كنيسة العذراء مريم بالعاشر من رمضان تحيى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتفلت مساء أمس، كنيسة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل للأقباط الكاثوليك، بالعاشر من رمضان، بـ عيد الميلاد المجيد.

وترأس القداس الإلهي الأب چوزيف زكريا، والأب چوڤاني قاصد خير، راعيا الكنيسة، حيث ألقى الأب جوزيف عظة الذبيحة الإلهية، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "ليس له مكان في المنزل"، فيسوع ينتظر دائمًا بشغف من يستقبله، يسوع قبل أن يكون غريبًا، لكنه صنع لنا منزلًا في بيت أبيه.

وأكد أن مريم العذراء رغم ذلك "كانت تحفظ كل تلك الأمور في قلبها"، فلم تعاتب أو تفضح أحدا، بل ما شغل بالها هو زيارة الرعاة، ومظاهر الاحتفال بميلاد السيد المسيح.

في سياق متصل، احتفلت الكنائس المصرية التي تتبع التقويم الغربي، بمناسبة عيد الميلاد المجيد 2024، إذ تحتفل طوائف الأقباط الكاثوليك والإنجليكانيين والسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والكلدان بليلة عيد الميلاد وفقًا للتقويم الغربي في 24 ديسمبر الجاري.

يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، قداس ليلة عيد الميلاد المجيد اليوم الموافق  24 ديسمبر، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر.

ومن جهته، وجهه المطران حنا جلوف النائب الرسولي للاتين رسالة عيد الميلاد المجيد قائلا: أكتب إليكم هذه الرسالة الميلادية في خضم الأوقات الصعبة التي تمر بها بلادنا طالبًا من الطفل الإلهي الذي سنحتفل بعيد قدومه لخلاص البشرية أن يكون معنا ويبارك اعمالنا ويساعدنا على أن نرى الأشياء بعيون الإيمان والرجاء.

وتابع: أن هذه السنة أعلنها قداسة البابا فرنسيس سنة يوبيل وعنوانها "الرجاء لا يخيب صاحبه (روما 5،5)".إنّ الرجاء يولد من المحبة ويقوم على المحبة المتدفقة من قلب يسوع المطعون على الصليب وتظهر حياته في حياة الإيمان فينا، التي تبدأ بالمعمودية، وتنمو في الأنقياد لنعمة الله ولهذا يحييها الرجاء، الذي يجدّده عمل الروح القدس ويثبته دائمًا.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق