تحدّت الظروف الصعبة، وحققت حلمها بتصنيع مستحضرات تجميل وتسجيل علامتها التجارية.. هى ابنة مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، أسماء محمود توفيق، التى أثبتت نجاح المرأة فى مجالات عديدة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
«أسماء» أم لثلاث بنات، بعدما عادت من الخارج قررت أن تبحث عن مستحضرات تجميل آمنة ومناسبة لبناتها الثلاث، فلم تجد ما يناسبهن، فبذكاء الأم المصرية قررت أن تصنع لهن تلك المنتجات بنفسها داخل مطبخ بيتها.
وبالفعل بدأت فى تصنيع بلسم للشعر، من مكونات طبيعية ١٠٠٪، ونجحت فى الوصول إلى التركيبة المثالية بعد العديد من التجارب.
وتقول الأم، لـ«الدستور»: «العناية بالشعر لم تكن التحدى الوحيد الذى قابلته بعد العودة من الخارج، إذ واجهتنى صعوبة فى البحث عن كريم مناسب لابنتى المصابة بالإكزيما، ومن هنا بدأت فى تطوير كريم طبيعى لمعالجة بشرتها الحساسة، وكانت النتائج مذهلة، وبدأ المنتج فى تحقيق رواج كبير بين الناس، بعدما أثبت نجاحه فى علاج هذا المرض.
وتابعت: «زادت طلبات الشراء، ولم تقتصر على الأهل والأصدقاء والجيران فقط، فأدركت أهمية أن أطور مهاراتى علميًا، من أجل إيجاد مكان مناسب لى فى سوق العمل وتصنيع تلك المنتجات، فقررت الحصول على دبلومة متخصصة فى تصنيع المنتجات الطبيعية، من أجل تقديم منتجات آمنة للأمهات، تضمن لهن الأمان والجودة، ولكى تكون منتجاتى حلًا لكل مشكلة تواجهها أى أم فى مصر».
وقالت: «بدأت مشروعى، واخترت اسمًا لعلامتى التجارية، وأبيع حاليًا أكثر من ١٠٠ منتج للعناية بالشعر والجسم والمنزل. وأستعد لإطلاق خط جديد مخصص للأطفال، لمساعدة كل الأمهات فى جميع مراحل حياتهن، وحصلت على التراخيص التجارية اللازمة من غرفة الصناعات وجرى إدراج المنتجات بهيئة الدواء، ما يفتح أبواب التوسع للوصول إلى كل بيت مصرى».
ولفتت إلى أن «هناك إقبالًا كبيرًا على شراء منتجاتى، ونجحت فى ذلك بأقل تكلفة، وأحبت السيدات المنتجات، التى لا تقل جودة عن أى منتج عالمى».
وذكرت أنها تحلم خلال الفترة المقبلة بأن تفتتح المصنع الخاص بها، لتتوسع فى الإنتاج وتصل منتجاتها إلى كل مكان فى مصر، وبعد ذلك ستسعى للتصدير.
0 تعليق