عمان- في خطوة تجمع بين الابتكار والوعي البيئي، قدمت طالبات مدرسة القدس الثانوية للبنات مشروعا رياديا يحمل اسم "منجم"، يهدف إلى تحويل الفحم التقليدي إلى فحم صحي صديق للبيئة. ويتميز هذا الفحم بكونه خاليا من الدخان، يشتعل بسرعة، ويدوم لفترة أطول، مع إمكانية إعادة استخدامه، مما يجعله خيارا مستداما وفعالا للحفاظ على البيئة وتحقيق الكفاءة.اضافة اعلان
المشروع جاء ضمن المسابقة الوطنية لريادة الأعمال التي تنظمها مؤسسة "إنجاز"، واحتل المركز الثاني في المسابقة.
وأشرف عليه المتطوع أحمد أبو السير، خبير ريادة الأعمال وخريج الجامعة الأردنية في تخصص أنظمة معلومات الأعمال، والحاصل على ماجستير في ريادة الأعمال من جامعة الأميرة سمية.
يتطوع أبو السير منذ ثلاث سنوات مع مؤسسة "إنجاز"، حيث يدرب المتطوعين قبل مباشرتهم العمل مع المدارس، بالإضافة إلى تدريبه الطلاب والطالبات على تطوير مشاريعهم وتهيئتهم للمنافسات.
مع وصول طالبات "القدس الثانوية" إلى نهائيات المسابقة، قدم أبو السير تدريبا مكثفا للفريق، شمل كيفية تصميم دراسة جدوى للمشروع، وتجريب الفكرة عمليا، وعرضها أمام لجنة التحكيم بطريقة احترافية.
وكان التحدي الأكبر هو كسر حاجز الخجل لدى الطالبات، اللواتي لم يعتدن التحدث أمام جمهور أو عرض أفكارهن. ومع التدريب المستمر والدعم المتواصل، استطاعت الطالبات التغلب على هذا التحدي وإظهار إبداعهن بثقة كبيرة.
تحدث الفريق بشغف عن الأثر الكبير لمؤسسة "إنجاز" التي عرفتهم على برنامج "تحدي الأعمال"، الذي ساعدهم على بناء أفكارهم وتقديمها بطريقة جديدة ومبتكرة باستخدام التكنولوجيا في التعليم، حيث يتضمن البرنامج تدريبات متخصصة في إدارة المشاريع بمساعدة متطوعين مؤهلين ومدربين، لتعريف الطلبة على المفاهيم الأساسية في عالم ريادة الأعمال، وكيفية بناء الاستراتيجيات الفاعلة، والتشجيع على ممارسة هذه المفاهيم عملياً من خلال تطبيق لعبة محاكاة تفاعلية على الحاسوب.
يارا النابلسي، إحدى الطالبات المشاركات، تحدثت عن الأثر الكبير الذي تركته تدريبات "إنجاز" في حياتها الشخصية والعملية، مشيرة إلى أن التجربة لم تعلمها فقط كيفية إعداد دراسة الجدوى والجداول المالية، بل أيضا طورت من شخصيتها، حيث أصبحت أكثر ثقة وقدرة على التفكير بمهنية، واستطاعت التغلب على رهبة التحدث أمام الآخرين.
وتؤكد النابلسي أن التعاون بين الزميلات وتشجيع المدرب أحمد أبو السير كان لهما الدور الأكبر في هذا التحول.
مشروع "منجم" ليس مجرد فكرة بيئية مبتكرة، بل هو انعكاس للإبداع والقدرة على مواجهة التحديات، ويبرز أهمية الاستثمار في تدريب الشباب وتمكينهم من تطبيق أفكارهم بشكل عملي، هذا المشروع يثبت أن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة، ولكن أثره يمكن أن يكون عظيما، تماما كما فعلت طالبات مدرسة القدس الثانوية.
يذكر أن مؤسسة "إنجاز" نظمت هذه المسابقة الوطنية لريادة الأعمال على مستوى المدارس لبرنامج تحدي الأعمال 2024، الذي يتم تنفيذه ضمن شراكة استراتيجية مع مؤسسة "كنج ترست" العالمية تمتد لأكثر من ثلاثة عشر عاما، وبالشراكة مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين ومؤسسة إدارة المشاريع التعليمية (PMIEF) وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وقد تخرج في البرنامج في آخر عامين أكثر من 10,000 طالب وطالبة من 242 مدرسة توزعت على مناطق المملكة كافة، واستطاع 35 فريقا من الوصول إلى المرحلة النهائية للمسابقة من أصل 1184 فريقا شاركت في مراحل البرنامج عبر التصفيات المؤهلة للمسابقة النهائية.
ويسهم برنامج تحدي الأعمال في مساعدة الطلبة على بناء أفكارهم وتقديمها بطريقة جديدة ومبتكرة باستخدام التكنولوجيا في التعليم، وتم دعم تنفيذ البرنامج هذا العام من قبل مدرسة المشرق الدولية وشركة واحة أيلة والشركة العالمية للتأمينات العامة (IGI) وشركة الشرق الأوسط لخدمات الدفع (MEPS)، بهدف زيادة عدد الطلبة المستفيدين في مختلف مناطق المملكة.
المشروع جاء ضمن المسابقة الوطنية لريادة الأعمال التي تنظمها مؤسسة "إنجاز"، واحتل المركز الثاني في المسابقة.
وأشرف عليه المتطوع أحمد أبو السير، خبير ريادة الأعمال وخريج الجامعة الأردنية في تخصص أنظمة معلومات الأعمال، والحاصل على ماجستير في ريادة الأعمال من جامعة الأميرة سمية.
يتطوع أبو السير منذ ثلاث سنوات مع مؤسسة "إنجاز"، حيث يدرب المتطوعين قبل مباشرتهم العمل مع المدارس، بالإضافة إلى تدريبه الطلاب والطالبات على تطوير مشاريعهم وتهيئتهم للمنافسات.
مع وصول طالبات "القدس الثانوية" إلى نهائيات المسابقة، قدم أبو السير تدريبا مكثفا للفريق، شمل كيفية تصميم دراسة جدوى للمشروع، وتجريب الفكرة عمليا، وعرضها أمام لجنة التحكيم بطريقة احترافية.
وكان التحدي الأكبر هو كسر حاجز الخجل لدى الطالبات، اللواتي لم يعتدن التحدث أمام جمهور أو عرض أفكارهن. ومع التدريب المستمر والدعم المتواصل، استطاعت الطالبات التغلب على هذا التحدي وإظهار إبداعهن بثقة كبيرة.
تحدث الفريق بشغف عن الأثر الكبير لمؤسسة "إنجاز" التي عرفتهم على برنامج "تحدي الأعمال"، الذي ساعدهم على بناء أفكارهم وتقديمها بطريقة جديدة ومبتكرة باستخدام التكنولوجيا في التعليم، حيث يتضمن البرنامج تدريبات متخصصة في إدارة المشاريع بمساعدة متطوعين مؤهلين ومدربين، لتعريف الطلبة على المفاهيم الأساسية في عالم ريادة الأعمال، وكيفية بناء الاستراتيجيات الفاعلة، والتشجيع على ممارسة هذه المفاهيم عملياً من خلال تطبيق لعبة محاكاة تفاعلية على الحاسوب.
يارا النابلسي، إحدى الطالبات المشاركات، تحدثت عن الأثر الكبير الذي تركته تدريبات "إنجاز" في حياتها الشخصية والعملية، مشيرة إلى أن التجربة لم تعلمها فقط كيفية إعداد دراسة الجدوى والجداول المالية، بل أيضا طورت من شخصيتها، حيث أصبحت أكثر ثقة وقدرة على التفكير بمهنية، واستطاعت التغلب على رهبة التحدث أمام الآخرين.
وتؤكد النابلسي أن التعاون بين الزميلات وتشجيع المدرب أحمد أبو السير كان لهما الدور الأكبر في هذا التحول.
مشروع "منجم" ليس مجرد فكرة بيئية مبتكرة، بل هو انعكاس للإبداع والقدرة على مواجهة التحديات، ويبرز أهمية الاستثمار في تدريب الشباب وتمكينهم من تطبيق أفكارهم بشكل عملي، هذا المشروع يثبت أن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة، ولكن أثره يمكن أن يكون عظيما، تماما كما فعلت طالبات مدرسة القدس الثانوية.
يذكر أن مؤسسة "إنجاز" نظمت هذه المسابقة الوطنية لريادة الأعمال على مستوى المدارس لبرنامج تحدي الأعمال 2024، الذي يتم تنفيذه ضمن شراكة استراتيجية مع مؤسسة "كنج ترست" العالمية تمتد لأكثر من ثلاثة عشر عاما، وبالشراكة مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين ومؤسسة إدارة المشاريع التعليمية (PMIEF) وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وقد تخرج في البرنامج في آخر عامين أكثر من 10,000 طالب وطالبة من 242 مدرسة توزعت على مناطق المملكة كافة، واستطاع 35 فريقا من الوصول إلى المرحلة النهائية للمسابقة من أصل 1184 فريقا شاركت في مراحل البرنامج عبر التصفيات المؤهلة للمسابقة النهائية.
ويسهم برنامج تحدي الأعمال في مساعدة الطلبة على بناء أفكارهم وتقديمها بطريقة جديدة ومبتكرة باستخدام التكنولوجيا في التعليم، وتم دعم تنفيذ البرنامج هذا العام من قبل مدرسة المشرق الدولية وشركة واحة أيلة والشركة العالمية للتأمينات العامة (IGI) وشركة الشرق الأوسط لخدمات الدفع (MEPS)، بهدف زيادة عدد الطلبة المستفيدين في مختلف مناطق المملكة.
0 تعليق