الإثنين 09/ديسمبر/2024 - 11:29 م 12/9/2024 11:29:10 PM
قالت الدكتورة رانيا أبوالخير، أمينة حقوق الإنسان بحزب حماة الوطن، إن الشائعة خطر ماثل في حياة الفرد والمجتمع والدولة، حيث تعنى الشائعة كما هو موجود في قواميس اللغة خبر مكذوب غير موثوق فيه وغير مؤكد، ينتشر بين الناس، وهو ما يعنى أن هذا الخبر سيؤدى إلى نتائج وخيمة، فالكذب أمر مدمر، وقد حرمته جميع الأديان السماوية وغير السماوية، كما جرمته مختلف التشريعات والقوانين نظرا لخطره على شئون الحياة بصفة عامة.
وأضافت أبوالخير، أن الفترة الحالية وما تشهده المنطقة من أحداث بمثابة البيئة الخصبة للجماعات الإرهابية لنشر شائعاتها، خاصة أن هذه الجماعة تطلق شائعات دون توقف وتستغل كل الأحداث في محاولة فاشلة منها لنشر الشائعات، فالمنطقة تمر بمرحلة حساسة وفي منتهى الخطورة، تسببت في إثارة الفوضى في دول الجوار، متابعة لن نلتفت لما يثار من شائعات وأكاذيب تستهدف إثارة البلبلة، وبث الفوضى، وقلب الحقائق.
وأكدت أبوالخير، أن الحقيقة أن مواجهة الشائعات وأخطارها لا يمكن أن تكون مسئولية الدولة ومؤسساتها بمفردها بل يجب أن يعى المواطن أن عليه مسئولية حقيقية في وقف انتشار الشائعات ودحضها من خلال الرجوع إلى المصادر الرسمية الموثوقة، فيما تنشره من أخبار أو تصدره من بيانات لإجلاء هذه الحقائق وفضح تلك الأكاذيب.
وشددت على ضرورة تعزيز نشر الوعي بين المواطنين عن خطر هذه الأكاذيب، وتقديم المعلومات الموثوقة من خلال القنوات الإعلامية الرسمية، وأن تعزيز دور الإعلام الوطني والمستقل في التصدي لهذه الأكاذيب، بالإضافة إلى تفعيل دور المؤسسات المجتمعية في نشر الحقائق، يعد من الأساليب الفعالة في مقاومة محاولات الإخوان للنيل من استقرار الدولة.
0 تعليق