2025.. عام يحمل آمال الأردنيين ببلوغ "النشامى" المونديال

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان - يعلق الشارع الرياضي الأردني آمالا كبيرة على العام 2025، ليكون شاهدا على تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، في إنجاز غير مسبوق، سيسطره التاريخ كملحمة كروية أردنية.اضافة اعلان
ويترقب الجمهور الأردني، بشكل عام، وأركان كرة القدم بشكل خاص، حلول شهري آذار (مارس) وحزيران (يونيو) المقبلين، أملا في الإعلان الرسمي عن بلوغ منتخب النشامى المونديال، حيث يشهد هذان الشهران 4 مباريات للمنتخب الوطني في تصفيات الدور الحاسم.
ويرى الجمهور الأردني أن الفرصة سانحة للمنتخب لتحقيق حلم المونديال، في ظل الدعمين الرسمي والشعبي الكبيرين اللذين يحظى بهما نجوم المنتخب، ما يشكل أرضية صلبة لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره.
ويرى المتحدثون لـ”الغد”، أن المرحلة المقبلة مهمة وحاسمة، وتحتاج إلى مزيد من الدعم، خاصة الحكومي، لتوفير متطلبات التأهل من خلال دعم أكبر للمنتخب واللاعبين، وتهيئة الظروف المناسبة لنثر الفرح في الشارع المحلي الذي يترقب بشغف هذه اللحظات التي ستكون كفيلة بتغيير المزاج العام بشكل لافت، خاصة أن الجميع، ومن مختلف قطاعات الشعب، يبدون اهتماما كبيرا بالمنتخب.
ورغم حالة عدم الرضا عن أداء المنتخب في آخر مباراتين في تصفيات الدور الحاسم أمام العراق والكويت اللتين انتهتا بالتعادل، إلا أن المتابعين لديهم ثقة كبيرة بنجوم المنتخب على تعويض ضياع النقاط الأربع، والظهور بشكل أفضل في مباريات شهري آذار (مارس) وحزيران (يونيو) المقبلين.
ويقول المدرب المعروف والخبير عيسى الترك، إن المنتخب الوطني يملك عصا سحرية لتغيير مزاج الشارع الرياضي نحو الأفضل، من خلال التأهل للمونديال، واللعب أمام منتخبات عالمية كبيرة طالما تمتعنا بلعبها وعشقنا نجومها، فكيف إذا ما لعبنا ضدها.
وأضاف الترك الذي كان يتحدث من الولايات المتحدة الأميركية: “الفرصة سانحة لتحقيق هذا الحلم، ونملك جيلا كرويا مميزا قادرا على تحقيق هذه الآمال، كما أن المنتخب الوطني يمتلك ميزة كبيرة تتمثل في الدعم الكبير الذي يحظى به من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي عهده الأمير الحسين، وهذا كفيل “بأكل الأخضر واليابس” في المباريات المقبلة لإسعاد القيادة والشعب”، لافتا إلى أن الأردن محظوظ بدعم القيادة للرياضة، وخاصة كرة القدم.
بدوره، أكد قائد المنتخب الوطني السابق لكرة القدم حاتم عقل، أن العام 2025 يحمل تطلعات وآمال الأردنيين بالوصول إلى المونديال في إنجاز غير مسبوق، معربا عن ثقته بأن يكون العام المقبل سعيدا على الكرة الأردنية من خلال التأهل الرسمي.
وقال عقل الذي يمتهن التدريب حاليا “لا يمكن تصور الفوائد التي ستجنيها الكرة الأردنية من وصول النشامى للمونديال، حيث الشهرة الكبيرة للاعبين، والعروض الاحترافية الكثيرة التي ستنهال عليهم، إلى جانب المكتسبات المالية التي سيشعر بها اللاعبون والمنتخبات الوطنية، بل والأندية، التي ستستفيد أيضا من هذا المنعطف الكروي المهم الذي ينتظره ويترقبه الجميع”.
بدوره، اعتبر رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي، أن المنتخب أمام فرصة لا تعوض بتحقيق إنجاز غير مسبوق، معربا عن تفاؤله بأن يكون 2025 عام فرح وسعادة على الكرة الأردنية التي تترقب بشوق رؤية منتخبها في مواجهة منتخبات عالمية في المونديال.
وبين الصمادي أن مباريات المنتخب خلال شهري آذار (مارس) وحزيران (يونيو) سيتابعها كل الأردنيين، أملا في إعلان التأهل الرسمي لنهائيات كأس العالم، لافتا في الوقت نفسه إلى أن عدم نجاح المنتخب في التأهل المباشر، لا يجب أن يضرب معنويات اللاعبين، لأن هناك فرصة أخرى في الملحق، رغم أمنياتنا بأن يكون التأهل مباشرا وليس عبر الملحق الذي سيبقي الجمهور الأردني على أعصابه لفترات أطول.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم، حظي في الفترة الأخيرة بمتابعة غير مسبوقة من قبل الجماهير التي حرصت على متابعة جميع مبارياته وبأعداد كبيرة جدا، في مؤشر على لهفة الجميع وتعلقهم بحلم التأهل للمونديال الذي يعد أكبر تجمع كروي في العالم.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق