت بجهود دبلوماسية، قادتها في الأمم المتحدة، منها تبني الجمعية العامة أول قرار يدين العدوان بجهود أردنية، إلى جانب دورها الإنساني البارز، عبر جسر المساعدات الإنسانية الجوية لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة التي تعد ثاني أكبر عمليات إنزال جوي منذ الحرب العالمية الثانية.
وبشأن سورية، قال الصفدي إننا نحترم خيارات الشعب السوري وإرادته، ونقف مع عملية الانتقال السياسي التي يقودها السوريون، وأن تصب مخرجاتها في صالحهم.
وأضاف، إنه ومنذ اللحظة الأولى توجهنا لإسناد الشعب السوري في إقامة دولته المستقلة المستقرة، الخالية من الإرهاب، إذ إن استقرار الداخل السوري مصلحة أردنية عليا، نظراً للعلاقات التاريخية والحدود المشتركة التي تربط البلدين الشقيقين.
وأشار الصفدي، إلى أن الأردن مستمر بتقديم كل الدعم للأشقاء السوريين في إعادة بناء مستقبلهم، إلى جانب مواجهة التحديات التي تنعكس على أمن المملكة، مثل تهريب المخدرات والأسلحة، مبينا أن حماية مصالح الأردن في أولى الأولويات لدينا، ليبقى الأردن القوي للمضي في مشاريع التنمية والاقتصاد، ودعم قضايا أمته العربية والإسلامية.
من جهته، تحدث مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، عن الخدمات والإنجازات المطلوبة من الدائرة، إذ ركزت الموازنة على النفقات الرأسمالية، وجلها استملاكات وخدمات متعددة.
بدوره، قال السليحات، نقدر جهود وزارة الخارجية في تمثيل مواقفنا الثابتة والراسخة اتجاه امتنا العربية والإسلامية بقيادة جلالة الملك، مشيراً إلى دعوتنا الدائمة لسلام عادل يمنح الأشقاء في فلسطين حق الوجود من خلال دولة تمكنهم من العيش بسلام لها مقدراتها واستقلاليتها. 
وقال إن المخصصات المالية للوزارة بنحو 57,8 مليون دينار وبنمو نحو 5,5 مليون، أغلبها بالإنفاق الجاري.
من جهتهم، عبّر النواب الحضور عن دعمهم للجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، مؤكدين أن موقف الأردن الثابت في القضايا الوطنية والإقليمية، بخاصة القضية الفلسطينية، يعكس حرص المملكة على ضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشاروا إلى أن الأردن يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، ويدعم استقرار سورية وحماية سيادة الدول العربية، مشددين على أهمية التنسيق المستمر بين الدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأشادوا بدور الأردن في الوقوف إلى جانب السوريين، ومنذ بدء الأزمة وهو يتحمل الكثير من الضغط على القطاعات الحكومية، بخاصة الصحية والتعليمية في كثير من المحافظات والمدن الأردنية، مشيرين إلى دور الدبلوماسية الأردنية في كثير من القضايا السياسية، ودور الأردن بتكوين العلاقات العربية وتوحيد الجهود بمواجهة التحديات ومخاطر العدو الصهيوني.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق