أعلنت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية عن إطلاق مسابقة «نقد أدب الطفل» في إطار اهتمام الوزارة بتعزيز الوعي والتثقيف لدى الأطفال.
حددت الوزارة شروط المشاركة وضوابطها في المسابقة، إذ دعت الأطفال إلى تقديم ملخص مبسط لقصة أو رواية بعد مطالعتها، مع إبداء وجهة نظرهم في فكرة القصة ولغتها وشخصياتها وأحداثها وأماكنها والقيم المستفادة منها.
باب المسابقة مفتوح للفئة العمرية بين تسع سنوات و ١٨ سنة، مع تقديم صورة شهادة الميلاد وصورة شخصية للمشاركة.
ورصدت الوزارة جوائز مالية قيمة للفائزين، تشمل ١٠ جوائز بقيمة ٥٠٠٠ جنيه، و ١٠ جوائز بقيمة ٣٠٠٠ جنيه، إضافة إلى اختيار أفضل المتسابقين للمشاركة في الملتقى الأول للأطفال بحضور كبار المبدعين والنقاد في مجال أدب الطفل.
وفي وقت سابق؛ نظمت وزارة الأوقاف بالتعاون مع معهد البحوث الجنائية والتدريب التابع لمكتب النائب العام سلسلة من المحاضرات المتخصصة، ضمن برنامج «المعايشة المهنية» الموجه للسادة مفتشي الوزارة، بهدف تعزيز كفاءاتهم المهنية وتطوير معارفهم في مختلف المجالات، تناولت المحاضرات قضايا متنوعة تجمع بين الجوانب الإدارية والقانونية والاقتصادية، التي تؤثر بشكل مباشر على أداء المفتشين ودورهم في تحقيق رسالة الوزارة.
تناول الدكتور طارق الحصري، الخبير المتخصص في الإدارة والتنظيم، موضوع «الإطار المؤسسي للدولة ووزارة الأوقاف»، واستعرض الدكتور الحصري أهمية البناء المؤسسي للدولة باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الاستقرار الإداري والاقتصادي، وأكد أن وزارة الأوقاف بوصفها جزءًا من الإطار المؤسسي للدولة تنهض بدورٍ محوريٍّ في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف؛ ما يؤكد رؤية الدولة الشاملة لتعزيز الوعي الديني والتنموي.
وأوضح الخبير المتخصص في الإدارة والتنظيم أن العمل المؤسسي داخل الوزارة يتطلب تكامل الأدوار بين الإدارات المختلفة، وتطوير نظم الحوكمة بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والشفافية، وشدد على أن الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب المستمر وبرامج التأهيل يمثل العامل الأهم في تحقيق أهداف الوزارة وضمان قدرتها على مواكبة التحديات.
0 تعليق