أكد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين ماضيةٌ في دعم مساعي حماية وتعزيز الأمن البيئي ومواجهة تحديات التغير المناخي عبر مواصلة تنفيذ وتبني مختلف الخطط والبرامج والمبادرات بما يصب في تحقيق مبادرات خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني التي أعلن عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتنفيذ توجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الرامية إلى استدامة الموارد البيئية والحفاظ عليها.

جاء ذلك لدى ترؤس سموه في قصر الرفاع اليوم، اجتماعًا للاطلاع على آخر المستجدات المتصلة بمبادرة "قرم البحرين، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين، حيث تم استعراض الأهداف والخطط الموضوعة المتصلة بشأن زراعة أشجار القرم للعام القادم 2025، لافتًا سموه إلى أهمية تكثيف الجهود الوطنية لمواجهة تحديات التغير المناخي، ومضاعفة أشجار القرم بمعدل أربع أضعاف في مملكة البحرين بحلول عام 2035.

وأشار سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى الجهود الحثيثة التي يواصل بذلها المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، وكافة الجهات المعنية في تنفيذ الخطط والمبادرات المتصلة ومنها مبادرة "قرم البحرين"، بما يسهم في تحقيق التزامات مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، لافتًا سموه إلى الدور البارز للمجتمع في دعم توجهات المملكة في هذا الشأن والذي يأتي في إطار الشراكة المجتمعية لرفد الجهود الوطنية، مشيرًا سموه إلى ضرورة رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد البيئية وتعزيز التوازن البيئي عبر تبني أفضل الممارسات والتوسع في نشر المساحات الخضراء في كافة مناطق البحرين بما يسهم في ضمان مستقبلٍ مستدام للأجيال القادمة، متمنيًا سموه للجميع دوام التوفيق والنجاح ومواصلة تحقيق الأهداف المنشودة.