عمان - شهدت كرة القدم الإنجليزية، العديد من اللحظات الجدلية خلال العام 2024، منها ما ترك أثرا عميقا في نفوس المشجعين، وبعضها الآخر أثار الذهول بسبب طبيعة الموقف.اضافة اعلان
سيطر مانشستر سيتي على المشهد المحلي بإحرازه اللقب الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، في وقت نال فيه "المتذبذب" مانشستر يونايتد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن هناك لحظات فارقة، سيتذكرها الجمهور الإنجليزي من مجريات العام الحالي، نوجزها في سياق التقرير الآتي:
رحيل عاطفي لكلوب
أعلن المدرب يورجن كلوب عن رحيله من ليفربول في كانون الثاني (يناير) الماضي، وكان ذلك بمثابة صدمة كبيرة آنذاك. وقال كلوب إنه "بدأ يشعر بنفاد طاقته" بعد أن فاز بدوري أبطال أوروبا العام 2019، ثم قاد ليفربول إلى تحقيق لقبهم الأول في الدوري منذ 30 عاما في الموسم 2019-2020.
وقال كلوب حينها: "أنا أحب كل شيء على الإطلاق في هذا النادي. أحب كل شيء في هذه المدينة، وأحب كل شيء يتعلق بمشجعينا، وأحب الفريق، وأحب الطاقم. أحب كل شيء. ولكن اتخاذي لهذا القرار يظهر لكم أنني مقتنع بأنه القرار الذي علي اتخاذه".
كان ليفربول في سباق المنافسة على اللقب بشكل قوي حتى شهر نيسان (ابريل)، عندما أهدر نقاطًا أمام مانشستر يونايتد قبل أن يخسر أمام كريستال بالاس وإيفرتون، لينهي الموسم في المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويخرج من مسابقة الدوري الأوروبي في الدور ربع النهائي أمام أتالانتا.
منذ ذلك الحين، تولى كلوب منصبًا جديدًا كرئيس عالمي لكرة القدم في شركة ريد بول، وسيبدأ مهامه رسميًا في اليوم الأول من العام الجديد، بينما يواصل ليفربول التحليق بأجنحة إرث كلوب. وقد نجح أرني سلوت في قيادة فريقه نحو التألق، ساخرًا من كل الاقتراحات التي تفيد باحتمال حدوث مرحلة من الانحدار بعد رحيل كلوب، كما حدث بعد رحيل السير أليكس فيرجسون عن مانشستر يونايتد.
ولو جردنا كلوب من جاذبيته التي لا شك فيها وصلته الوثيقة بالمدينة، فإن استعداده لاحتضان الأفكار الجديدة شكل جزءًا كبيرًا من أسباب نجاحه في ليفربول.
ما تزال بصمة كلوب واضحة في عناصر الفريق، وما تزال كلماته معلقة على جدران "آنفيلد"، لكن سيطرة سلوت الأكبر واستثمار "الحظ العاثر" الذي يصيب الخصوم، يضع ليفربول في أيد أمينة قبيل دخولنا العام 2025.
تين هاج.. النهاية المتوقعة
شهد العام 2024 بالنسبة لمانشستر يونايتد مزيجًا من النجاحات والإخفاقات واتخاذ قرارات مثيرة للشك من قبل المجموعة القيادية بالنادي.
قاد المدرب إريك تين هاج الفريق إلى تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن الإشاعات حول مستقبله استمرت في الأسابيع التالية لانتصار الفريق في المباراة النهائية على مانشستر سيتي. وجاء إنهاء الموسم في المركز الثامن ليكون أقل بكثير من توقعات كل من الجماهير وأعضاء مجلس الإدارة.
وبعد فترة من عدم اليقين والتكهنات، ومحادثات غير مثمرة للمالك المشارك ليونايتد، السير جيم راتكليف، مع توماس توخيل في تلك الفترة، فعل النادي بند تمديد عقد تين هاج لمدة عام، للإبقاء عليه في النادي حتى العام 2026.
ويقال إن هذا الاتفاق تم إبرامه في جزيرة إيبيزا السياحية، ولم يبد أبدًا أنه حل طويل الأمد؛ بل أشبه بنتيجة لغياب المرشحين الموثوق بهم والمناسبين لمعايير "الأفضل في فئتهم"، وفقًا لما تحدث عنه المحلل في شبكة سكاي سبورتس جاري نيفيل.
وبالانتقال سريعًا إلى أواخر تشرين الثاني (أكتوبر)، وبعد أداء باهت في الخسارة 2-1 أمام وست هام، وفي ظل تراجع يونايتد إلى المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، انتهى مشوار تين هاج مع النادي.
وقد أدى النهج الموحد للهيكل الإداري الذي وضعته شركة إنيوس إلى إقالة المدرب الهولندي خلال خمسة أشهر فقط من الدعم العلني الذي كان قد حظي به، كما لحق دان أشوورث بتين هاج خارج أسوار النادي، بعدما رحل عن منصبه كمدير رياضي بعد 160 يومًا فقط، لتتواصل فصول الملحمة.
ويعلم المدرب الجديد روبن أموريم أنه يجب الآن بيع بعض اللاعبين حتى يتمكن من إعادة بناء الفريق من جديد، ويبدو أن ذلك سيكون أساس المرحلة المقبلة.
فصيحة تحكيمية فريدة
انتشر مقطع فيديو -لم يتم التحقق من صحته حتى هذا الشهر- يظهر الحكم ديفيد كوت وهو يزم ليفربول ومدربه السابق يورجن كلوب، ما أدى في النهاية إلى إقالته من قبل منظمة حكام مباريات كرة القدم المحترفين (PGMOL).
وأدلى كوت بتصريحات مسيئة تجاه ليفربول وكلوب في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر).
وكان كوت، البالغ من العمر 42 عامًا، قد تعرض للإيقاف في البداية من قبل منظمة حكام مباريات كرة القدم المحترفين، فيما بدأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقًا خاصًا به.
كما شمل تحقيق منظمة حكام مباريات كرة القدم المحترفين، مقطع فيديو ثانيا ظهر فيه كوت على ما يبدو وهو يستنشق مسحوقًا أبيض، ويفترض أن ذلك حدث خلال بطولة "يورو 2024"، حيث عمل كأحد حكام تقنية الفيديو المساعد (VAR) في البطولة.
بدورها، عينت الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية (UEFA) محققًا مختصًا بالأخلاقيات للنظر في هذه المسألة.
انتهاء حقبة ساوثجيت
اختتمت إنجلترا حقبة جاريث ساوثجيت كمدرب لمنتخب الأسود الثلاثة، بوصولها إلى المباراة النهائية لبطولة "يورو 2024"، لكنها أخفقت مجددًا في اجتياز الخطوة الأخيرة الحاسمة، في تكرار لخيبة الأمل التي حدثت في "يورو 2020".
قبل أربع سنوات، خسرت إنجلترا أمام إيطاليا بركلات الترجيح، وكادت هذه المرة أيضًا أن تصل إلى ركلات الترجيح مجددًا، حتى سجل ميكيل أويارزابال هدفًا في الوقت الإضافي منح من خلاله إسبانيا الكأس.
وقد ألغى هذا الهدف مفعول هدف التعادل الدرامي المتأخر الذي أحرزه كول بالمر بعد نزوله من على مقاعد البدلاء، وحسم في الوقت نفسه مستقبل ساوثجيت البالغ من العمر 54 عامًا، والذي أعلن استقالته من منصبه بعد المباراة النهائية بيومين.
ورغم الهزيمة، كانت البطولة حافلة بالذكريات التي ستبقى خالدة في أذهان المشجعين في كل أرجاء انجلترا.
هدف أولي واتكينز القاتل في شباك هولندا، وركلة مقصية مذهلة لجود بيلينجهام في الوقت بدل الضائع لمعادلة النتيجة أمام سلوفاكيا، ولقطات التألق التي خطفها بوكايو ساكا في الدقائق الأخيرة أمام سويسرا.
سارت إنجلترا على خط رفيع بين خيبة الأمل والمجد، لكنها في النهاية سقطت مجددًا في الجانب الخاطئ بالنهائي. ومع ذلك، أشعلت فترة قيادة لي كارسلي المؤقتة الحلم الإنجليزي مجددًا، لكن كل الأنظار الآن تتجه نحو العام 2025، حين ستبدأ حقبة جديدة.
فقد تم تعيين توماس توخيل، المتوج بدوري أبطال أوروبا، لقيادة المنتخب، ليصبح ثالث مدرب أجنبي يتولى تدريب إنجلترا، وتتجدد بذلك آمال الجماهير قبل البطولة الكبرى المقبلة.. كأس العالم 2026.
وفي أول مقابلة له بعد تأكيد خلافته لساوثجيت، قال توخيل: "أنا متحمس للغاية لبدء هذه الرحلة في كانون الثاني (يناير) مع الطاقم في سانت جورج بارك، وبالطبع مع هذه المجموعة المميزة من اللاعبين لتحقيق حلمنا في الولايات المتحدة".
وهو شعور سيشاركه بلا شك جميع مشجعي المنتخب في عموم البلاد، قُبيل أول مباراة يقود فيها الفريق خلال العام الجديد.
سيطر مانشستر سيتي على المشهد المحلي بإحرازه اللقب الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، في وقت نال فيه "المتذبذب" مانشستر يونايتد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن هناك لحظات فارقة، سيتذكرها الجمهور الإنجليزي من مجريات العام الحالي، نوجزها في سياق التقرير الآتي:
رحيل عاطفي لكلوب
أعلن المدرب يورجن كلوب عن رحيله من ليفربول في كانون الثاني (يناير) الماضي، وكان ذلك بمثابة صدمة كبيرة آنذاك. وقال كلوب إنه "بدأ يشعر بنفاد طاقته" بعد أن فاز بدوري أبطال أوروبا العام 2019، ثم قاد ليفربول إلى تحقيق لقبهم الأول في الدوري منذ 30 عاما في الموسم 2019-2020.
وقال كلوب حينها: "أنا أحب كل شيء على الإطلاق في هذا النادي. أحب كل شيء في هذه المدينة، وأحب كل شيء يتعلق بمشجعينا، وأحب الفريق، وأحب الطاقم. أحب كل شيء. ولكن اتخاذي لهذا القرار يظهر لكم أنني مقتنع بأنه القرار الذي علي اتخاذه".
كان ليفربول في سباق المنافسة على اللقب بشكل قوي حتى شهر نيسان (ابريل)، عندما أهدر نقاطًا أمام مانشستر يونايتد قبل أن يخسر أمام كريستال بالاس وإيفرتون، لينهي الموسم في المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويخرج من مسابقة الدوري الأوروبي في الدور ربع النهائي أمام أتالانتا.
منذ ذلك الحين، تولى كلوب منصبًا جديدًا كرئيس عالمي لكرة القدم في شركة ريد بول، وسيبدأ مهامه رسميًا في اليوم الأول من العام الجديد، بينما يواصل ليفربول التحليق بأجنحة إرث كلوب. وقد نجح أرني سلوت في قيادة فريقه نحو التألق، ساخرًا من كل الاقتراحات التي تفيد باحتمال حدوث مرحلة من الانحدار بعد رحيل كلوب، كما حدث بعد رحيل السير أليكس فيرجسون عن مانشستر يونايتد.
ولو جردنا كلوب من جاذبيته التي لا شك فيها وصلته الوثيقة بالمدينة، فإن استعداده لاحتضان الأفكار الجديدة شكل جزءًا كبيرًا من أسباب نجاحه في ليفربول.
ما تزال بصمة كلوب واضحة في عناصر الفريق، وما تزال كلماته معلقة على جدران "آنفيلد"، لكن سيطرة سلوت الأكبر واستثمار "الحظ العاثر" الذي يصيب الخصوم، يضع ليفربول في أيد أمينة قبيل دخولنا العام 2025.
تين هاج.. النهاية المتوقعة
شهد العام 2024 بالنسبة لمانشستر يونايتد مزيجًا من النجاحات والإخفاقات واتخاذ قرارات مثيرة للشك من قبل المجموعة القيادية بالنادي.
قاد المدرب إريك تين هاج الفريق إلى تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن الإشاعات حول مستقبله استمرت في الأسابيع التالية لانتصار الفريق في المباراة النهائية على مانشستر سيتي. وجاء إنهاء الموسم في المركز الثامن ليكون أقل بكثير من توقعات كل من الجماهير وأعضاء مجلس الإدارة.
وبعد فترة من عدم اليقين والتكهنات، ومحادثات غير مثمرة للمالك المشارك ليونايتد، السير جيم راتكليف، مع توماس توخيل في تلك الفترة، فعل النادي بند تمديد عقد تين هاج لمدة عام، للإبقاء عليه في النادي حتى العام 2026.
ويقال إن هذا الاتفاق تم إبرامه في جزيرة إيبيزا السياحية، ولم يبد أبدًا أنه حل طويل الأمد؛ بل أشبه بنتيجة لغياب المرشحين الموثوق بهم والمناسبين لمعايير "الأفضل في فئتهم"، وفقًا لما تحدث عنه المحلل في شبكة سكاي سبورتس جاري نيفيل.
وبالانتقال سريعًا إلى أواخر تشرين الثاني (أكتوبر)، وبعد أداء باهت في الخسارة 2-1 أمام وست هام، وفي ظل تراجع يونايتد إلى المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، انتهى مشوار تين هاج مع النادي.
وقد أدى النهج الموحد للهيكل الإداري الذي وضعته شركة إنيوس إلى إقالة المدرب الهولندي خلال خمسة أشهر فقط من الدعم العلني الذي كان قد حظي به، كما لحق دان أشوورث بتين هاج خارج أسوار النادي، بعدما رحل عن منصبه كمدير رياضي بعد 160 يومًا فقط، لتتواصل فصول الملحمة.
ويعلم المدرب الجديد روبن أموريم أنه يجب الآن بيع بعض اللاعبين حتى يتمكن من إعادة بناء الفريق من جديد، ويبدو أن ذلك سيكون أساس المرحلة المقبلة.
فصيحة تحكيمية فريدة
انتشر مقطع فيديو -لم يتم التحقق من صحته حتى هذا الشهر- يظهر الحكم ديفيد كوت وهو يزم ليفربول ومدربه السابق يورجن كلوب، ما أدى في النهاية إلى إقالته من قبل منظمة حكام مباريات كرة القدم المحترفين (PGMOL).
وأدلى كوت بتصريحات مسيئة تجاه ليفربول وكلوب في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر).
وكان كوت، البالغ من العمر 42 عامًا، قد تعرض للإيقاف في البداية من قبل منظمة حكام مباريات كرة القدم المحترفين، فيما بدأ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقًا خاصًا به.
كما شمل تحقيق منظمة حكام مباريات كرة القدم المحترفين، مقطع فيديو ثانيا ظهر فيه كوت على ما يبدو وهو يستنشق مسحوقًا أبيض، ويفترض أن ذلك حدث خلال بطولة "يورو 2024"، حيث عمل كأحد حكام تقنية الفيديو المساعد (VAR) في البطولة.
بدورها، عينت الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية (UEFA) محققًا مختصًا بالأخلاقيات للنظر في هذه المسألة.
انتهاء حقبة ساوثجيت
اختتمت إنجلترا حقبة جاريث ساوثجيت كمدرب لمنتخب الأسود الثلاثة، بوصولها إلى المباراة النهائية لبطولة "يورو 2024"، لكنها أخفقت مجددًا في اجتياز الخطوة الأخيرة الحاسمة، في تكرار لخيبة الأمل التي حدثت في "يورو 2020".
قبل أربع سنوات، خسرت إنجلترا أمام إيطاليا بركلات الترجيح، وكادت هذه المرة أيضًا أن تصل إلى ركلات الترجيح مجددًا، حتى سجل ميكيل أويارزابال هدفًا في الوقت الإضافي منح من خلاله إسبانيا الكأس.
وقد ألغى هذا الهدف مفعول هدف التعادل الدرامي المتأخر الذي أحرزه كول بالمر بعد نزوله من على مقاعد البدلاء، وحسم في الوقت نفسه مستقبل ساوثجيت البالغ من العمر 54 عامًا، والذي أعلن استقالته من منصبه بعد المباراة النهائية بيومين.
ورغم الهزيمة، كانت البطولة حافلة بالذكريات التي ستبقى خالدة في أذهان المشجعين في كل أرجاء انجلترا.
هدف أولي واتكينز القاتل في شباك هولندا، وركلة مقصية مذهلة لجود بيلينجهام في الوقت بدل الضائع لمعادلة النتيجة أمام سلوفاكيا، ولقطات التألق التي خطفها بوكايو ساكا في الدقائق الأخيرة أمام سويسرا.
سارت إنجلترا على خط رفيع بين خيبة الأمل والمجد، لكنها في النهاية سقطت مجددًا في الجانب الخاطئ بالنهائي. ومع ذلك، أشعلت فترة قيادة لي كارسلي المؤقتة الحلم الإنجليزي مجددًا، لكن كل الأنظار الآن تتجه نحو العام 2025، حين ستبدأ حقبة جديدة.
فقد تم تعيين توماس توخيل، المتوج بدوري أبطال أوروبا، لقيادة المنتخب، ليصبح ثالث مدرب أجنبي يتولى تدريب إنجلترا، وتتجدد بذلك آمال الجماهير قبل البطولة الكبرى المقبلة.. كأس العالم 2026.
وفي أول مقابلة له بعد تأكيد خلافته لساوثجيت، قال توخيل: "أنا متحمس للغاية لبدء هذه الرحلة في كانون الثاني (يناير) مع الطاقم في سانت جورج بارك، وبالطبع مع هذه المجموعة المميزة من اللاعبين لتحقيق حلمنا في الولايات المتحدة".
وهو شعور سيشاركه بلا شك جميع مشجعي المنتخب في عموم البلاد، قُبيل أول مباراة يقود فيها الفريق خلال العام الجديد.
0 تعليق