موازنة الشارقة تعزز التنمية وتَعِد بمستقبل زاهر

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: «الخليج»
واصل مسؤولو الدوائر والجهات الحكومية في إمارة الشارقة إبداء الآراء والثناء على اعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الموازنة العامة للإمارة، بإجمالي نفقات بلغت نحو 42 مليار درهم، وهي الموازنة العامة الأكبر في تاريخ الإمارة، والتي حققت زيادة 2%، حيث تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية، وضمان العيش الكريم والرفاهية الاجتماعية لكافة القاطنين على أرض الإمارة، وتعزيز الأمن والأمان الاجتماعي واستدامة الطاقة والمياه والغذاء، وتعزيز قدرة الجهات الحكومية على تمويل مبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية، وتوفير السكن الملائم لفئات متعددة من المواطنين في أرجاء الشارقة، وتطوير بنية تحتية سياحية.


أكد حمد علي عبد الله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أن اعتماد هذه الموازنة يعكس التزام القيادة الرشيدة بتحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة الحياة لجميع سكان الإمارة. وأضاف نثمّن عالياً رؤية سموه الحكيمة وجهوده المستمرة في بناء مجتمع متقدم ومزدهر، ونسأل الله أن يديم على إمارتنا الأمن والتطور في ظل هذه القيادة الرشيدة، وتعمل الموازنة العامة على تحقيق عدد من الأهداف، من أبرزها تعزيز الاستثمار في البنية التحتية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية، والتي تعزز من تنافسية الإمارة واستدامة وضعها المالي.
رؤية وتوازن
أشاد محمد علي جابر الحمادي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والاقتراحات والشكوى، بالموازنة العامة، واصفاً إياها بأنها انعكاس حقيقي لرؤية استراتيجية توازن بين الشؤون الاجتماعية والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد الحمادي أن الموازنة هي خطوة ضمن خطوات متواصلة نحو تعزيز رفاهية المجتمع في الإمارة، حيث تتوزع مخصصاتها لدعم المشاريع الحيوية والقطاعات التي تعكس تطلعات القيادة في بناء مجتمع متماسك ومتقدم. مضيفاً أنها تعزز الإطار القانوني والتنظيمي للإمارة، مما يدعم استقرارها ويعزز الشفافية في الإدارة المالية، وهي قيم أساسية تُسهم في استدامة النجاحات.
أكد سالم محمد بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، أن الموازنة تجسد رؤية شاملة تعزز مسيرة التنمية والازدهار، وتضع الإنسان في صميم الأولويات.
وأوضح بن هويدن أن الموازنة تأتي لتعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لتعزيز جودة الحياة في إمارة الشارقة، عبر الاستثمار في المشاريع الحيوية، التي تُسهم في تطوير مختلف القطاعات، بما فيها التعليم، الرياضة، والثقافة. وأضاف أن هذه الخطوة تمثل استثماراً مباشراً في الأجيال القادمة، حيث تضع الأسس لبناء مجتمع مستدام يزخر بالفرص المستقبلية، ويحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أكد راشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى لإمارة الشارقة، التابع لدائرة شؤون الضواحي، أن اعتماد هذه الموازنة يعدّ تجسيداً لرؤية استراتيجية حكيمة، تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة.
وأشار المحيان إلى أن هذه الموازنة تمثل انعكاساً للالتزام الراسخ لقيادة الإمارة بتلبية تطلعات المجتمع، وتحقيق رفاهيته، حيث تم تخصيص 27% منها للرواتب والأجور، مما يُسهم في تعزيز استقرار الكوادر البشرية ودعم النمو الوظيفي. كما أوضح أن تخصيص 20% للمشاريع الرأسمالية و23% للمصروفات التشغيلية، يدل على اهتمام القيادة بتعزيز البنية التحتية وتطوير المرافق.
تحقيق الرفاهية
أعرب مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، عن فخره واعتزازه بالإعلان عن الموازنة العامة لحكومة الشارقة، التي تأتي تجسيداً لرؤية صاحب السمو الحاكم، الذي يولي اهتماماً بالغاً بتعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير بيئة ملائمة للتنمية البشرية. وأوضح الشامسي أن الموازنة تؤكد التزام حكومة الشارقة بالاستثمار في الإنسان وتحقيق رفاهيته، ما يُسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق