ترويج نصوص توراتية لاستهداف أطفال غزة كـ قرابين.. ما القصة؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت الكاتبة الصحفية تمارا حداد، إنه يوجد  استهداف ممنهج للنساء والأطفال من قبل جيش الاحتلال في غزة، لعدة أسباب، منها تقليل عدد السكان الفلسطينيين، خاصة مع ارتفاع معدلات المواليد في غزة.

وأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هذا الاستهداف يؤدي إلى إنهاء الحاضر والمستقبل للقطاع من خلال تدمير حياة النساء وإحداث إصابات صعبة تتطلب العلاج خارج القطاع.

وأوضحت أن هناك حوالي 7000 امرأة حامل في القطاع، يعانين من نقص الرعاية الصحية والمستشفيات، إضافة إلى افتقارهن لأساسيات الحياة مثل المسكن الذي يوفر خصوصية ضرورية للمرأة.

الأطفال يعانون بشكل كبير من العيش في الخيام

وتابعت أن الأطفال يعانون بشكل كبير من العيش في الخيام في ظروف لا تتوفر حتى في أفقر مناطق العالم، وهذا إلى جانب تعطيل العملية التعليمية، مما يؤثر على مستقبلهم بشكل مباشر وممنهج، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى إلى تعزيز فكرة التهجير الطوعي من خلال خلق واقع معيشي لا يطاق.

وأكدت أن هناك نصوصًا دينية توراتية تروج لاستهداف الأطفال باعتبارهم "قرابين"، وفق تفسير الحاخامات المتطرفين، ورغم عدم منطقيتها علميًا، إلا أنها تعتبر مبررًا للعنف من قبل اليمين الإسرائيلي المتشدد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق