في ليلة الثلاثاء، ظهرت الأميرة كيت ميدلتون، دوقة ويلز، وهى متأثرة بشكل واضح بعد اختتامها حفل "معًا في عيد الميلاد" السنوي، الذي طال انتظاره، حيث كان هذا الحفل الرابع لها، وقد جرت العادة على أن يتم تنظيمه في دير وستمنستر في لندن، ويجمع أفراد العائلة المالكة وحشدًا من الشخصيات المرموقة في جو من الأجواء الاحتفالية، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لحظات مؤثرة ورسالة كيت في عيد الميلاد
وتابعت الصحيفة أن الحفل لهذا العام خاصًا جدًا، إذ جاء بعد عام صعب على كيت، التي خضعت لعلاج كيميائي وقائي ضد السرطان، ورغم الصعوبات التي واجهتها، أثبتت الأميرة قوتها وعزمها في تنظيم الحفل هذا العام، مُظهرة ابتسامة مشرقة على وجهها طوال الأمسية.
وأشارت إلى أنه خلال الكارول الأخير "هارك ذا هيرالد إنجلز سينغ"، بدا على الأميرة كيت التأثر الشديد وهي تحمل شمعتها وورقة الخدمة، حيث كانت تغني جنبًا إلى جنب مع أطفالها، في اللحظات الأخيرة من الحفل، ظهرت كيت وهي متأثرة بشكل واضح وكادت تبكي، وهو ما أضاف لمسة إنسانية على هذه الأمسية الاستثنائية.
وفي بداية الحفل، دعت كيت الحضور إلى "التأمل في الأشياء الأعمق التي تجمعنا جميعًا" ودعتهم إلى اللجوء إلى "المحبة لا الخوف".
وخلال الحفل، قدمت الأميرة كيت رسالة مؤثرة حول أهمية الحب والتعاطف، وقالت: "عيد الميلاد هو وقت خاص لي، إنه وقت للهدايا والزينات والفطائر، ولكنه أيضًا وقت للتوقف والتفكير في الأمور الأعمق التي تربطنا جميعًا".
وأضافت: "الحب هو أعظم هدية يمكن أن نتلقاها، ليس فقط في عيد الميلاد ولكن في كل يوم من حياتنا".
وأكدت الصحيفة أن كيت، التي نظمت الحفل هذا العام بعد فترة علاجية صعبة، أكدت في رسالتها أن الاحتفال يعكس الحاجة الماسة إلى الدعم المتبادل في المجتمعات، خصوصًا في الأوقات الصعبة. كما ذكرت أن هذا العام كان تحديًا شخصيًا كبيرًا لها، لكنها تجاوزته بتصميم قوي.
ورافق الأميرة كيت في الحفل زوجها الأمير ويليام وأطفالها الثلاثة، جورج، شارلوت، ولويس، حيث جلسوا في الصف الأمامي.
كما شهد الحفل حضور العديد من الشخصيات الملكية والضيوف المميزين، بما في ذلك أولمبيين مثل السير كريس هووي، الذي يعاني من مرض السرطان، والعديد من الوجوه المعروفة.
وبحسب الصحيفة فإن هذا الحفل يعتبر بمثابة عودة قوية للأميرة كيت إلى الحياة العامة بعد فترة صعبة من العلاج، وقد أظهرت الأميرة قوتها ومرونتها في تنظيم حدث يعكس قيم الحب والتعاطف، ما جعلها تبرز كمصدر إلهام للكثيرين.
0 تعليق