عمان- أكد تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي، أن برنامج المساعدات الغذائية قدم مساعدات منخفضة 21 دولارًا شهريا للشخص الواحد لـ310 آلاف لاجئ في مخيمات ومجتمعات محلية، وواصل دعمه لبرنامج التغذية المدرسية الوطني بوجبات مغذية لـ520 الف طالب من الفئات المستضعفة، وفي الشهر الماضي تلقى 430 ألفا منهم في المخيمات والمجتمعات المحلية ألواح تمر ووجبات صحية.اضافة اعلان
وذكر "الغذاء العالمي" في تقريره الدوري حول عملياته في الأردن، أن متطلبات التمويل الصافي تبلغ 73.8 مليون دولار في الفترة الواقعة بين الشهر الحالي وايار (مايو) العام المقبل، وسبق له وأن قدر متطلبات التمويل لبرامجه التي ينفذها في الاردن للعام المقبل بنحو 213.8 مليون دولار من أصل 4.9 مليار دولار لمتطلبات تنفيذ برامجه في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وشرق أوروبا.
يأتي هذا في وقت كشف فيه البرنامج عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين في المجتمعات المضيفة في الربع الثاني للعام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقال إن 92 % من مستفيدي المساعدات الإنسانية التي يقدمها البرنامج بالاردن، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن نصف السكان في المخيمات معرضون لخطر الجوع.
وقال البرنامج حول "توقعات العام المقبل"، إن اندلاع الأعمال العدائية في لبنان أدّى لتفاقم "الوضع المزري" في المنطقة وشرق أوروبا، اذ يتسبب الصراع بانعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة وسورية وأوكرانيا واليمن.
وأكد التقرير أنّ الوضع في غزة ما يزال مروعًا، إذ إن 91 % من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم 16 % في ظروف كارثية. وفي اليمن يعاني 17.1 مليون وفي سورية يعاني 12.9 مليون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وأكد التقرير انّ نقص التمويل بشدة لعمليات البرنامج في جميع أنحاء المنطقة، يشعر الملايين بـ"وخزة انخفاض المساعدات الغذائية"، فالبرنامج في معظم عملياته "اضطر" لتقليص حجم مساعداته وعدد من وصل إليهم بشكل كبير.
وبحسب التقرير، فإنّ أسعار المواد الغذائية المرتفعة تزيد من الضغوط، وتؤدي لارتفاع التضخم في المنطقة، إذ وصلت لـ140 % في غزة و79 % في سورية، علاوة على ذلك، تعمل أزمة المناخ على تغذية انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة للجفاف المطول والطقس المتطرف الذي يشل الإنتاج الزراعي.
وعلى الرغم من ذلك، يواصل البرنامج تقديم المساعدات؛ فخلال العامين الماضيين، استجاب لست حالات طوارئ مفاجئة في المنطقة: زلزال تركيا وسورية؛ وتدفق اللاجئين السودانيين في مصر واللاجئين الأرمن؛ والفيضانات في ليبيا؛ والاستجابات الطارئة في فلسطين ولبنان، والأزمة الأوكرانية، اذ يواصل دعم الحكومة هناك، واستكمال دعم المدارس والبناء على البرامج الوطنية.
وذكر "الغذاء العالمي" في تقريره الدوري حول عملياته في الأردن، أن متطلبات التمويل الصافي تبلغ 73.8 مليون دولار في الفترة الواقعة بين الشهر الحالي وايار (مايو) العام المقبل، وسبق له وأن قدر متطلبات التمويل لبرامجه التي ينفذها في الاردن للعام المقبل بنحو 213.8 مليون دولار من أصل 4.9 مليار دولار لمتطلبات تنفيذ برامجه في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وشرق أوروبا.
يأتي هذا في وقت كشف فيه البرنامج عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين في المجتمعات المضيفة في الربع الثاني للعام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقال إن 92 % من مستفيدي المساعدات الإنسانية التي يقدمها البرنامج بالاردن، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن نصف السكان في المخيمات معرضون لخطر الجوع.
وقال البرنامج حول "توقعات العام المقبل"، إن اندلاع الأعمال العدائية في لبنان أدّى لتفاقم "الوضع المزري" في المنطقة وشرق أوروبا، اذ يتسبب الصراع بانعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة وسورية وأوكرانيا واليمن.
وأكد التقرير أنّ الوضع في غزة ما يزال مروعًا، إذ إن 91 % من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم 16 % في ظروف كارثية. وفي اليمن يعاني 17.1 مليون وفي سورية يعاني 12.9 مليون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وأكد التقرير انّ نقص التمويل بشدة لعمليات البرنامج في جميع أنحاء المنطقة، يشعر الملايين بـ"وخزة انخفاض المساعدات الغذائية"، فالبرنامج في معظم عملياته "اضطر" لتقليص حجم مساعداته وعدد من وصل إليهم بشكل كبير.
وبحسب التقرير، فإنّ أسعار المواد الغذائية المرتفعة تزيد من الضغوط، وتؤدي لارتفاع التضخم في المنطقة، إذ وصلت لـ140 % في غزة و79 % في سورية، علاوة على ذلك، تعمل أزمة المناخ على تغذية انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة للجفاف المطول والطقس المتطرف الذي يشل الإنتاج الزراعي.
وعلى الرغم من ذلك، يواصل البرنامج تقديم المساعدات؛ فخلال العامين الماضيين، استجاب لست حالات طوارئ مفاجئة في المنطقة: زلزال تركيا وسورية؛ وتدفق اللاجئين السودانيين في مصر واللاجئين الأرمن؛ والفيضانات في ليبيا؛ والاستجابات الطارئة في فلسطين ولبنان، والأزمة الأوكرانية، اذ يواصل دعم الحكومة هناك، واستكمال دعم المدارس والبناء على البرامج الوطنية.
0 تعليق